تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوسهل السهيلي]ــــــــ[31 - 08 - 02, 01:30 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

من أبي سهل السهيلي إلى أخي أبن تيمية - رزقنا الله وإياك علم من تكنيت بكنيته -

ما رأي حضرتك أن نبحث سويا هذه الجزئية ونفردها بالبحث والتنقيب في موضوع مستقل؟؟

وجزاك الله خيرا

والحمد لله أولا وأخيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 09 - 02, 11:27 ص]ـ

عيسى بن هلال مستور فيه جهالة كما هو واضح. ولا يصح ما يتفرد به أبداً.

أما قول الذهبي «مُوثّق». فقال الألباني في ضعيفته (1\ 637): «يشير بذلك إلى عدم الاعتداد بتوثيق ابن حبان ... لما عُرفَ من تساهله في توثيق المجاهيل».

وزعم بعض طلاب العلم أن سكوت البخاري (في تاريخه) وابن أبي حاتم (في كتابه الجرح والتعديل) عن الراوي، دليل توثيقه. وهذا غلطٌ يُخالف ما نص عليه هؤلاء الأئمة الأعلام. ففي تهذيب الكمال (18\ 265) أن البخاري «قال في التاريخ: كلّ من لم أُبيّن فيه جَرْحه، فهو على الاحتمال (أي يُحتمل أن يكون مقبولاً ويُحتمل أن يكون مردوداً). وإذا قلت: "فيه نظر"، فلا يحتمل (ليس كمن لم أتكلم فيه بجرح أو تعديل، لأني قد أبنت عن حكمٍ لي فيه، وهو الجرح)».

وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (2\ 38): «ولم نَحكِ عن قومٍ قد تكلموا في ذلك، لقِلة معرفتهم به. ونسبنا كل حكاية إلى حاكيها والجواب إلى صاحبه. ونظرنا في اختلاف أقوال الأئمة في المسئولين عنهم، فحذفنا تناقض قول كل واحد منهم، وألحقنا بكل مسئولٍ عنه ما لاقٍ به وأشبه من جوابهم. على أنا قد ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روى عنه العلم رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم. فنحن ملحقوها بهم من بعد».

ولذلك قال ابن القطان الفاسي كما في "الوهم والإيهام" (2\ 135): «ونبيِّن الآن أن أبا محمد بن أبي حاتم إنما أهمل هؤلاء من الجرح والتعديل، لأنه لم يعرف فيهم (حُكماً)، فهم عنده مجهولو الحال».

وقول ابن أبي حاتم: «ولم نَحكِ عن قومٍ قد تكلموا في ذلك، لقِلة معرفتهم به» دليلٌ على رفض توثيق من يوثق المجاهيل. فإذا قال أحد ابن حبان –مثلاً– عن أحد التابعين أنه ثقة، ولم يسبقه أحدٌ لذلك، حذفنا توثيقه ولم نهتم به، لأنه توثيق لمجهول، لا يعرف ابن حبان عنه شيئاً.

والله الموفق للصواب

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 10 - 02, 01:43 ص]ـ

جزيتم خيرا

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[07 - 05 - 04, 03:54 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو تيمية إبراهيم

الذي تبين بالتتبع أن الذهبي لا يقول: وثق إلا فيمن وثقه ابن حبان و خلا عن جرح، و أحيانا فيمن وثقه العجلي أيضا، هذا المتبين للمتتبع.و الله تعالى أعلم

هذا الذي ظهر لي، ولكن لم يظهر لي أنه يريد توثيق العجلي بل ابن حبان فقط،

ثم وقفت على كلام للشيخ مقبل الوادعي يؤيد ذلك، فقد قال الشيخ أبوالحسن المأربي في " شفاء العليل " (ص475): " وقد ذكر لي الشيخ مقبل بن هادي الوادعي – حفظه الله تعالى – أن الذهبي إذا قال في الراوي: " وثِّق " فإنه في الغالب يعني توثيق ابن حبان للراوي، ولابد من النظر في ترجمة الراوي، والحكم عليه بما يستحق، كذا قال لي، والله أعلم ".

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 05 - 04, 03:26 م]ـ

فائدة حول قول الذهبي في الكاشف وثق

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17827

المشاركة (15) خالد بن عمر

فائدة:

ذكر الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة (6/ 2/723)

قال الذهبي في الكاشف: ((وثِّق))

قلت: [الألباني]

يشير إلى أن ابن حبان وثَّقه، وأن توثيقه هنا غير معتمد، لأنه يوثِّق من لا يعرف، وهذا اصطلاح منه لطيف، عرفته منه في هذا الكتاب، فلا ينبغي أن يفهم على أنه ثقة عنده، كما يتوهم بعض الناشئين في هذا العلم.))

(16)

الكاتب: أبو محمد الألفى

علم الجرح والتعديل من الدين، وأساس هذا العلم معرفة معانى مصطلحات القوم وأحكامهم

الحمد لله. نسترفده العون والسداد.

الأخ الكريم / خالد بن عمر

قلت: جزاك الله خيراً أبا محمد

آمين. وجزاك الله خيراً، وبارك فيك، وأنعم عليك بالعلم النافع، وبصَّرك بمواقع الصواب.

لنبدأ بالجواب عما ذكرته فى ختام المطارحة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير