تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تحقيق حديث من اشتاق إلى الجنة سارع في الخيرات]

ـ[أبوسهل السهيلي]ــــــــ[30 - 08 - 02, 07:44 ص]ـ

من اشتاق إلى الجنة سارع في الخيرات، ومن أشفق من النار لَهِىَ عن الشهوات، ومن ترقب الموت هانت عليه اللذات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات

موضوع:-

أخرجه القضاعي في (الشهاب) (348 تحقيقي).

وأبو نعيم في الحلية (5/ 10)

والبيهقى في (الشعب) (7/ 371)

وابن حبان في (المجروحين) (2/ 64)

وتمام في (الفوائد) (5/ 1686)

والخطيب في (تاريخه) (6/ 301)

والرافعى في (أخبار قزوين) (1/ 485).

وابن الجوزي في (الموضوعات) (3/ 180).

من طريق عبيد الله بن الوليد الوصافي عن محمد بن سوقة عن أبى إسحاق عن الحارث عن على بن أبى طالب رضى الله عنه مرفوعا.

قلت: فيه عبد الله بن الوليد الوصافي.

قال الفلاس والنساني: " متروك ".

وقال يحي بن معين: " ليس بشيء ".

قال ابن عدى: " هو ضعيف جدا ".

وأبو اسحق السبيعي أختلط بآخره.

والحارث هو ابن عبد الله الأعور الهمزانى، ضعفه الأئمة، ورماه الشعبي وابن المديني بالوضع وكذبه آخرون وهو اللائق بحاله.

وقد رواه تمام (5/ 1687) من طريق المسبب بن شربك عن محمد بن سوقة به ..

قلت: والمسبب بن شربك لا يجوز الاحتجاج به فهو متروك.

تركه مسلم وأحمد وغيرهما.

قلت: فالحديث موضوع لا يصح.

فالعجب من المناوي حيث قال (فيض القدير) (6/ 84)

(وزعم ابن الجوزي وضعه)

وقد أخرجه ابن عدى في (الكامل) (3/ 358)

والسهمي في (تاريخه) (218).

من طريق سعدويه عن الثوري عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن على مرفوعا.

قلت: وهذا ضعيف جدا.

سعدويه روايته من الثوري فيها مقال.

قال ابن عدى: " له عن الثوري ما لا يتابع عليه ".

وقال البخاري: " لا يصح حديثه ".

وإسماعيل بن مسلم هذا هو المكي وهو ضعيف، وفيه كذلك انقطاع، فالحسن البصري لم يسمع من على ابن أبى طالب.

قاله الترمذي وأبو زرعه.

وقد ورد الحديث مرفوعا ولكن بزيادات أخرى في (الحلية) (1/ 74) ولكن في إسناده وضاع.

فقد رواه من طريق إسحاق بن بشر أخبرنا مقاتل عن قتادة عن خلاس بن عمرو عن على مرفوعا.

قلت: وعلته إسحاق بن بشر فهو كذاب.

قال الدارقطني: (كذاب متروك)

وقال الأزدي: (متروك الحديث ساقط يرمى بالكذب).

واتهمه بالوضع غيرهما وهذا من وضعه لا شك.

قلت: وقد ورد الحديث موقوفا عن على رضى الله عنه ولا يصح كذلك.

فقد رواه ابن أبى الدنيا في (الصبر) (9) وفي (ذم الدنيا) (204) والبيهقى في (الشعب) (7/ 371)

والذهبي في (الميزان) (2/ 199 - 200)

واللالكائي (شرح الأصول) (4/ 1570)

من سليمان بن الحكم عن عتبة بن حميد عمن حدثه عن قبيصة بن جابر قال: قال على بن أبى طالب نحوه موقوفا.

وسنده ضعيف جدا.

علنه سليمان بن الحكم.

قال النسائي: " متروك ".

قال الذهبي: " ضعفوه ".

وقال ابن معين: " ليس بشيء ".

وثَمَّ علة أخرى، وهى جهالة من حدث عتبة بن حميد.

فهذا الخبر لا يصح مرفوعا ولا موقوفا والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير