ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[31 - 10 - 04, 12:18 ص]ـ
أخي ابن وهب
تفضيلك للبخاري وابن المديني على الدراقطني لا نزاع فيه
أما تفضيل مسلم على الدراقطني فبعيد عندي، والله أعلم
بل إن الرازيان والنسائي أعلم من مسلم بالعلل، فما بالك بالدارقطني صاحب كتاب "الإلزامات والتتبع"؟
- نرجو من الأخ محمد الأمين أن يبيِّن لنا بكلام علميٍّ مفيد كيف توصَّل إلى هذه النتيجة الكبيرة، وهي أنَّ الدارقطني (صاحب الإلزامات والتتبُّع!) أعلم من مسلم بالعلل.
وما وجهُ بُعد كون مسلم أعلم من الدارقطني بالعلل.
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 01 - 05, 03:55 م]ـ
للفائدة، ولقرب دخول عشر ذي الحجة.
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[27 - 12 - 06, 08:28 م]ـ
قد يكون خلاصة هذا الحوار المفيد:
أن الحديث ورد من طرق صحيحة بعضها موقوف على أم سلمة وبعضها مرفوع ...
وأن إعلال الدارقطني للحديث لم يتابع عليه ...
والله أعلم.
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[27 - 12 - 06, 10:06 م]ـ
لعله عند الكلام عن الإمام مسلم وكلامه في العلل، لا بد للمتكلم من مطالعة كتاب التمييز أولا.
وأقتطف منه مقدمته:
أما بعد: فإنك يرحمك الله ذكرت أن قبلك قوماً، ينكرون قول القائل من أهل العلم إذا قال: هذا حديث خطأ، و هذا حديث صحيح، و فلان يخطئ في روايته حديث كذا، و صواب ما روى فلان بخلافه. و ذكرت أنهم استعظموا ذلك من قول من قاله. و نسبوه إلى اغتياب الصالحين من السلف الماضين، و حتى قالوا: إن من ادعى تمييز خطأ روايتهم من صوابها متخرص بما لا علم له به، و مدع علم غيب لا يوصل إليه.
و اعلم وفقنا الله و إياك أن لو لا كثرة جهلة العوام مستنكري الحق و رواية بالجهالة لما بان فضل عالم على جاهل، و لا تبين علم من جهل. و لكن الجاهل ينكر العلم لتركيب الجهل فيه. و ضد العلم هو الجهل. فكل ضد ناف لضده، دافع له لا محالة، فلا يهولنك استنكار الجهال و كثرة الرعاع لما خص به قوم و حرموه فإن اعتداد العلم دائر إلى معدنه، و الجهل واقف على أهله
وسألت أن أذكر لك في كتابي رواية أحاديث مما وهم قوم في روايتها. فصارت تلك الأحاديث عند أهل العلم في عداد الغلط و الخطأ، بيان شاف أبينها لك حتى يتضح لك و لغيرك - ممن سبيله طلب الصواب، سبيلك - غلط من غلط و صواب من أصاب منهم فيها، و سأذكر لك إن شاء الله من ذلك ما يرشدك الله و تهجم على أكثر مما أذكره لك في كتابي، و بالله التوفيق
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 11 - 07, 03:17 م]ـ
للرفع .. لعلنا نستفيد من الفضلاء أكثر.
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[21 - 11 - 07, 06:43 م]ـ
طيب يا اخوان اذا صح الحديث مرفوعا .. هل يبطله وقفه من طريق اخر
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 11 - 07, 06:49 م]ـ
بارك الله فيك
الإخوة -جزاهم الله خيراً- يتكلمون في العلل، لا في مجرد صحة الإسناد.
فقد يكون الحديث مروياً بإسناد صحيح ولكنَّ له علة تخفى على من ليسوا من أهل الفن مثلي، وهذه العلة تجعل الناقد يجزم أو يغلب على ظنه أن الموقوف هو الصواب وأن الرفع خطأ. والله أعلم.