تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن حديث زر عن بن مسعود جاء رجل فقال يا رسول الله إن ابنة عمي 00000000 فقال يرويه عاصم، واختلف عنه فرواه أبو بكر بن عياش عن عاصم عن رجل لم يسمه عن عبد الله. ورواه حسان بن سياه عن عاصم عن زر عن عبد الله، والصحيح قول أبي بكر بن عياش.

تنبيه: الحديث عزاه المناوي في الفيض (3/ 562) للموصلي، والديلمي، وأبي يعلى

وقال العراقي (في بعض النسخ): "ولأبي يعلى بسند ضعيف ذروا 0000000"

قلت: بحثت في المطبوع أكثر من مرة ولم أجده، ولكن ابن عدي رواه من طريق أبو يعلى

فتأكدنا أنه رواه بنفس الإسناد، والله أعلم.

أما الديلمي فقد وجدته في "الفردوس" (2962)

قلت: وقد وجدت للحديث شواهد ضعيفة لا تصلح للأعتبار، منها:

ما رواه عبد الرزاق في "المصنف" (6/ 160/10343) عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعوا 0000000"

قلت: وهذا إسناد مرسل.

ثم رواه – عبد الرزاق 10344 - من طريق معمر عن عبد الملك بن عمير وعاصم ابن بهدلة

أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ابنة عم لي ذات ميسم ومال، وهي عاقر أفأتزوجها؟ فنهاه عنها مرتين أو ثلاثا ثم قال: لامرأة سوداء ولود أحب إلي منها، أما علمت أني مكاثر بكم الأمم، وأن أطفال الأمم المسلمين يقال لهم يوم القيامة ادخلوا الجنة فيتعلقون بأحقاء آبائهم وأمهاتهم فيقولون ربنا آبائنا وأمهاتنا قال فيقال لهم ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم وأمهاتكم قال ثم يجيء السقط فيقال له ادخل الجنة قال فيظل محبنطئا أي متقعسا فيقول أي رب أبي وأمي حتى يلحق به أبوه"

ورواه أبويوسف في (الآثار) (916) من طريق عبد الملك بن عمير عن رجل من اهل الشام عن النبي صلى الله عليه وسلم انه أتاه رجل فقال: أتزوج فلانة؟ فنهاه عنها، ثم أتاه أيضا فقال: أتزوج فلانة؟ فنهاه عنها، ثم قال: سوداء ولود احب الي من حسناء عاقر اما علمت اني مكاثر بكم الامم حتى انك لترى السقط محبنطأ يقال له ادخل الجنة فيقول لا حتى يدخلها ابواي

قلت: الحديث منقطع، وعبد الملك الراجح عندي أنه حسن الحديث، تغير حفظه، ربما دلس

ثم رواه كذلك عبد الرزاق برقم 10345 فقال: أُخبرتُ أن رجلا قال أخبرت أن رجلا قال يا نبي الله إن لي ابنة عم عاقرا 000000000

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أن تنكح سوءاء ولودا خير من أن تنكحها حسناء جملاء لا تلد "

والسند ضعفه واضح.

ولفظة "سوءاء" هي القبيحة، قال المناوي في الفيض (4/ 144)

"سوداء كذا في النسخ والذي رأيته في أصول صحيحة مصححة بخط الحافظ ابن حجر من الفردوس وغيره سوآء على وزن سوعاء وهي القبيحة الوجه يقال رجل أسوء وامرأة سوآء ذكره الديلمي "

قلت: ثم رأيت في مسند أبي حنيفة (ص: 107)

من طريق [علي ابن المبارك الصنعاني ثنا ابن أبي غسان ثنا الحماني عن أبي حنيفة عن زياد بن علاقة عن عبد الله بن الحارث عن أبي موسى أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتزوج بفلانة فلم يأمره ثم أعاد عليه الثانية فلم يأمره ثم أعاد عليه الثالثة فقال:سوداء ولود أحب إلي من عاقر جهينيا إني مكاثر حتى أن السقط ليكون محتبطا على باب الجنة يقال له ادخل الجنة فيقول لا إلا ووالدي معي]

قلت: المحفوظ عندي الطرق الموصولة، وهو ضعيفة جداً، لا تصح، وأما حديث السقط هذا فله تخريج أخر.

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[09 - 05 - 09, 02:30 ص]ـ

بارك الله فيك كنت ابحث عن تخريجه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير