ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[06 - 06 - 05, 02:58 ص]ـ
السلام عليكم
شيخنا ابن وهب حفظه الله تعالي
لا يزيدك جوابك إلا محبة واحتراما في نفسي بارك الله فيك
نقطة أثقل فيها عليكم مرة أخري فاحتسب الأجر عند الله
قولكم (اضف الى ذلك ان الحديث رجاله رجال البخاري ومع هذا فلم يخرجه في الصحيح)
هل هذا القول دلالة علي أن البخاري رحمه الله ترك هذا السند لسبب ما أم ماذا؟؟
وكذا قولكم أن بعض السلف قال عن يزيد بن خصيفة رحمه الله تعالي أنه منكر الحديث، فلعلك شيخنا الكريم تقصد ما رواه الآجري عن أبي داود عن أحمد رضي الله عنهم جميعا،
والثابت عن أحمد رضي الله عنه أنه وثقه
ورواية الآجري عن أبي داود عن أحمد متكلم فيها من البعض، وكلامهم له وجهة حيث أن الآجري رحمه الله تعالي يخالف في روايته ثوابت كثيرة من روايات أحمد الأخري،
فما قولكم في هذا غفر الله ذنبكم
والسلام عليكم
ـ[المعلمي]ــــــــ[06 - 06 - 05, 03:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شيوخنا الأفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
لقد كان هذا الحوار الماتع من خيرة ما قرأته في هذا الملتقى، وقد طرق بعض الشك رأسي منذ
زمن حول هذا الحديث لأسباب تتعلق بالمتن:
الأول: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشار في صدر الحديث أنهم من أمته، فهل شارب
الخمر مستحلا لها يدخل في أمته؟
نعم قد ورد في بعض الروايات بأنهم يسمونها بغير اسمها لكن في (الحرير، والحر ... ) لم يرد
ذلك!!
ولو قيل بأن المقصود أمة الدعوة لكان في لفظ (يستحلون) إشكال آخر؟
ثانيا: هل الاستحلال ينصرف إلى كل مسألة على حدة أم على الكل من حيث هو كل؟
ـ[عبد]ــــــــ[06 - 06 - 05, 05:47 ص]ـ
الاستحلال نوعان:
- استحلال اعتقادي.
- استحلال عملي.
فالكافر (من أمة الدعوة) يستحلها اعتقاداً وعملاً. أي لا يعتقد حرمتها ويشربها كما يشرب الماء.
أما المسلم (من أمة الإجابة) فيستحلها عملياً. أي يعتقد حرمتها لكنه يستحلها بفعله وإمّا أن يجهل حرمتها فيستحلّها جهلاً وعملاً، ومعنى الاستحلال (على وزن استفعال) بالألف والسين والتاء معاقرتها كأنها حلال أو تصيير الخمر حلالاً بالقول أو الاعتقاد أو الفعل أو بأحدهما أو باثنين منهما أو بها جميعاً.
ـ[المعلمي]ــــــــ[07 - 06 - 05, 01:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم عبد:
هذا كلام غريب، هل قرأته لأحد من أهل العلم؟!!!
ـ[هشام المصري]ــــــــ[07 - 06 - 05, 01:27 ص]ـ
الأخ الكريم: الرجاء عدم الدخول في النقاش بدون فهم وعلم
أعتقد أنني لم أصل إلي هذا الحد من الغباء و الجهل و ما كتبت مستمد من أقوال شيوخ و علماء. علي العموم جزاك الله خيرا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 06 - 05, 12:22 م]ـ
--
ـ[عبد]ــــــــ[08 - 06 - 05, 08:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم عبد:
هذا كلام غريب، هل قرأته لأحد من أهل العلم؟!!!
السلام عليكم أخي المعلّمي، هلاّ بيّنت وجه الغرابة؟
ـ[المعلمي]ــــــــ[09 - 06 - 05, 03:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم عبد:
السلام عليكم ورحمة الله،،،
قلت " هلاّ بيّنت وجه الغرابة "
أقول: وجه الغرابة تقسيم الإستحلال إلى:
استحلال اعتقادي.
استحلال عملي.
ـ[عبد]ــــــــ[09 - 06 - 05, 05:15 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، في الحقيقة هذا تقسيم معروف. فمثلاً من محاضرة مفرّغة للشيخ صالح آل الشيخ:
(( ... كما في قوله «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف» لو استحلوا فكفروا لم يكونوا من أمة الإجابة، فقال «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون» فهذا الاستحلال عملي لا يخرجهم يعني ظاهرهم من استمرائهم له واستخفافهم به على أنه حلال، هؤلاء لا يكفرون ... ))
وهذا التقسيم معروف للكفر والفسق ففيهما الاستحلال العملي وكذا الاعتقادي. قال الألباني رحمه الله في كلمة له عن التكفير:
(( ... وخلاصة الكلام: لا بد من معرفة أن الكفر – كالفسق والظلم –، ينقسم إلى قسمين:
· كفر وفسق وظلم يخرج من الملة، وكل ذلك يعود إلى الاستحلال القلبي [اعتقادي].
· وآخر لا يخرج من الملة؛ يعود إلى الاستحلال العملي.
فكل المعاصي – وبخاصة ما فشا في هذا الزمان من استحلال عملي للرّبا، والزنى، وشرب الخمر، وغيرها، – هي من الكفر العملي، فلا يجوز أن نكفر العصاة المتلبسين بشيء من المعاصي لمجرد ارتكابهم لها، واستحلالهم إياها عملياً ... )).
الشاهد أنك لو راجعت كتب أهل العلم وأشرطتهم الصوتية في الشروح العقدية ستجد لذلك أمثلة أخرى، ولقد جلبت ما ترى على عجالة والتقسيم وإن كان غريباً (بالنسبة لك) فإنه نافع للتفريق الاصطلاحي كما ترى.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 06 - 05, 10:37 ص]ـ
الأخ الفاضل هشام المصري حفظه الله:
الكلام على أحاديث صحيح البخاري ينبغي أن نتريث فيها كثيرا وخاصة فيما لم نسبق إليه
فإعلال الحديث بعطية بن قيس لم يذكره أحد من العلماء فيما أعلم، فلماذا نعل الحديث بهذا الراوي مع كل ما سبق من كلام أهل العلم ومع نص البخاري على أنه لايروي عن راو حتى يعرف صحيح حديثه من سقيمه
وكلام الإمام البخاري في التاريخ يحتاج إلى فهم دقيق وممارسة لعلم علل الحديث
ولا نريد تكرار الكلام على ما سبق، لكن الغضب لله ممن يخوض في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بدون بصيرة من الأمور المحمودة
جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت
: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها
فأنا غضبت لحديث نبيي صلى الله عليه وسلم ولا أحتمل أن يتكلم أحد على الحديث بهذه الطريقة
وأستغفر الله ربي لاشريك له.
¥