تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 06 - 05, 02:14 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وأنصحك أخي الكريم أن تأخذ بقول العلماء الراسخين في العلم وتترك النقاش فيما لاتحسنه

ونسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

ـ[هشام المصري]ــــــــ[02 - 06 - 05, 12:04 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 06 - 05, 01:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى

السلام عليكم

والحديث الذي ليس فيه مطعن ولا شبهة ولا علة ولا انقطاع ولا هشام بن عمار ولا عطية بن قيس أخرجه أحمد والنسائي والطبراني رضي الله عنهم من حديث السائب بن يزيد رضي الله عنه (أن النبي صلي الله عليه وسلم كان عند عائشة، فدخلت امرأة، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يا عائشة أتعرفين من هذه؟؟؟، قالت: لا يا نبي الله، قال: هذه قينة بني فلان أتحبين أن تغنيك؟؟، قالت: نعم، فأعطاها طبقا فغنتها، قال: قد نفخ الشيطان في منخريها)

على القول بصحة الحديث فلفظة (الطبق) وردت في بعض الروايات دون بعض

وليس في هذا الحديث أي حجة في إباحة المعازف، بل هو مثل الأحاديث الأخرى التي وردت في الضرب بالدف والغناء، مثل حديث الجواري يوم العيد،والمرأة التي نذرت ونحوها

فهذه الأحاديث يستفاد منها إباحة الضرب بالدف والغناء المباح للنساء في المناسبات ونحوها، وليس في الحديث أكثر من ذلك.

فالأصل في المعازف المنع إلا ما استثناه الشرع مثل الدف للنساء، وبعض أنواع الطبول (الكَبَر) في الحرب والأعياد ونحوها.

كما في سنن سعيد بن منصور عن ربيعة قال: سمع عمر بن الخطاب صوت كبر فقال: ما هذا؟ قالوا: نكاح فقال: أفشوا النكاح

وله شاهد من مرسل محمد بن سيرين عن عمر (كما في مسند الفاروق لابن كثير (1/ 396)

وفي لسان العرب (5/ 130) الكَبَر، طبل له وجه واحد.

وفي قوله تعالى (وإذا رأو تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما)

فاللهو هنا كما قال مجاهد هو الطبل، أي أنهم كانوا يضربوب به للإعلان عن وصول قوافل التجارة

وعن عياض الأشعري أنه شهد عيدا بالأنبار فقال: ما لي لا أراكم تقلسون كانوا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلونه

قال يوسف بن عدي التقليس أن تقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل وغير ذلك

والطبل نوعان، طبل له وجهان وطبل له وجه واحد، والذي له وجه واحد يسمى (الكَبَر)، وهو طبل حربي غليظ ذو وجه واحد يضرب بالعصى وهو ثابت على الأرض، وهو يحث على الشجاعة والخشونة، ويضرب لجمع الغزو والهجوم على العدو في ساحة الحرب، ولايقبل المجون ولا الإطراب، وأما الطبل الذي له وجهان فهو شديد الإطراب وهو ذو وجهين ولا يضرب إلا محمولا والضارب يضربه بأنامله تارة وبالقضيب أخرى، فذلك للإطراب والرعونة، وليس هو المقصود فيما سبق.

فالمعازف الأصل فيها المنع إلا ما ورد في النصوص الشرعية فيستثنى من ذلك، والله اعلم.

ـ[هشام المصري]ــــــــ[02 - 06 - 05, 02:22 م]ـ

على القول بصحة الحديث فلفظة (الطبق) وردت في بعض الروايات دون بعض

جزاكم الله خيرا و لكن لفظ استحلال المعازف جاء في بعض الروايات دون بعض أيضا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 06 - 05, 03:09 م]ـ

الأخ الكريم: الرجاء عدم الدخول في النقاش بدون فهم وعلم

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[04 - 06 - 05, 02:20 ص]ـ

السلام عليكم

شيخنا ابن وهب حفظه الله تعالي ونفع به

أسألك أن تعذرني بقلة علمي _ بل قل: بجهلي

لكني ما أرد إلا ليرد علي العلما فأتعلم منهم

البخاري رحمه الله تعال تكلم فيه بعض السلف

وعلي بن المديني تكلم فيه بعض السلف

والجوزجاني تكلم فيه بعض السلف

ويحيي بن معين تكلم فيه بعض السلف

والسلمي تكلم فيه بعض السلف

وعبد الرزاق تكلم فيه بعض السلف

ومئات تكلم فيهم بعض السلف

فهل كل من تكلم فيه بعض السلف سنرد حديثه بلا نظر ولا بحث متوقفين عند نقدهم؟؟

أم إن الأمر يحتاج إلي مزيد بحث؟؟؟

بوركتم

ونفع الله بكم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 06 - 05, 07:17 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب محمد بن أحمد بن جلمد - وفقه الله

أخي الحبيب

ذكرت - وفقك الله ورعاك

(فهل كل من تكلم فيه بعض السلف سنرد حديثه بلا نظر ولا بحث متوقفين عند نقدهم؟؟)

أخي الحبيب أنا لم أرد ولم أصحح ولم أضعف

وانما اعترضت على عبارة

((والحديث الذي ليس فيه مطعن ولا شبهة ولا علة ولا انقطاع))

فقلت

ان يزيد قد تكلم فيه بعض اهل الحديث

وقال عنه منكر الحديث

فقولكم (ولاشبهة) مع هذا لايستقيم

اضف الى ذلك ان الحديث رجاله رجال البخاري ومع هذا فلم يخرجه في الصحيح

وعوامل أخرى

عموما انا لم ارد التحدث عن حديث السائب

وانما دفعت قول من قال (ولاشبهة)

هذا كل ما في الأمر

وشيخنا الفقيه - وفقه الله - قد بين وجه الحديث

تنبيه: لست بشيخ

وجزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير