تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ المِقْدَامِ، وَبِشْرِ بنِ مُعَاذٍ العَقَدِيِّ، وَخَالِدِ بنِ خِدَاشٍ، وَخَلَفِ بنِ هِشَامٍ، وَزَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَأَبِي الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيِّ، وَالقَوَارِيْرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ عَوْنٍ، وَقُتَيْبَةَ بنِ سَعِيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَلُوَيْنَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ الطَّبَّاعِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ، وَمُسَدَّدٍ، وَيَحْيَى بنِ حَبِيْبٍ، وَيَحْيَى بنِ يَحْيَى التَّمِيْمِيِّ، وَعِدَّةٍ مِنْ أَقْرَانِهِم.

فَإِذَا رَأَيتَ الرَّجُلَ مِنْ هَؤُلاَءِ الطَّبَقَةِ قَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادٍ وَأَبْهَمَهُ، عَلِمتَ أَنَّهُ ابْنُ زَيْدٍ، وَأَنَّ هَذَا لَمْ يُدرِكْ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ، وَكَذَا إِذَا رَوَى رَجُلٌ مِمَّنْ لَقِيَهُمَا، فَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، وَسَكَتَ، نَظَرَتَ فِي شَيْخِ حَمَّادٍ مَنْ هُوَ؟ فَإِنْ رَأَيتَهُ مِنْ شُيُوْخِهِمَا عَلَى الاشْتِرَاكِ، تَردَّدْتَ، وَإِنْ رَأَيتَه مِنْ شُيُوْخِ أَحَدِهِمَا عَلَى الاخْتِصَاصِ وَالتَّفرُّدِ، عَرَفْتَه بِشُيُوْخِه المُخْتَصِّيْنَ بِهِ، ثُمَّ عَادَةُ عَفَّانَ لاَ يَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ إِلاَّ وَيَنسِبُهُ، وَرُبَّمَا رَوَى عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ فَلاَ يَنسِبُهُ، وَكَذَلِكَ يَفْعَلُ حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ.

فَأَمَّا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، فَعَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ عَارِمٌ يَفْعَلُ، فَإِذَا، قَالاَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ زَيْدٍ، وَمَتَى قَالَ مُوْسَى التَّبُوْذَكِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، فَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، فَهُوَ رِوَايَتُهُ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.

وَيَقَعُ مِثْلُ هَذَا الاشْتِرَاكِ سَوَاءً فِي السُّفْيَانَيْنِ، فَأَصْحَابُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ كِبَارٌ قُدَمَاءُ، وَأَصْحَابُ ابْنِ عُيَيْنَةَ صِغَارٌ، لَمْ يُدْرِكُوا الثَّوْرِيَّ، وَذَلِكَ أَبْيَنُ، فَمَتَى رَأَيتَ القَدِيْمَ قَدْ رَوَى، فَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَأَبْهَمَ، فَهُوَ الثَّوْرِيُّ، وَهُمْ كَوَكِيْعٍ، وَابْنِ مَهْدِيٍّ، وَالفِرْيَابِيِّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ.

فَإِنَّ رَوَى وَاحِدٌ مِنْهُم عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بَيَّنَهُ، فَأَمَّا الَّذِي لَمْ يَلْحَقِ الثَّوْرِيَّ، وَأَدْرَكَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، فَلاَ يَحْتَاجُ أَنْ يَنْسِبَهُ، لِعَدَمِ الإِلْبَاسِ، فَعَلَيْكَ بِمَعْرِفَةِ طَبَقَاتِ النَّاسِ.ا. هـ

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 09 - 02, 07:12 م]ـ

فائدة جانبيّة بالنسبة للسفيانين في صحيح مسلم:

الإمام مسلم يروي عن سفيان الثوري بواسطة راويين اثنين.

ويروي عن سفيان بن عيينة بواسطة راوٍ واحد.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 09 - 02, 07:35 م]ـ

المشكلة

لما تجد

في البخاري

(

حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان

)

من يستطيع يميز؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 07:41 م]ـ

قال أبو عمر السمرقندي:

قال الحافظ في الفتح (1/ 195) ط/ الريان: قوله (سفيان) هو الثوري، وقد رواه أحمد في مسنده عن ابن عيينة؛ لكن محمد بن يوسف الفريابي، وإن كن يروي عن السفيانين فإنه حين يطلق يريد به الثوري، كما أن البخاري حيث يطلق محمد بن يوسف لا يريد به إلاَّ الفريابي، وإن كان يروي عن محمد بن يوسف البيكندي أيضاً، وقد وهم من زعم أنه البيكندي هنا.

والحمد لله رب العالمين!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 09 - 02, 08:17 م]ـ

احسنت

بارك الله فيك

ولكن يظل هذا احتمال

ومثل هذه المسائل تحتاج مزيد بحث

وممارسة

والله اعلم

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 08:18 م]ـ

قال أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه:

قال الحافظ في الفتح (/) ط/ الريان، في شرحه للحديث (111):

" قوله (عن سفيان) هو الثوري؛ لأنَّ وكيعاً مشهور بالرواية عنه، وقال أبو مسعود الدمشقي في الأطراف: يقال إنه ابن عيينة.

قلت: لو كان ابن عيينة لنَسَبَه؛ لأنَّ القاعدة في كل من روى عن متفقي الاسم: (أن يُحمَل من أُهمِل نسبته على من يكون له خصوصية، من إكثار ونحوه)، كما قدمناه قبل هذا.

وهكذا نقول هنا؛ لأنَّ وكيعاً قليل الرواية عن ابن عيينة، بخلاف الثوري ".

والحمد لله رب العالمين!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 09 - 02, 08:22 م]ـ

ولكن بالذات في هذا الحديث

فيبدو ان القول الذي نقله ابو مسعود اقرب

ولما لم خص هذا الحديث

فقال

(يقال انه ابن عيينة)

فلا شك ان لهذا القول وجاهة

والله اعلم

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 08:22 م]ـ

قد استعجلت فغلط، أستغفر الله!

قال الحافظ في الفتح (1/ 246) ط/ الريان ... إلخ!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير