ـ[مبارك]ــــــــ[22 - 09 - 02, 07:09 م]ـ
* أخي المفضال (أبو نايف) سلمك الله من كل شر وبارك الله في عمرك ووقتك، أعلم أخي العزيز أنني لم اقصدك بما قلت، وحتى
كتابة هذا المقال لم أعرف أنك أنت القائل بترجيح الدارقطني على مسلم، إنما قرأت كلاما فأحببت التعليق عليه فقط، فمعذرة إذا خطر في بالك أنك أنت المقصود في كلامي، بل أنت لك موقع كبير في قلبي فاعرف ذلك، وكذلك الإخوة الفضلاء كأبي وليد وابن وهب وأبي إسحاق التطواني والغالي (السيف المجلى) والشيخ المفضال عبد الرحمن الفقيه وخليل بن محمد و (أبوسهل السهيلي وغيرهم الكثير،
وإن كان هناك ـ مع الأسف الشديد ـ في هذا الملتقى الطيب من يتقصد تخطئة شيخنا الإمام حسنة الأيام محدث بلاد الشام الألباني رحمه الله لكأنه الإمام، وكأن الألباني من صغار تلاميذه.
* أما عن عدم معرفتك يا أبانايف كيفية الدخول والتحدث عبر المسنجر فالأمر سهل إن شاء الله فأنا كذلك لا أعرف فيه شيئا حتى
تفضل علي أحد الزملاء وعلمني كيفية التعامل مع (المسنجر) وأنت
أفعل كذلك ياغالي.
ـ[مبارك]ــــــــ[22 - 09 - 02, 07:25 م]ـ
* أخي المفضال (أبو نايف) سلمك الله ورعاك، بعد الرجوع إلى
المقال تبين لي أن المقصود بكلامي هو أخ آخر وليس أنت أيها الغالي.
ـ[بو الوليد]ــــــــ[22 - 09 - 02, 08:02 م]ـ
الأخ العزيز ابن وهب بارك الله فيه ...
لقد شفيت نفوساً بردك ..
فأسأل الله أن يعفو عنك ..
قلت أخي الكبير ابن وهب:
اخي الحبيب
انت لم تتبع الروايات
بل وحتى اقوال اهل الشان وحكمت
أقول:
ربما أنت أخي لم تتمعن في الروايات، بدليل خلطك في الكلام على رواية سفيان ومالك !!
وأما الحكم فأرى أنه يوافق طريقة المتقدمين والحمد لله، وإن لم يوافق قول مسلم والترمذي، والسبب في بحثي عن الحديث أني قرأت قول ابن عبدالهادي في المحرر وروي موقوفاً، حينها بدأت بالبحث، ومع ذلك لم أنقل قوله لألا يظن أني أحاول الانتصار لقولي بأي قرينة ...
وأما المعجم الكبير فليس عندي، ولذلك لم أرجع إليه، وكنت أنوي مراجعته لكني ذهلت عنه، والله المستعان.
وأما غيره من الكتب، فمثل ماذا؟؟
قلت:
وهل ياخذ الناس احكامك مثلا
اذا قلت انك توافق المتقدمين.
أقول:
أنا أوفق المتقدمين في المنهج، ولا أخالفهم فيما اتفقوا عليه، فأرجو عدم الخلط !!
قلت:
هذا الفن لايتكلم فيه الا الحفاظ الكبار فهل انت منهم
تعلل حديث عند مسلم لانك اطلعت على كتاب الطحاوي
أقول:
هذا سد لباب عظيم!! فتنبه أخي الكريم ..
أنا أعتمد على روايات الحفاظ في كتبهم وعلى طريقتهم ..
قلت:
ثم عباراتك تدل انك الوحيد الذي اكتشفت هذه العلة
مع ان هذا الامر معروف لدى المحدثين
وانت لم ترجع حتى الى كتاب تخريج ابن حجر
ثم تحكم على الحديث
أقول:
أي عبارة تقصد؟؟ إذا كان العنوان؛ فأقول لا تحمل كلامي ما لا يحتمل.
ثم مادام معروفاً عندهم لم تلومني في تعليل الحديث؟!!
وأما بالنسبة لتخريج ابن حجر فهو من أول الكتب التي رجعت لها؛؛ لكن كنت أريد معرفة الطرق أولاً؛ ثم نسيت قول الدارقطني.
قلت:
ثم انك اهملت كلام الطحاوي
(وحديث ام سلمة رضي الله عنه فلم يجىء كذلك بل قد طعن في اسناد حديث مالك فقيل انه موقوف على ام سلمة رضي الله عنه
ثم ساق الحديث من طريق مالك
ثم قال فهذا اصل الحديث عن ام سلمة)
أقول:
والله إنه مكتوب لدي في التخريج لكن بحثت عنه سريعاً حال كتابتي للتخريج على الجهاز فلم أجده، ثم سهوت عنه إلى يومك ..
قلت:
ومن باب نسبة الفضل الى اهله
كان يجب عليك لزاما ان تنسب هذا الى الطحاوي
أقول:
أنا أخذت من الطحاوي بعض الروايات، ويكفي أن أحيل عليه!!
أم ترى أنه لا بد من الثناء العطر على كل من أخذت منه معلومة من العلماء؟؟!!!
قلت:
لاان تظهر انك انت الذي وقفت على هذه العلة
ثم وجدت الدارقطني وافقك فيها
اخي الحبيب
هذا من مداخل الشيطان.
أقول:
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم!!
والله يا أخي لم أصل لهذه الدرجة المشينة؛؛ سامحك الله سامحك الله سامحك الله.
بل إن قوله يخدمني؛ لكن حصل ما ذكرت لك قبل.
قلت:
فان من الخطا ان يظهر الانسان انه متبع منهج المتقدمين
ثم يهمل النظر في الطرق ويحكم
فالذي يعلل حديث عند مسلم
لابد ان يطلع على كتب الحديث المسندة
أقول:
أعطني أمثلة يا أخي ابن وهب على الكتب المسندة والطرق.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 09 - 02, 01:31 م]ـ
طلب مني الأخ الفاضل (بو الوليد) وفقه الله المشاركة في هذا الموضوع (فأجبته إلى ذلك رجاء الاندراج في تلك المسالك)
ولعل مشاركتي تقتصر على موضع كلام الدارقطني وفوائد يسيرة
ولعل للإمام الدارقطني رحمه الله كتابا خاصا أفرده للكلام على ما علل في صحيح مسلم غير التتبع وهذا يظهر بتتبع الأحاديث التي ذكرها الدمشقي في الأجوبة
وله كتاب حول أحاديث البخاري غير التتبع (ولعله يطبع قريبا بإذن الله)
وقد نقل كلامه الحافظ أبو مسعود الدمشقي في كتابه (الإجوبة) ص 256 حيث قال (17 - قال (أي الدارقطني في كتابه) وأخرج (أي مسلم) عن عمرو بن مسلم عن ابن المسيب عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر
وصوابه موقوف وقد تركه البخاري
قال أبو مسعود (وهذا قد أخرجه من حديث غندر ويحيى بن أبي كثير عن شعبة عن مالك مسندا مجودا، وإنما كان مالك بآخره لايسنده
وأخرجه أيضا منه حديث سعيد بن أبي هلال ومحمد بن عمرو عن عمرو بن مسلم عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم
وكذلك أخرجه من حديث ابن عيينة، عن عبدالرحمن بن حميد ابن عوف عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال أبو مسعود: وهذا حديث قد أسنده جماعة غير من ذكرهم مسلم ((ووثقة)) (كذا في المطبوع والصواب ووقفه) جماعة) انتهى
¥