وقال عبدالله بن أحمد سألت أبي عن اسماعيل بن عياش فقال: إذا حدث عنه الثقات مثل محمد بن زياد فحديثه مستقيم.
وقال عثمان الدرامي سألته (يعني) ابن معين عن محمد بن زياد فقال (ثقة).
وقال عبدالله بن أحمد سألت أبي عن اسماعيل بن عياش فقال: إذا حدث عنه الثقات مثل محمد بن زياد فحديثه مستقيم.
وقال عثمان الدرامي سألته (يعني) ابن معين عن محمد بن زياد فقال (ثقة)
وقال أبو حاتم: لابأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: لايعتد بروايته إلا ماكان من رواية الثقات عنه.
قلت: فنخلص من كلام أهل العلم أن محمد بن زياد الألهاني من الثقات ولكن يحترز ممن يروي عنه، فكيف بمن يأتي بالغرائب والأفراد.
وأما قولهم (أن الراوي محمد حمير لم يتفرد بالحديث وإنما تابعه غيره وهم هارون بن داود النجار الطرسوسي ومحمد بن العلاء بن زبريق الحمصي وعلي بن صدقة).
فالجواب عنه: أن هذا وهم ممن أورد هذه العبارة فالمتابعة لم تكن لمحمد بن حمير، ولكنها لمن روى عن محمد بن حمير وهو الحسين بن بشر الطرسوسي (روى عنه النسائي في عمل اليوم والليلة حديث أبي أمامة في قراءة آية الكرسي عقب الصلاة وروى الحديث المذكور معه عن محمد بن حمير، هارون بن داود النجار الطرسوسي ومحمد بن ابراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي وعلى بن صدقة) انتهى
وأما قولهم (ان الحديث لم يعله أحد من أهل العلم، وأن ذكر النسائي للحديث وسكوته عنه دلاله على تصحيحه له)
فالجواب عنه: أن قولهم هذا معارض بتضعيف جمع من الأئمة مثل الدار قطني وغيره كما ذكرنا ذلك عند ذكر من ضعف الحديث، وأما ذكر النسائي للحديث وسكوته عنه فإنه ليس فيه دلاله على تصحيحه له، وعلى افتراض تصحيحه له فهو معارض بما ذكر آنفا.
وأما دفاع السيوطي عن الحديث في الآلي فإنه لايخفي مافي كلام السيوطي من نظر فإنه لايحكم على الحديث بالوضع حتى يكون في إسناده راوي كذاب، وليس هذا بلازم لما هو معروف من أن الثقة قد يروي الحديث الموضوع يشبه عليه, واعتبار المتن أمر ضروري ــــــــــــــــــــــــــ
وللحديث شواهد منها ماذكره أبو نعيم في الحلية (3/ 221) قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد القاضي ثنا ابراهيم بن زهير ثنا مكي ابن ابراهيم ثنا هاشم بن هاشم عن عمر بن ابراهيم عن محمد بن كعب عن المغيرة ابن شعبة قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة، مابينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت، فإذا مات دخل الجنة).
قال الإمام أبو نعيم (هذا حديث غريب من حديث المغيرة تفرد به هاشم بن هاشم عن عمر عنه، ماكتبناه عاليا إلا من حديث مكي).
وعمر بن ابراهيم بن محمد بن الأسود ترجم له الحافظ الذهبي في الميزان (3/ 179) والحافظ ابن حجر في اللسان (4/ 279).
قال عنه العقيلي: لايتابع عليه. وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال المعلمي اليماني: وهو مجهول وإنما ذكره ابن حبان في الثقات على عادته في ذكر المجاهيل وذكره العقياي في الضعفاء وذكر له خبرا آخر بهذا السند نفسه لم يتابع عليه، والمجهول إذا روى خبرين لم يتابع عليها فهو تالف.
وقد تعقب العلامة المعلمي رحمه الله الدمياطي في ذكره عمب ابن ابراهيم على أنه ابو حفص العبدي البصري المترجم في التهذيب.
قلت: فهو اسناد ضعيف جداً لجهالة عمر ابن إبراهيم.
ــــــــــــــــــــــــــ
ومن الشواهد أيضاً:
ماأخرجه البيهقي في الشعب (2/ 455) حديث رقم (2385) والخطيب في التاريخ (5/ 374) كليهما من طريق:
محمد الضوء بن الصلصال بن الدلهمس عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يكن بينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت، فإن مات دخل الجنة)
وفي إسناده: محمد بن الضوء ترجم له الهبي في الميزان (3/ 586) وابن حجر في اللسان (5/ 206) قال ابن حبان: لايجوز الاحتجاج به.
وقال الخطيب: ليس بمحل أن يؤخذ عنه العلم، لأنه كذاب.
وقال الجوزقاني في الموضوعات: كذاب.
ــــــــــــــــــــــــــ
ومن الشواهد أيضاً:
مأخرجه البيهقي في الشعب (2/ 458) حديث رقم (2395) قال:
¥