ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 08:35 م]ـ
أخي (ابن وهب) جزيت خيراً من الله تعالى.
تقول: (احتمال)، وهل الأمر الذي نبحثه ههنا، وقد بحثه الأئمة؛ كالحافظ ابن حجر، من الذين أفنوا أعمارهم بكثرة الممارسة في ذا الشأن وتقليب الأسانيد والنظر فيها إلاَّ مبنياً جُله على الاحتمال المبني على الغلبة، إذ ليس بالإمكان أفضل مما كان، ودمت موفقاً!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 09 - 02, 09:34 ص]ـ
• قال أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه:
• قال ابن حجر في في الفتح (4/ 512) ط/ الريان، في شرح الحديث (2259): ((قوله (وحدثنا علي) كذا للأكثر غير منسوب، وفي رواية ابن السكن وكريمة: (علي بن عبدالله)، ولابن شبويه: (علي بن المديني).
• ورجّح أبو علي الجياني أنه: علي بن سلم اللبقي؛ بفتح اللام والموحدة بعدها قاف، وبه جزم الكلاباذي وابن طاهر، وهو الذي ثبت في رواية ابن المستملي.
• وهذا يشعر بأن البخاري لم ينسبه، وإنما نسبه من نسبه من الرواة بحسب ما ظهر له؛ فإم كان كذلك فالأرجح أنه ابن المديني؛ لأن العادة أن الإطلاق إنما ينصرف لمن يكون أشهر، وابن المديني أشهر من اللبقي.
• ومن عادة البخاري إذا أطلق الرواية عن (علي) إنما يقصد به: علي بن المديني)).
والحمد لله رب العالمين،،،
===================================
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 09 - 02, 06:13 م]ـ
• قاعدة: إذا أطلق الفريابي - غالباً - التحديث عن سفيان فهو الثوري، أو أطلق البيكندي التحديث - غالباً - فهو ابن عيينة:
• قال أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه:
• قال الحافظ ابن حجر في الفتح (12/ 334) عند شرحه للحديث (6946): قال البخاري: حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن ابن جريج ... الحديث؛ قال:
((قوله (حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان) الظاهر أنه الفريابي، وشيخه الثوري، ويحتمل أن يكون البيكندي، وشيخه ابن عيينة.
فإنَّ كلاً من السفيانين معروف بالرواية عن ابن جريج، لكن هذا الحديث إنما هو عن الفريابي؛ كما جزم به أبو نعي، والفريابي إذا أطلق سفيان أراد الثوري، وإذا أراد ان عيينة نسبه)) انتهى المراد منه، والحمدلله رب العالمين،،،
====================================
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[13 - 09 - 02, 09:13 م]ـ
مقولة مَنْ هذه: (وفضل حماد بن سلمة بن دينار على حماد بن زيد بن درهم كفضل الدينار على الدرهم)؟؟
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 09 - 02, 10:29 م]ـ
قال أبو عمر السمرقندي رضي الله عنه:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (7/ 447):
(قال عبد الله بن معاوية الجمحي: (حدثنا الحمادان، وفضل ابن سلمة على ابن زيد كفضل الدينار على الدرهم).
يعني الذي اسم جده دينار، أفضل من حماد بن زيد الذي اسم جده درهم.
وهذا محمول على جلالته ودينه، وأما الإتقان فمسلّم إلى ابن زيد؛ هو نظير مالك في التثبت) انتهى.
وأخرج السهمي في تاريخ جرجان (405) بسنده ... : عن محمد بن يحيى قال: (كنت عند أحمد بن حنبل إذ جاءه إنسان سجزي فقال له ما تقول في حماد بن سلمة وحماد بن زيد أيهما أفضل؛ فقال: إن حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد بن درهم = الفضل بينهما كفضل الدينار على الدرهم).
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[02 - 01 - 03, 08:28 م]ـ
وهذا بحث مفيد للدكتور محمد التركي حفظه الله لعله يفيد في الموضوع المطروح عنوانه:
(البيان والتبيين لضوابط ووسائل تمييز الرواة المهملين)
وهو منشور في مجلة جامعة أم القرى في عددها رقم (20).
وإليكم رابط البحث.
http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag20/www/MG-003.htm
البيان والتبيين
لضوابط ووسائل تمييز الرواة المهملين
د. محمد بن تركي التركي
أستاذ الحديث المساعد، بقسم الثقافة الإسلامية
كلية التربية - جامعة الملك سعود
ملخص البحث
يقوم هذا البحث على معالجة أمر يعترض الباحثين كثيراً، ألا وهو ورود بعض الرواة في الأسانيد مهملين، كأن يذكر باسمه الأول، أو كنيته أو غير ذلك، مع وجود غيره ممن يشترك معه في الاسم والطبقة، ومن ثم لا يستطيع الباحث معرفة المراد بسهولة.
¥