تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[05 - 09 - 02, 05:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

جزاكم الله خيراً على طرح الموضوع في صفحة مستقلة

هذه الرواية كنت قد أستفرغت جهدي بتتبع رجالها

والحقيقة .. لم أجد ما يعيب سندها

فمن جهة الاتصال .. متصل

ومن جهة وثاقة الرواة .. فلم أجد ما يوجب طرحهم وتضعيف رواياتهم رأساً فأسوء ما نجده في أحد رجال الرواية .. صدوق له أوهام

ولكن متن الرواية يفضي الى طرحها دون حتى النظر في رجالها

ففيها ما نسب الى علي رضي الله عنه " وكتاب حطة في بني إسرائيل "

قال تعالى ((وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ))

اذاُ قولوا يا علي أو يا حسين أو يا فاطمة نغفر لكم خطاياكم!!!!

وهذا مخالف لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولم نجد فيما جائنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رواية تفيد هذا المعنى .. فمتن الرواية منكر

لا نحتاج معه الى النظر في الرواة و أحوالهم ولا نتكلف بتضعيفهم

ومثال لذلك ... ما جاء في الترمذي ((إنَّ عليَّاً منِّي وأنا منهُ، وهو وليُّ كُلِّ مؤمنٍ من بعدِي))

فقد صححها الالباني رحمة الله عليه

وحمل على شيخ الإسلام لتضعيفه تلك الرواية (السلسلة الصحيحة المجلد الخامس صفحة 263 حديث رقم 2223)

ولكن شيخ الإسلام بين سبب ضعف هذه الزيادة دون الخوض في رجال الحديث وانها تتنافى مع مفهوم الولاية

.. قال تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ

آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ

اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض))

((و كذلك قوله هو ولي كل مؤمن بعدي كذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم بل هو في حياته و بعد مماته ولي كل مؤمن و كل مؤمن وليه في المحيا و الممات فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي و الوالي قدم الوالي في قول الأكثر و قيل يقدم الولي فقول القائل علي ولي كل مؤمن بعدي كلام يمتنع نسبته إلى النبي صلى الله عليه و سلم فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج ان يقول بعدي و إن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول وال على كل مؤمن)) منهاج السنة ج 7 ص 391 اصدار مؤسسة قرطبة الطبعة الاولى 1406 تحقيق محمد رشاد سالم

وحتى لا يلتبس عليكم الامر فانا من اهل السنة و الحمد لله ومنافح إن شاء الله تعالى عن عقيدة أهل السنة و الجماعة في وجه الرافضة عليهم من الله ما يستحقون .. ولا غنى لي عن أخواني طلبة العلم لأستزيد من معينهم وعلمهم في ردي على الرافضة وتفنيد تخرصاتهم

ـ[الشاذلي]ــــــــ[08 - 09 - 03, 05:30 م]ـ

جمعت و الله أعلم جميع روايات السفينة في هذا الرابط،

http://www.alserdaab.net/alserdaab/showthread.php?s=&threadid=15765

و أقول،

أحسن شيخنا أبا عمر العتيبي حفظه الله بقوة بصيرته بتحديد آفة الرواية،

حقاً عمرو بن ثابت هذا الزنديق الرافضي الذي أغلق بن المبارك رحمه الله بابه،

حتى لا يرى جنازته من شدة سوء الرجل،

هو آفة الرواية .. أما جميع الطرق الأخرى فهي فاسدة،

و أقول،

ماذا عن حنش؟

ها هي ترجمته:

ــ حنش بن المعتمر، و يقال: ابن ربيعة، الكنانى، أبو المعتمر الكوفى

ـ

المولد:

الطبقة: 3: من الوسطى من التابعين

الوفاة:

روى له: د ت س

مرتبته عند ابن حجر: صدوق له أوهام و يرسل

مرتبته عند الذهبي: وثقه أبو داود، و قال البخارى: يتكلمون فى حديثه

أقوال العلماء: قال المزى فى "تهذيب الكمال":

(د ت ص): حنش بن المعتمر، و يقال: ابن ربيعة، الكنانى، أبو المعتمر الكوفى.

و قد تقدم من قول على ابن المدينى فى الترجمة الماضية ما دل على أنهما عنده اثنان. اهـ.

و قال المزى:

قال على ابن المدينى: حنش بن ربيعة الذى روى عنه الحكم بن عتيبة لا أعرفه. و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سمعت أبى يقول: حنش بن المعتمر هو عندى صالح.

قلت: يحتجون بحديثه؟ قال: ليس أراهم يحتجون بحديثه.

و قال البخارى: يتكلمون فى حديثه.

و قال أبو داود: حنش بن المعتمر ثقة.

و قال النسائى: ليس بالقوى.

و قال أبو حاتم بن حبان: لا يحتج به.

روى له أبو داود، و الترمذى، و النسائى فى " خصائص على "، و فى " مسنده ".

اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 3/ 58:

و أما ابن حبان فقال: حنش بن المعتمر هو الذى يقال له: حنش بن ربيعة، و المعتمر كان جده، و كان كثير الوهم فى الأخبار، ينفرد عن على بأشياء لا تشبه حديث الثقات حتى صار ممن لا يحتج بحديثه.

و قال العجلى: تابعى ثقة.

و قال البزار: حدث عنه سماك بحديث منكر.

و قال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.

و ذكره العقيلى و الساجى و ابن الجارود و أبو العرب الصقلى فى " الضعفاء ".

و قال ابن حزم فى " المحلى ": ساقط مطرح.

و ذكره ابن مندة و أبو نعيم فى الصحابة لكونه أرسل حديثا، و قد بينت ذلك فى كتابى " الإصابة ". اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص /183:

و أخطأ من عده فى الصحابة. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

شيوخ الراوي: قال المزى فى "تهذيب الكمال" روى عن:

عليم الكندى

على بن أبى طالب (د ت ص)

وابصة بن معبد

أبى ذر الغفارى.

تلاميذ الراوي: قال المزى فى "تهذيب الكمال" روى عنه:

إسماعيل بن أبى خالد

بكير بن الأخنس

الحكم بن عتيبة (د ت عس)

سعيد بن عمرو بن أشوع

سماك بن حرب (د ت ص)

أبو إسحاق السبيعى

أبو صادق.

و لا يخلو طريق الحديث من إنكار أو ضعف في مواضع أخرى كثيرة على كل حال.

جزاكم الله جميعاً خيراً جماً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير