[تحقيق حديث من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة]
ـ[أبوسهل السهيلي]ــــــــ[30 - 08 - 02, 07:59 ص]ـ
من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة ويأتي يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف
جيد
رواه أحمد (2/ 196) وفي السنة [782]
وعبد بن حميد في (المنتخب) [353 تحقيقي]
والدارمي [2721] والطحاوى في (مشكل الآثار) (4/ 229)
وابن حبان [1467]
والطبراني في (الكبير) (13/ 67/163) وفي (الأوسط) [1767]
وفي (مسند الشاميين) [245]
وابن نصر في (تعظيم قدر الصلاة) [53]
والبيهقي (شعب الإيمان) (3/ 46)
وابن شاهين في (الترغيب) [59] والأصبهاني [1933]
والأجري في (الشريعة) [298، 299 قرطبة]
وابن بطة في (الإبانة) [895]
من طريق كعب بن علقمة عن عيسى بن هلال الصدفي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال: من حافظ عليها كانت ..
قلت: فيه عيسى بن هلال الصدفي وقد تفرد به، وقد وثقه ابن حبان في (الثقات) والفسوي في (التاريخ).
وذكره ابن أبى حاتم له في (الجرح والتعديل) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وقال ابن حجر: "صدوق"
وقال الذهبي: "وثق"
وقد يفهم البعض من كلامه أنه يضعف هذا التوثيق، وظني أن هذا ليس تضعيفا له، بل هو لم يجزم بتوثيقه والله أعلم.
وقال الذهبي كذلك: "إسناده ليس بذاك"
قلت: لعله يقصد أن إسناده ليس بالإسناد الصحيح، وإلا لصرح بتضعيفه وتجرح عيسى والله أعلم.
وقد تتبعت أحاديث الحاكم في (المستدرك) التى فيها عيسى بن هلال فلم أجد الذهبي ضعف أي حديث منها لوجود عيسى بن هلال فيه، أي من أجل وجوده في السند.
وأما ذكر ابن أبى حاتم له في (الجرح والتعديل) ولم يبين حاله
وذلك لأنه أشار في (المقدمة) أنه كان يتغاضى عن ذكر حالهم ولا يبينه لقبوله لهم.
فإن قال قائل: "لم يوثقه معتبر"
قلنا: إذا قبلنا منك هذا تجاوزا، فكذلك لم يضعفه أحد أيضا، بل عندنا علم بأن البعض قبله وجود إسناده.
ولو كان مجهول كما قد يشير البعض، لقال الحافظ عنه أنه (مقبول) أي عند المتابعة كم هي عادته مع هذا الصنف لمن تأمل.
وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (1/ 297):
"رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال أحمد ثقات"
والحديث صححه أحمد شاكر.
قلت: وفي هذا نظر فهو لا يصل إلى تلك الدرجة والله أعلم.
وكذلك نحن لا نقبل القول بضعفه، بل نحن نقول كما قال المنذري في (الترغيب): "رواه أحمد بإسناد جيد"
وكذلك قال ابن عبد الهادي في (تنقيح التحقيق)
وكذا قال البوصيري في (إتحاف الخيرة المهرة)
ولذلك لا يسعني إلا أن أقول: "إسناده جيد" خلافا لمن ضعفه من الفضلاء. والله أعلى وأعلم.
تنبيه: ثم رأيت أن هذا القول - أي القول بأن الراوي إذا كان تابعيا ولم يذكره ابن أبي حاتم بجرح أو تعديل فهو ثقة عنده - رأيت هذا من قول شيخنا محمد عمرو عبد اللطيف وكذا الشيخ القوصي، وقد وجدت ذلك في رسالة (صفة النفاق)
للشيخ عصام مرعى - رحمه الله - ص 34
والحمد لله رب العالمين.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[30 - 08 - 02, 02:19 م]ـ
أبوسهل السهيلي
جزاك الله خيرا على هذا البحث الجيد.
ومشاركة في البحث أقول:
ذكر الحديث الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني الحديث في ضعيف الترغيب والترهيب (312) وعلق على عبارة: " رواه أحمد بإسناد جيد " فقال في الحاشية:
كذا قال، والصواب قول الذهبي: " ليس إسناده بذاك ".
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (1/ 364): " انفرد به أحمد ".
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 08 - 02, 02:23 م]ـ
أحسنت أبا سهل ..
و للفائدة أقول / الذي تبين بالتتبع أن الذهبي لا يقول: وثق إلا فيمن وثقه ابن حبان و خلا عن جرح، و أحيانا فيمن وثقه العجلي أيضا، هذا المتبين للمتتبع.و الله تعالى أعلم
ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 08 - 02, 02:38 م]ـ
عيسى بن هلال ذكره يعقوب بن سفيان الفسوي في ثقات التابعين من أهل مصر، وقد نبّه على ذلك قبلي الأخ خليل بن محمد في استدراكه على الشيخ عمرو عبدالمنعم، والله الموفق.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[30 - 08 - 02, 03:12 م]ـ
قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي في اجوبته للملتقى:
¥