تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من قال إن الجن معمرون فقد خالف الحديث الصحيح!!!!]

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[08 - 09 - 02, 01:58 م]ـ

اشتهر على ألسنة الكثيرين أن الجن لهم أعمار طويلة، قد تبلغ المائتين والثلاث والأربع وأكثر، وأكثر من روج هذه المقولة حسب علمي هم القراء، الذين يعالجون إخراج الجن، واعتمادهم في ذلك على أقوال الجن، ومن المتقرر أن الجن الأصل فيهم الكذب، كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة المتفق عليه (صدقك وهو كذوب)

ولما سئل عن الكهان قال (ليسوا بشيء)

هذا ومما لا يشك فيه مسلم أن الجن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فهم داخلون في عموم الأحاديث، ومنه ما أخرجه الترمذي في جامعه وغيره من حديث أبي هريرة مرفوعا: (أعمار أمتي بين الستين والسبعين، وقليل منهم من يجوز ذلك).

وللفائدة فقد أفتت اللجنة الدائمة حفظها الله بذلك (2/ 184)

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 09 - 02, 06:12 م]ـ

أحسن الله إليك وبارك فيك.

ووفّق أعضاء اللجنة الدائمة لكلّ خير.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 09 - 02, 07:53 م]ـ

تخريج مبدئي:

"أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك"

رواه الترمذي وقال حسن غريب من حديث محمد بن عمرو (جيد إلا عن أبي سلمة) عن أبي سلمة

ورواه الترمذي أيضا من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه بلفظ "عمر أمتي من ستين إلى سبعين" وقال فيه أيضا حسن غريب من حديث أبي صالح (ميناء: مجهول)

وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وأبي يعلى وغيرهم: معترك المنايا ما بين الستين الى السبعين

ورواه الترمذي والطبراني عن ابن عمر وأنس فلفظ ابن عمر أقل أمتي من يبلغ السبعين وفي لفظ الذين يبلغون السبعين ولفظ الآخر حصاد أمتي ما بين الستين إلى السبعين.

ورواه الترمذي والطبراني عن ابن عباس مرفوعا إذا كان يوم القيامة نودي أين أبناء الستين وهو العمر الذي قال الله تعالى أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير

قال القاري وأكثر ما اطلعنا على طول العمر في هذه الأمة من المعمرين في الصحابة والأئمة سن أنس بن مالك فإنه مات وله من العمر مائة وثلاث سنين وأسماء بنت أبي بكر ماتت ولها مائة سنة ولم يقع لها سن ولم ينكر في عقلها شيء وأزيد منهما عمر حسان بن ثابت مات وله مائة وعشرون سنة عاش منها ستين في الجاهلية وستين في الإسلام وأكثر منه عمرا فقيل عاش مائتين وخمسين سنة وقيل ثلثمائة وخمسين سنة والأول أصح

وفي مجمع الزوائد 10\ 206

عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم الذين يبلغون ثمانين

رواه أبو يعلى وفيه شيخ هشيم لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح

وعن حذيفة أنه قال يا رسول الله حدثنا عن أعمار أمتك قال ما بين الخمسين إلى الستين قالوا يا رسول الله فأبناء السبعين قال قل من يبلغها من أمتي رحم الله أبناء السبعين ورحم الله أبناء الثمانين

رواه البزار وفيه عثمان بن مطر وهو ضعيف

وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل أمتي الذين يبلغون السبعين

رواه الطبراني قلت (الهيثمي) لعله التسعين فإن هذا من النسخة التي كتبت منها لم تقابل والله أعلم

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[08 - 09 - 02, 09:32 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي خالد الشايع

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 09 - 03, 07:38 ص]ـ

يبدو أن الحديث غير صحيح، لكن على كل حال ليس ما يدل على أن الجن معمرون بل هو من ادعاءات الشياطين

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[23 - 09 - 03, 05:01 م]ـ

أبوهم معمر: (قال أنظرني إلى يوم يبعثون) أليس هذا دليلا

كافيا على أنهم معمرون؟؟ وإذا جاز عقلا (إلا يترتب على وقوعه

محال) وثبت شرعا، فلماذا نحيل وقوعه؟؟

فإن قيل بل هي خصوصية قيل: الخصوصية في العمير إلى يوم الدين،

أما ما هو أقل فغير متعرض له ..

وإذا كان من الإنس من ثبت جوازه المائتين، بل من صحابة النبي

صلى الله عليه وسلم من جاوز المائتين، وهو سلمان الفارسي، وانظر

ترجمته في سير أعلام النبلاء ..

أما المائة وعشرون وهو عمر مديد نسبيا فهو شائع ومنتشر في القديم،

وإذا كان المقصود بأمته صلىالله عليه وسلم أمة الدعوة وأمة الإجابة

معا من الإنس والجن فينقضه إبليس، فلزم أن يكون المقصود أمته

من الإنس، وهذا واضح ويمكن الإقرار به ...

ثم إن عنصر الجن غير عنصر الإنس، فإذا كان الستين والسبعين يوائم

حالة الإنسان في العصور المتأخرة، فهذا لأنه جنسه من عنصر لا يدوم

طويلا، بخلاف عنصر الجن، فليس هذا بمستغرب في مطرد العادات ...

أما من زعم أن الجن المعمرون من أقاويل القراء المعالجين فقد فقد

أخطأ، بل هذا مروي في كثير من كتب أهل العلم، ويمكنك مراجعة

آكام المرجان، وقد نقل السيوطي بعضا منها في كتابه الأشباه والنظائر

ويمكنم مراجعة كتب التفسير المتعلقة بالجن ستجدون بعضا من الإشارة

إلى هذا والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير