تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأنكر أبوداود رحمه الله الرواية الثانية بقوله (قال أبو داود حديث عبيد الله وعطاء يفسد هذا)

ومعنى هذا أن رواية عبيدالله وعطاء عن ابن عباس ليس فيها التصريح بالنسخ بينما هذه فيها التصريح فلم يقبلها أبوداود رحمه الله واعتبرها طريقا فاسدة

ولو تأملت اسنادها لتبين لك أن أقرب من يلصق به الغلط هو عمرو

وقد استنكر له العلماء عن عكرمة غير هذا الحديث فالصاق الغلط به أولى

فتبين لنا انكار أن أبا داود والبيهقي قد استنكرا هذه الرواية

والله أعلم

قال الأخ الفاضل (الثانية: قال الأخ خليل بن محمد معقبا:

ألا يكون من الأدلة القوية في تقديم رواية المُرسِل (ابن جريج) على رواية عبد الملك بن أبي سليمان الذي وصل الحديث = كون ابن جريج أوثق من عبد الملك في عطاء، فنقدم رواية ابن جريج المرسلة على رواية عبد الملك الموصولة، ويكون الصحيح في هذا الحديث أنه مرسلاً.

جاء في ((مسائل الإمام أحمد بن حنبل)) برواية ابنه أبي الفضل صالح (ص 258):

((قال أبي: كان عبد الملك بن أبي سليمان من الحفاظ، إلا أنه يخالف ابن جريج في إسناد أحاديث.

وقال: ابن جريج أثبت عندنا منه.

قال أبي: عمرو بن دينار وابن جريج أثبت الناس في عطاء.)) [دار الوطن].

قلت: نعم لو كان كذلك لكن ابن جريج رواه على الجادة عند عبد الرزاق (1111) عن ابن جريج عن عطاء مرسلا، فتبين أن الوهم ممن رواه عنه.

لذلك نرى أن الحافظ أبا زرعة فيما نقلتموه عنه عصّب الجناية على أبي بكر بن عياش.

لذا والعلم عند الله أرى أن الحديث مرسلا عن عطاء، وموقوفا على ابن عباس يرتفع لدرجة القبول.

تنبيه:

وجدت الألباني رحمه الله قد صحح هذا الحديث في الإرواء (2335)، لكنه قوى رواية عطاء المسندة بروايته المنقطعة، جريا على قواعد المتأخرين في زيادة الثقة.

إثراء للبحث العلمي المتجرد، أنا بإنتظار مشركاتكم حفظكم الله.)

فبالنسبة لما ذكر فالحديث الصحيح فيه الارسال كما سبق

وكلام الحفاظ على نقده موصولا

فيبقى على ارساله

ولا يتقوى بالرواية الموقوفة عن ابن عباس لما تقدم من كلام العلماء عليها

والله أعلم

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[17 - 09 - 02, 05:47 م]ـ

أحسن الله للشيخ أبي عمر وبارك فيه.

فائدة جانبيّة:

(سَتِير) على وزن (فَعِيل).

كذا في (النهاية) و (لسان العرب) و (القاموس المحيط).

والله أعلم.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[17 - 09 - 02, 09:56 م]ـ

بارك الله في شيخنا الكريم عبدالرحمن الفقيه ..

فطالما استفدنا منه .. وطالما صبر على (ثقالتنا) ولكن لن ننساها له بإذن الله ..

وبالنسبة للأخ هيثم بارك الله فيه ..

فائدة عزيزة، وكلك فوائد ..

ـ[المنهال]ــــــــ[26 - 09 - 02, 02:27 م]ـ

أخي الفاضل عبدالرحمن الفقيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

قرأت كلامك على حديث إن الله ستير وهو بحث نافع ومفيد وقلت في آخر البحث فعلى هذا لايكون الحديث صحيحا فلايجوز ان نثبت به صفة لله سبحانه.

ووجه التعقيب وفقك الله ما يلي

انك قلت لايجوز ان نثبت به صفة لله والصحيح ان يقال الا نثبت به اسما لأن الصفة ثابتة لله سواء صح الحديث اولا

ويدل على ذلك ما يلي

روى البخاري (2661) ومسلم (2768) من طريق قتادة عن صفوان بن محرز قال رجل لابن عمر كيف سمعت رسول الله يقول في النجوى 00000حتى قال فإني قد سترتها عليك في الدنيا 00الحديث

وروى البخاري (2254) ومسلم (2291) من حديث ابى هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (كل أمتي معافاة إلا المجاهرين 0000الىقوله ثم يصبح وقد ستره ربه فيقول يافلان قد عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه 0

والمتأمل في هذين الحدثين يعلم أن من صفات الله الستر يقينا، سواء صح الحديث بلفظ ستير أوغيره فإن الصفة ثابتة وهي الستر 0

أعلم أن الأخ يعلم ذلك ولكن حتى لايقرأ المسلم خلاصة البحث فيظن أن الصفة لاتثبت والكلام على اثبات الاسم 0 والله أعلم

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[26 - 09 - 02, 05:24 م]ـ

أحسنت أخي المنهال:

ولقد كان في العزيمة تعقيب ذلك، وقد قمت به فلك من الله التوفيق لكل خير.

علما أني أجزم أن ذلك من الشيخ الفقيه حفظه الله سبق قلم.

ورحم الله امرءا قوم أخاه حتى يبلغ الكمال.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 02, 10:21 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسنت أخي المنهل بارك الله فيك ووفقك وسددك

والأمر كما ذكر الأخ الفاضل خالد الشايع

وأستغفر الله وأتوب إليه

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[28 - 09 - 02, 12:01 ص]ـ

ما كنا نشك في ذلك أخي عبد الرحمن

نسأل الله أن يعلي قدرك على تواضعك الجم

وأن يرزقنا وأياكم العلم النافع والعمل الصالح

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 01 - 04, 07:48 ص]ـ

وفي الجامع لابن أبي زيد القيرواني ص 215

قال ابن وهب وأخبرني ابن جريج عن عطاء بالحديث مرسلا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير