تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفيها امر آخر وهو الارسال حيث قا ل ابن ابى حاتم فى العلل (1/ 19) سالت ابى عن حديث رواه شاذان عن ابىبكربن عياش عبد الملك عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن ابيه النبى صلى الله عليه وسلم قال (ان الله حيي ستير فاذا اغتسل احدكم فليستتر) قلت لابى وقد رايت عن احمدبن يونس عن ابى بكر عن عبد الملك عن عطاء عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسل قلت لابى هذا المتصل محفوظ قال ليس بذاك)

ورواية عبد الرزاق عن ابن جريج تؤيد الارسال

وقال ابوداود بعد اخراج الروايتين (الاول اتم)

يعنى الرواية بدون ذكر صفوان

ورواه احمد (4/ 224) وهناد (2/ 628) عن وكيع عن ابن ابى ليلى عن عطاء عن يعلى ابن امية

وابن ابى ليلى ضعيف مع الانقطاع بين عطاء ويعلى كما سبق

*وللحديث شاهد عن ابن عباس موقوفا

اخرجه ابن ابى حاتم فى التفسير (8/ 2632) حدثنا الربيع بن سليمان ثناابن وهبانبا سليمانابن بلال عن عمروبنابىعمروعن عكرمةعن ابن عباس موقوفا وكذلك اخرجه ابوداود (5192) والبيهقى (7/ 97) ,وقد صححه ابن كثير فى التفسير (3/ 315) والحافظ ابن حجر فى الفتح (11/ 31) وذكره السيوطى فى الاكليل ص

164ولكن ابوداود والمنذرى ضعفوه وذلك لوجودعمرو ابن ابى عمرو فى اسنادوهو ابن ميسرة

وروايته عن عكرمة فيها نظر حيث انكر عليه العلماءحديث البهيمة

وكذلك انكر عليه ابوداودهذا الحديث عن عكرمة

*وللحديث شاهد عن بهز بن حكيم عن ابيه عن جده اخرجهاالسهمى فى تاريخ جرجان ص374وابن عساكر كما فى الكنز (5/ 92) وفى اسناده جهالة

فتبين بهذاان الحيث لايصح من كل طرقه وان حديث يعلى هواقواها على مافيه من الانقطاع والارسال

واما حديث ابن عباس الموقوف فقال ابو داودبعد الحديث (حديث عبيد الله وعطاء يفسد هذا الحديث)

فهو منكر

واما حديث بهز ففيه جهالة

فعلى هذا لايكون الحديث صحيحا

فلا يجوز ان نثبت به صفة لله سبحانه

ونستفيد من هذا دقة علم المتقدمين بعلم الحديث بخلاف بعض المتاخرين

والله تعالى اعلم)

انتهى ما كنت قد كتبته سابقا

فلعلك تتأمله جيدا

الاجابة عن الاشكالات التي اوردها الأخ الفاضل بارك الله فيه

قال الأخ الفاضل (ولو عدنا إلى عمرو بن أبي عمرو وروايته لهذا الحديث (ستير) لا نجد هذا الحديث إستنكره الحفاظ عليه إن لن تخني الذاكرة كالعقيلي أو ابن عدي أو الذهبي، فكان ماذا ومن ذا الذي يسلم من الخطأ والخطايا، كما أن حديث عمرو بن أبي عمرو هذا قد صححه موقوفا الحافظ ابن كثير في تفسيره (304:3) والحافظ ابن حجر في الفتح (31:11).)

فبالنسبة لما ذكرت فقد كتبت في تخريج الحديث (وكذلك انكر عليه ابوداودهذا الحديث عن عكرمة)

فأبوداود رحمه الله أنكر هذا الحديث على عمرو ابن أبي عمرو حيث قال في سننه (باب الاستئذان في العورات الثلاث

5191 حدثنا بن السرح قال ثنا ح وثنا بن سفيان وابن عبدة وهذا حديثه قالا أخبرنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد سمع بن عباس يقول لم يؤمر بها أكثر الناس آية الإذن وإني لآمر جاريتي هذه تستأذن علي قال أبو داود وكذلك رواه عطاء عن بن عباس يأمر به

5192 حدثنا عبد الله بن مسلمة ثنا عبد العزيز يعني بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة أن نفرا من أهل العراق قالوا يا ابن عباس كيف ترى في هذه الآية التي أمرنا فيها بما أمرنا ولا يعمل بها أحد قول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم إلى عليم حكيم

قال بن عباس (إن الله حليم رحيم بالمؤمنين يحب الستر) (في رواية غير ابي داود ستير كما عند البيهقي (7/ 97)) وكان الناس ليس لبيوتهم ستور ولا حجال فربما دخل الخادم أو الولد أو يتيمة الرجل والرجل على أهله فأمرهم الله بالاستئذان في تلك العورات فجاءهم الله بالستور والخير فلم أر أحدا يعمل بذلك بعد

((((قال أبو داود حديث عبيد الله وعطاء يفسد هذا))))

وقال البيهقي (حديث عبيدالله ابن ابي يزيد وعطاء يضعف هذه الرواية)

ومعنى كلامه رحمه الله (أن الرواية الأولى عن ابن عباس يامر بالستر

والثانية فيها التصريح بالنسخ (وهذه هي التي فيها لفظ ستير عند غير أبي داود)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير