تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالجواب عنه: أن هذا وهم ممن أورد هذه العبارة فالمتابعة لم تكن لمحمد بن حمير، ولكنها لمن روى عن محمد بن حمير وهو الحسين بن بشر الطرسوسي (روى عنه النسائي في عمل اليوم والليلة حديث أبي أمامة في قراءة آية الكرسي عقب الصلاة وروى الحديث المذكور معه عن محمد بن حمير، هارون بن داود النجار الطرسوسي ومحمد بن ابراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي وعلى بن صدقة) انتهى

وأما قولهم (ان الحديث لم يعله أحد من أهل العلم، وأن ذكر النسائي للحديث وسكوته عنه دلاله على تصحيحه له)

فالجواب عنه: أن قولهم هذا معارض بتضعيف جمع من الأئمة مثل الدار قطني وغيره كما ذكرنا ذلك عند ذكر من ضعف الحديث، وأما ذكر النسائي للحديث وسكوته عنه فإنه ليس فيه دلاله على تصحيحه له، وعلى افتراض تصحيحه له فهو معارض بما ذكر آنفا.

وأما دفاع السيوطي عن الحديث في الآلي فإنه لايخفي مافي كلام السيوطي من نظر فإنه لايحكم على الحديث بالوضع حتى يكون في إسناده راوي كذاب، وليس هذا بلازم لما هو معروف من أن الثقة قد يروي الحديث الموضوع يشبه عليه, واعتبار المتن أمر ضروري ــــــــــــــــــــــــــ

وللحديث شواهد منها ماذكره أبو نعيم في الحلية (3/ 221) قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد القاضي ثنا ابراهيم بن زهير ثنا مكي ابن ابراهيم ثنا هاشم بن هاشم عن عمر بن ابراهيم عن محمد بن كعب عن المغيرة ابن شعبة قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة، مابينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت، فإذا مات دخل الجنة).

قال الإمام أبو نعيم (هذا حديث غريب من حديث المغيرة تفرد به هاشم بن هاشم عن عمر عنه، ماكتبناه عاليا إلا من حديث مكي).

وعمر بن ابراهيم بن محمد بن الأسود ترجم له الحافظ الذهبي في الميزان (3/ 179) والحافظ ابن حجر في اللسان (4/ 279).

قال عنه العقيلي: لايتابع عليه. وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال المعلمي اليماني: وهو مجهول وإنما ذكره ابن حبان في الثقات على عادته في ذكر المجاهيل وذكره العقياي في الضعفاء وذكر له خبرا آخر بهذا السند نفسه لم يتابع عليه، والمجهول إذا روى خبرين لم يتابع عليها فهو تالف.

وقد تعقب العلامة المعلمي رحمه الله الدمياطي في ذكره عمب ابن ابراهيم على أنه ابو حفص العبدي البصري المترجم في التهذيب.

قلت: فهو اسناد ضعيف جداً لجهالة عمر ابن إبراهيم.

ــــــــــــــــــــــــــ

ومن الشواهد أيضاً:

ماأخرجه البيهقي في الشعب (2/ 455) حديث رقم (2385) والخطيب في التاريخ (5/ 374) كليهما من طريق:

محمد الضوء بن الصلصال بن الدلهمس عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يكن بينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت، فإن مات دخل الجنة)

وفي إسناده: محمد بن الضوء ترجم له الهبي في الميزان (3/ 586) وابن حجر في اللسان (5/ 206) قال ابن حبان: لايجوز الاحتجاج به.

وقال الخطيب: ليس بمحل أن يؤخذ عنه العلم، لأنه كذاب.

وقال الجوزقاني في الموضوعات: كذاب.

ــــــــــــــــــــــــــ

ومن الشواهد أيضاً:

مأخرجه البيهقي في الشعب (2/ 458) حديث رقم (2395) قال:

اخبرنا أبو عبدالله الحافظ حدثني القاسم بن غانم بن حموبه بن الحسين بن معاذ ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن الصباح ثنا أبي ثنا محمد بن عمرو القرشي عن نهشل بن سعيد الضبي عن أبي إسحاق الهمداني عن حبة العرني عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لمن يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت، ومن قرأها حين يأخذ مضجعه أمنه الله على داره ودار جاره وأهل دويرات حوله).

قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً، فإن في الحديث نهشل بن سعيد.

قال ابن معين: ليس بشئ. وقال أبو حاتم: ليس بقوي متروك الحديث.

وقال الحافظ/ متروك.

وحبة العرني هو ابن جوين بن علي أبو قدامة الكوفي:

قال ابن معين: ليس بثقة. وقال الدار قطني: ضعيف.وقال ابن حبان: كان غالياً في التشيع، واهياً في الحديث. وقال النسائي: ليس بالقوي.

ــــــــــــــــــــــــــ

ومن الشواهد أيضاًَ:

ماأرجه ابن عدي في الكامل (2/ 426) قال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير