تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرج البخاري في الكنى ص 50 بعد هذا الحديث (قال ضرار حدثنا الدراوردي عن أبي عبدالله الفراء عن سالم نحوه)

وضرار بن صرد متروك كذبه ابن معين

الطريق الثالث:

عن عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر

أخرجه الترمذي في العلل الكبير (1 ص: 363) والعقيلي (3/ 304 - 305) وابن عدي (5/ 1745) والحاكم (1/ 539) وابو الشيخ في الطبقات (2/ 300) وغيرهم

وهذه الطريق معلولة

قال الترمذي في العلل الكبير (سألت محمدا عن هذا الحديث فقال هذا حديث منكر قلت له من عمران بن مسلم هذا هو عمران القصير قال لا هذا شيخ منكر الحديث)

وقال ابن أبي حاتم في العلل ج: 2 ص: 181

2038 سألت أبي عن حديث رواه يحيى بن سليم الطائفي عن عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في السوق لا اله الا الله وحده لاشريك له وذكر الحديث قال أبي هذا حديث منكر

قال أبو محمد وهذا الحديث هو خطأ انما أراد عمران ابن مسلم عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم عن أبيه فغلط وجعل بدل عمرو عبد الله بن دينار وأسقط سالما من الإسناد

قال أبو محمد حدثنا بذلك محمد بن عمار قال حدثنا اسحاق بن سليمان عن بكير ابن شهاب الدامغاني عن عمران بن مسلم عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث

فتبينت علة الحديث وانه غلط

واستفدنا من اطلاق البخاري النكارة على الحديث

الطريق الرابع:

عن أبي خالد الأحمر عن المهاصر (تصحفت في بعض المراجع الى المهاجر) بن حبيب عن سلم عن ابن عمر عن عمر مرفوعا

أخرجه الطبراني في الدعاء (793) واخرجه عبدالله بن احمد في زوائده على الزهد ص 214 (موقوفا على ابن عمر)

وفيه علة خفية نبه عليها الامام على بن المديني رحمه الله

كما في مسند الفاروق لابن كثير (2/ 642) (قال علي بن المديني في مسند عمر: وأما حديث مهاجر عن سالم فيمن دخل السوق فان مهاجر بن حبيب ثقة من أهل العلم (((ولم يلقه أبو خالد الأحمر))) وانما روى عنه ثور بن يزيد والأحوص بن حكيم وفرج بن فضالة وأهل الشام

((وهذا حديث منكر)) من حديث مهاجر من أنه سمع سالما وانما روى هذا الحديث شيخ لم يكن عندهم بثبت يقال له عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير حدثناه زياد بن الربيع عنه به

(((فكان اصحابنا ينكرون هذا الحديث أشد الانكار))) لجودة اسناده!

قال وقد روى هذا الشيخ حديثا آخر عن سالم عن أبيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من رأى مبتلا 0000) فذكر كلاما لاأحفظه وهذا مما أنكروه عليه

ولو كان مهاجر يصح حديثه في السوق لم ينكر على عمرو بن دينار هذا الحديث) انهى كلامه رحمه الله وايانا

وهذا كلام في غاية النفاسة والا تقان

ونستفيد منه نكارة المتن حيث بين سبب انكار العلماء هذا الحديث على عمرو بن دينار

الطريق الخامس:

عن مسروق بن المرزبان عن حفص بن غياث عن هشام بن حسان عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر

أخرجه الحاكم (1/ 539)

ومسروق قال الذهبي ليس بحجة وقال ابو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه وقال صالح جزره صدوق

وهذا الاسناد خطأ فالصواب أنه عن عمروبن دينار وليس عبدالله والصواب اثبات سالم

فلعل هذا التخليط من مسروق بن المرزبان

وايضا فكيف يتفرد مسروق بن المرزبان بهذا الحديث عن حفص بن غياث وله اصحاب كثر رووا عنه ومنهم حفاظ كبار مثل يحي القطان واحمد واسحاق وابن المديني وغيرهم من الحفاظ

فأين هذا الحديث عنهم

الطريق السادس:

عن عمرو بن أسلم الحمصي ثنا سلم بن ميمون الخواص عن علي بن عطاء عن عبيدالله (وعند أبي نعيم عبدالله) العمري عن سالم بن عبدالله عن ابيه مرفوعا

أخرجه الطبراني في الكبير (12/ 300) وأبونعيم في الحلية (8/ 280)

وفيه عدة علل منها شيخ الطبراني الحسن بن علي المعمري وان كان حافظا الا انه كان في حديثه غرائب واشياء يتفرد بها

وكذلك سلم بن ميمون الخواص كان دفن كتبه وحدث من حفظه فيغلط وروى عن ابي خالد الأحمر حديثا منكرا شبه الموضوع ولذلك لم يكتب عنه أبو حاتم وقال ابن عدي ينفرد بمتون وبأسانيد مقلوبة وقال ابن حبان غلب عليه الصلاح حتى غفل عن حفظ الحديث واتقانه فلا يحتج به وقال العقيلي حدث بمناكير لايتابع عليها

وكذلك الشك في هذا الاسناد بين عبدالله أو عبيدالله العمري والمصغر ثقة والمكبر فيه كلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير