تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث ((إصلاح النبي صلى الله عليه وسلم لحيته ورأسه بالنظر في الماء))]

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[12 - 09 - 02, 05:24 ص]ـ

[تخريج حديث ((إصلاح النبي صلى الله عليه وسلم لحيته ورأسه بالنظر في الماء))]

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد كان بعض مشايخنا يحتج بحديث: "إصلاح النبي -صلى الله عليه وسلم- لحيته ورأسه بالنظر في المرآة" على جواز التصوير، فخرجت له هذا الحديث وبينت بطلانه؛ هذا من جهة.

والجهة الأخرى أنه لا دلالة فيه على جواز تصوير ما فيه روح لأن النظر في المرآة لا يحجز الصورة ولا يحفظها، ولا يخشى منه تعظيم الناظر فيها؛ لأنه بسبب عدم بقائها في المرآة ينعدم سبب التعظيم الموصل إلى الشرك.

وهذا جواب كنت قد كتبته في حكم التصوير بالكاميرا ونحوها فانظر هنا:

http://www.al-muntada.com/forums/showthread.php?threadid=32606

فإلى تخريج الحديث والحكم عليه:

###### لفظ الحديث ######

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان نفر من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينتظرونه على الباب فخرج يريدهم، وفي الدار ركوة فيها ماء، فجعل ينظر في الماء ويسوي شعره ولحيته، فقلت: يا رسول الله، وأنت تفعل هذا؟ قال: ((إذا خرج أحدكم إلى إخوانه فليهيىء من نفسه فإن الله يحب الجمال)).

###### تخريجه: ######

رواه أبو سعد السمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" (ص/32) من طريق أبي سهل بنان بن سليمان الدقاق ثنا عبد الرحمن بن هانئ النخعي عن العلاء بن كثير عن مكحول عن عائشة رضي الله عنها به.

ورواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (1/ 347) وابن لال-كما في ذيل اللآلئ (ص/143) - وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 687رقم114) كلهم من طريق أيوب بن مدرك عن مكحول عن عائشة رضي الله عنها به وفيه جواباً لسؤال عائشة -رضي الله عنها-: ((ينبغي للرجل إذا خرج إلى أصحابه أن يهيء من لحيته ومن رأسه، فإن الله جميل يحب الجمال)).

###### الحكم عليه: ######

الحديث ضعيف جداً أو موضوع.

مدار الطريقين عن مكحول عن عائشة رضي الله عنها وهو لم يسمع منها.

ورواه عن مكحول رجلان متروكان:

الأول: العلاء بن كثير الليثي: قال الحافظ في التقريب (ص/372): متروك رماه ابن حبان بالوضع.

الثاني: أيوب بن مدرك الحنف: كذبه ابن معين وتركه غير واحد من المحدثين. انظر: ميزان الاعتدال (1/ 293) ولسان الميزان (1/ 756).

قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 687 - 688): قال ابن عدي هذا حديث منكر عن مكحول قال ابن معين ايوب بن مدرك كذاب وقال ابو حاتم والدارقطني متروك.

وذكره ابن عراق في تنْزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (2/ 288).

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:

أبو عمر أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي الفلسطيني.

انظر هنا:

http://alsaha.fares.net/[email protected]^[email protected]

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[12 - 09 - 02, 08:58 ص]ـ

الحمد لله، وردت أحاديث أخرى فيها ذكر المرآة أكثرها ضعيف، بالإضافة إلى الإجماع على جواز النظر فيها، وإن كان هذا لا يلزم منه إباحة التصوير، وهذه بعض الأحاديث نقلتها عن موقع الدرر السنية:

1 - كان لا يفارقه في الحضر ولا في السفر خمسة: المرآة، والمكحلة، والمشط، والسواك، والمدرى ضعيف السلسلة الضعيفة 4249

2 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر [وجهه] في المرآة قال: الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله، وكرم صورة وجهي فحسنها، وجعلني من المسلمين ضعيف الكلم الطيب 232

3 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نظر [وجهه] في المرآة قال: الحمد لله، اللهم! كما حسنت خلقي فحسن خلقي ضعيف الكلم الطيب 233

4 عرضت الجمعة على رسول الله، جاءه بها جبرائيل عليه السلام في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء، فقال: ما هذه يا جبرائيل. قال: هذه الجمعة، يعرضها عليك ربك، لتكون لك عيدا، ولقومك من بعدك، و لكم فيها خير، تكون أنت الأول، وتكون اليهود و النصارى من بعدك، و فيها ساعة لا يدعو أحد ربه فيها بخير هو له قسم، إلا أعطاه، أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه، و نحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد ... الحديث حسن صحيح صحيح الترغيب 694

5 - في قوله (كأنهن الياقوت والمرجان) قال: ينظر إلى وجهه في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب، وإنه ليكون عليها سبعون حلة ينفذها بصره؛ حتى مخ ساقها من وراء ذلك ضعيف ضعيف الترغيب 2223

6 إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول، ثم تأتيه امرأة فتضرب منكبه، فينظر وجهه في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب، فتسلم عليه، فيرد السلام، ويسألها: من أنت؟ فتقول: أنا من المزيد، وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا؛ أدناها مثل النعمان من طوبى، فينفذها بصره، حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك، وإن عليها من التيجان أن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ضعيف ضعيف الترغيب 2213

7 كان إذا نظر في المرآة قال: الحمد لله الذي حسن خلقي وخلقي، وزان مني ما شان من غيري. وإذا اكتحل جعل في عين اثنتين، وواحدة بينهما. وكان إذا لبس نعليه بدأ باليمنى، وإذا خلع خلع اليسرى. وكان إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى، وكان يحب التيمن في كل شيء أخذاً وعطاءً ضعيف ضعيف الجامع 4458

8 كان لا يفارقه في الحضر و لا في السفر خمس: المرآة، و المكحلة، و المشط، و السواك، و المدرى ضعيف ضعيف الجامع 4501

9 كان إذا نظر وجهه في المرآة قال: الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله، و كرم صورة وجهى فحسنها، و جعلني من المسلمين ضعيف ضعيف الجامع 4459

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير