ـ[أبو نايف]ــــــــ[22 - 09 - 02, 01:25 ص]ـ
الأخ بو الوليد حفظه الله
أولاً: أنا يا أخي لم أعارض أحكام المتقدمين في تصحيح الحديث مرفوعاً مثل:
1) الإمام مسلم رحمه الله.
2) الإمام الترمذي رحمه الله.
3) الإمام ابن حبان رحمه الله
4) الإمام البيهقي رحمه الله.
بل انني يا أخي اتبعتهم في تصحيح الحديث مرفوعاً إلي النبي صلي الله عليه وسلم.
ـ[مبارك]ــــــــ[22 - 09 - 02, 02:15 ص]ـ
صحح الحديث المرفوع الإمام ابن عساكر في " معجم الشيوخ "
(1/ 533).
وصححه أيضا الحافظ جمال الدين أحمد بن محمد بن عبدالله الظاهري الحنفي في " مشيخة ابن الخاري " (1/ 335).
* رجعت إلى كتاب العلل للإمام الكبير الدارقطني في الفصل المتعلق بحديث أم سلمة رضي الله عنها ولم أجد له فيه كلام، فلعل هناك سقط في نسختي المصورة؛ أو ذكره في موضع آخر من العلل.
ـ (4/ 45 /2, 123/ 1).
ـ (5/ 166/ 2 ـ 181/ 1).
ـ (5/ 219 /2).
* ورجعت إلى الجزء الثاني والثالث من كتابه " الأفراد " ولم أجده.
* وهو في كتابه " السنن " (4/ 278)، ولم يتكلم فيه بشيء.
ونقل الحافظ العسقلاني حجة مالم يقم دليل على خلاف ذلك، ومن علم حجة على من لا يعلم. واحترام العلماء سواء من المتقدمين أو المتأخرين أمر واجب على طلبة العلم.
* وقد ذكر الحديث المرفوع جمهرة من أهل العلم الكبار في كتبهم
وعزوه إلى صحيح مسلم ولم يطعنوا فيه، بل ساقوه مساق التسليم؛
كيف ذاك وهو في " صحيح مسلم " بل حتى من لم يعمل بمقتضاه الفقهي، فإنهم اتفقوا على تأويله , وليس يخفى على أحد أن التأويل
فرع التصحيح.
* قال بعض أهل العلم: الحكمة في النهي أن يبقى كامل الأجزاء
ليعتق من النار، وقيل: للتشبه بالمحرم.
والأول أقرب، والله اعلم.
* أيهما أرجح مسلم ومعه الجمهور، أو الدارقطني ومعه أقل من القليل؟!.
* وكون الإمام الكبير الجليل الدارقطني ألف كتاب " العلل " لا يعني
أنه أعلم من الإمام الكبير الجليل مسلم بن الحجاج القشيري. بل هما من أعلام الدين وأئمة المسلمين، وتفضيل أحدهما يعني النيل من الآخر ,لأن المقارنة لا تكون إلا بذلك. فمن كان معه الحق فنحن معه اتباعا للحق سواء كان مسلم أم الدارقطني، ومن خالف اعتذرنا له واتبعنا الحق.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[22 - 09 - 02, 03:21 ص]ـ
الأخ أبو نايف سدده الله ..
أعني ردك على تعليل الحديث بكلام المباركفوري عفا الله عنا وعنه ..
واتباعك لكلام هؤلاء الأئمة هو عين الصواب؛؛ ما لم تتبين لك العلة.
المثال: العلل الجزء العاشر رقم الحديث (1967).
الأخ مبارك حماه الله ..
أرجو ألا تفهم عباراتي بأكثر مما قصدت بها!! وأنت أخي العزيز ..
الحق لا يعرف بالأكثر؛؛ أبداً ..
بل الأقل هم أهل الحق ..
حتى في علم الحديث؛؛ العالمون بعلل الحديث هم الأقل بين العلماء!!
فلا تستوحش من قلة السالك؟!!
وما دمت ترى أن الحديث صحيح لمجرد وجوده في الصحيح!!
فأنت وذاك، ولا أجبرك على اتباع قولي.
أما وقد بانت لي علة الحديث فلن أتراجع عن ذلك حتى يبين لي خلافه.
فكلامي صواب يحتمل الخطأ ..
والمعذرة يا شيخنا مبارك ..
بارك الله فيك ..
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 09 - 02, 09:20 ص]ـ
الشيخ ابن وهب جزاك الله خيراً في ردك على بن الوليد
ولي تعليق على موضوعك في أني لا أظن أن الدراقطني قد اعتمد على رواية الحاكم، فإن في إسنادها الحارث (خال ابن أبي ذئب) وقد قال عنه ابن المديني: مجهول، لم يرو عنه غير ابن أبى ذئب.
فإذا كان الدارقطني تبعاً لابن المديني في الحكم على هذا الحديث، فقد اعتمد على رواية سعيد بن المسيب. وفي كل حال فلا أستبعد أن تكون أمنا أم سلمة قد حدّثت به على الوجهين. وكثير من الصحابة كانوا يحدّثون بالحديث المرفوع أحياناُ من رأيهم لأنه أخف عليهم من رواية الحديث المرفوع.
ـ[أبو نايف]ــــــــ[22 - 09 - 02, 09:51 ص]ـ
الأخ مبارك حفظه الله تعالي
جزاك الله يا أخي خير الجزاء
انني يا أخي والله لم أقصد النيل من الإمام الدار قطني حيث فضلت عليه الإمام مسلم والله يعلم.
نعم يا أخي احترام العلماء سواء المتقدمين أو المتأخرين أمر واجب علي طلبة العلم
قال لي بعض أخوتي في الله:
ذهب صديق لي إلي المكتبة لشراء بعض الكتب ويقول وهو يناظر الكتب التي في المكتبة دخل المكتبة أحد طلبة العلم وقال لصاحب المكتبة: (أريد صحيح البخاري)
فقال له صاحب المكتبة: (تريده مع الشرح لابن حجر)
فقال هذا طالب العلم: (لا لا أريد صحيح البخاري مجرداً من شروح هؤلاء المتأخرين).
فقلنا: (إنا لله وإنا إليه راجعون)
أخي مبارك جزاك الله خيرا يا أخي علي كل حال وبارك فيك
أما بخصوص التواصل عبر (المسنجر) فانني يا أخي لا أعرف (المسنجر) فأخوك عليمي لا يعرف كثيرا في الكنبيوتر
وأريد أن أقول لك (اني أحبك في الله) فعسي الله تعالي يا أخي أن يجمعنا في مستقر رحمته.
وسامحني يا أخي
الأخ بو الوليد حفظه الله تعالي
جزاك الله خيرا يا أخي
الأخ ابن وهب حفظه الله تعالي
جزاك الله خيرا يا أخي علي هذا الكلام
أعلم يا أخي أن سفيان كما يقول الشافعي هو ومالك قرينان.
وأعلم يا أخي أن سفيان كما يقول عبد الرحمن بن مهدي من أعلم الناس بحديث الحجاز.
جزاك الله خيرا يا أخي ابن وهب علي هذه النصيحه
وسأعمل بها إن شاء الله تعالي
فجزاك الله خيرا
¥