تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تخريج نادر لحديث النهي عن أخذ شئٍ ... ؟؟

ـ[بو الوليد]ــــــــ[16 - 09 - 02, 08:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد ...

فهذا ما تم اختصاره من تخريج حديث أم سلمة رضي الله عنها في النهي عن أخذ شئٍ من الشعر أو الظفر إذا دخلت العشر لمن أراد أن يضحّي .. الحديث.

فمن وجد صواباً فليحمد أو يسكت، ومن رأى خللاً فليسدَّ بالحسنى.

نص الحديث:

قال صلى الله عليه وسلم: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من ظفره) الحديث ..

هذا الحديث أخرجه مسلم (5073) عن ابن أبي عمر المكي (صدوق) ثنا سفيان (هو ابن عيينة) عن عبدالرحمن (ثقة من رجال التسعة) بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف سمع سعيد بن المسيّب يحدث عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فذكر الحديث بنحوه) قيل لسفيان فإن بعضهم لا يرفعه، قال: لكني أرفعه.

- وأخرجه كذلك (5074) عن إسحاق (ابن راهويه) بن إبراهيم عن سفيان به نحوه.

- وأخرجه (5075) من طريق يحيى بن كثير (العنبري، ثقة من رجال الستة) ثنا شعبة عن مالك بن أنس عن عمر بن مسلم (وقيل عمر ليثي صدوق من رجال الستة إلا البخاري) عن سعيد بن المسيب به نحوه.

- وأخرجه (5076) من طريق محمد بن جعفر (غندر) عن شعبة به.

- وأخرجه النسائي (4342) من طريق النضر بن شميل (ثقة ثبت، روى له الستة) عن شعبة به.

- وأخرجه مسلم (5077) من طريق معاذ العنبري (ثقة متقن، روى له الستة) عن محمد (صدوق يهم، أخرج له أصحاب السنن) بن عمرو الليثي عن عمر بن مسلم بن أكيمة فذكره بنحوه.

- وأخرجه (5078) من طريق أبي أسامة (هو حماد بن سلمة) عن محمد بن عمرو به، وفيه ذكر المناسبة لرواية ابن المسيب للحديث.

- وأخرجه (5079) من طريق ابن وهب عن حيوة عن سعيد بن أبي هلال (صدوق، أخرج حديثه الستة) عن عمر بن مسلم الجندعي أن ابن المسيب أخبره أن أم سلمة أخبرته، وذكر النبي بمعنى حديثهم.

وقد جاء هذا الحديث موقوفاً ..

أخرجه الطحاوي من طرق (ج 3 ص 438):

- الأولى (1955): ثنا إبراهيم بن مرزوق (ثقة عمي، فكان ربما أخطأ فلا يرجع) ثنا عثمان بن عمر بن فارس (ثقة، أخرج له الستة) أخبرنا مالك عن عمر بن مسلم عن سعيد عنها قال: ولم ترفعه، قالت: من رأى هلال .. (فذكر الحديث بنحوه).

- الثاني (1954): من طريق ابن وهب عن مالك به .. موقوفاً.

- الثالث (1959): من طريق أنس بن عياض عن عبد الرحمن بن حميد قال سمعت سعيد بن المسيب يقول: قالت أم سلمة .. ثم ذكر مثله ولم يرفعه، وإسناده صحيح جداً.

- الرابع (1977): من طريق ابن أبي عروبة عن قتادة عن كثير أن يحيى بن يعمر كان يفتي بخراسان أن الرجل إذا اشترى أضحيته وسمّاها ودخل العشر أن يكف عن شعره وأظفاره حتى يضحّي. قال قتادة: فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب، فقال: نعم، قلت عمن يا أبا محمد؟ قال: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.انتهى.

قلت: هذه الرواية تدل على أن الصحيح في رواية ابن المسيب للحديث الوقف، فإنه لو كان الحديث عنده عن أم سلمة أو غيرها مرفوعاً لصاح به، أو قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.

- وقال ابن عبدالبر في التمهيد (17/ 219) قال الخلال:

قال الإمام أحمد: وقد رواه يحيى بن سعيد القطان عن عبد الرحمن بن حميد هكذا ولكنه وقفه على أم سلمة. وقد رواه الطحّاوي في مشكله (1957) عن عبد الغني (ثقة فقيه، روى له أبو داود) بن أبي عقيل عن سفيان ابن عيينة عن عبد الرحمن عن سعيد عن أم سلمة موقوفاً عليها؛؛ ولكن هذه الرواية لا أظنها تثبت عن سفيان؛ فقد رواه عنه جمع من الثقات به مرفوعاً؛ فهذا هو الصحيح من حديث ابن عيينة.

- أخرج الحاكم (7594) من طريق ابن أبي ذئب عن خاله الحارث (صدوق، روى له الأربعة) بن عبد الرحمن القرشي عن أبي سلمة (بن عبد الرحمن بن عوف، ثقة فقيه روى له الستة) عن أم سلمة به موقوفاً عليها.

قال الحاكم: وهذا شاهد صحيحٌ لحديث مالكٍ، وإن كان موقوفاً.

الخلاصة:

روى الحديث عن أم سلمة راويان:

* أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف كما عند الحاكم.

* ابن المسيب (وقد اختلف عليه، وهذا تفصيل الروايات عنه):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير