تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقرئ]ــــــــ[18 - 01 - 04, 07:38 م]ـ

بعد الإذن منكم هناك فائدتان:

الأولى: استدل شيخنا ابن عثيمين رحمه الله لإثبات صفة الستر بحديث ابن عمر المتفق عليه: من ستر مسلما ستره الله "

الثانية: قولكم بارك الله فيكم {عمرو بن أبي عمرو وروايته عن عكرمة فيها نظر} كلام متين وأما اعتراض بعض الإخوة عليكم بأن هذه السلسلة ليست كلها منكرة فعندي أن في هذا نظرا ومن خلال تأمل بعض ما تفردت به هذه السلسلة يتبين للباحث صحة كلامك وفقك الله وقد قال الإمام أحمد: كل أحاديثه عن عكرمة مضطربة.} وهذا تعميم

والجدل القائم هل الاضطراب من عكرمة أم من عمرو خلاف بين الأئمة

محبك: المقرئ = القرافي

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 08 - 04, 07:37 ص]ـ

شيخنا عبدالرحمن الفقيه

فهمت منكم أن اسم (ستير) لم يصح الحديث الذي ورد فيه.

فهل ينهى قائل هذا الاسم كما ينهى من قال (ياساتر)؟.

اعتذار:

الجواب ظاهر، لكن اريد مزيد ايضاح منكم.

ـ[حارث همام]ــــــــ[17 - 08 - 04, 05:52 م]ـ

الأخ الفاضل المسيطر إن لم يصح الحديث نعم فينهى عن الدعاء به فالدعاء إنما يكون بالأسماء الحسنى، ولكن يراعي أن المسألة اجتهادية مبنية على منهج قد يراه المرء في التصحيح أو التضعيف وقد يكون تبعاً لإمام فيه، ومعلوم أن المسائل الاجتهادية لاإنكار فيها.

وأذكر بأن من قواعد أهل السنة المقررة:

أن باب الإخبار أوسع من باب الأفعال، وباب الأفعال أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أوسع من باب الأسماء.

ولابن القيم كلمة في المدارج حول ما سألتم عنه إذ يقول عليه رحمة الله (3/ 415): "وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسماً وبلغ بأسمائه زيادة عن الألف، فسماه الماكر والمخادع والفاتن والكائد ونحو ذلك، وكذلك باب الإخبار عنه باسم أوسع من تسميته به، فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد، ولايسمى بذلك". أهـ المراد.

وعليه فإن أخبر مخبر عن الله باسم مشتق من فعل وارد كأن قال الله ميسر الله ستير الله ساتر ... صح إخباره لكن ليس كل فعل يشتق منه اسم ولهذا قالوا باب الإخبار أوسع من باب الأفعال ومن ذلك الإخبار عن الله بأنه موجود كأن يقول الله موجود أو الله مذكور الله معلوم لا غضاضة فيه، وقد أطلق الله على نفسه أفعالاً لم يتسمى بها كأراد وشاء وأحدث فلم يتسمى بالمريد والشائي والمحدث كما لم يسم نفسه بالصانع والفاعل والمتقن وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه، ولهذا فإن إطلاق الاسم له ودعاؤه به كأن تقول ياساتر ياميسر يامذكور يامعلوم ياستير فلا إلاّ أن يثبت ما يدل على التسمي إلاّ أن يكون ذكر الاسم في معرض إخباراً لا إنشاء وطلب.

والله أعلم.

للاستزادة ينظر مدارج السالكين للإمام ابن القيم 3/ 415، مع ماقبيلها وبعيدها، وكذلك شرح قصيدته 2/ 217، وكذلك بدائع الفوائد 1/ 169 فإن فيه كلاماً قيماً، وقد نشر هذا الكلام في عامة كتبه رحمه الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 08 - 04, 10:45 ص]ـ

بارك الله فيك شيخنا الكريم حارث همام، وجزاك الله خيرا على ما أفدتنا به.

ـ[حارث همام]ــــــــ[18 - 08 - 04, 08:24 م]ـ

بل أنتم بارك الله فيكم، فما يمضى زمان إلاّ وفوائدكم علينا سابغة، ولئن شُكر بعضنا على نقله فوائد في مسائل علمية يجدها طالب العلم في أي كتاب، فحري بنا أن نشكر من يعلمنا خلق التواضع والدور في فلك قصد الحق، ولعل من أمثلة ذلك ما أشار إليه الفاضل خالد الشايع في تعقيبكم عليه وعلى الأخ المسدد المنهال، ولو كان غيركم ممن ينصبون من ذواتهم أشخاصاً مقدسة تطيش في ميزان نفوسهم بكل حق فلربما قال: لم أقل أنا لانثبت الصفة بل كانت عبارتي دقيقة: "فلا يجوز أن نثبت به صفة لله سبحانه"، والعبارة تحتمله ولكنا نحسب أن الحق كان أحب إليكم من أعراض مثلكم لايلتفت إليها.

ولو لا ذلك بالإضافة إلى اعتقادي أن تلكم فائدة ثمينة ينبغي التنبيه عليها إذ قد لايُلتفت إليها بين هذا الزخم من اللأليء والدرر العلمية لما قلت هذا الكلام في وجهكم، ولاقتصرت على الدعاء لكم.

فجزاكم الله خيراً.

ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 09 - 04, 12:10 ص]ـ

مشايخنا الفضلاء:

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في النونية:

وهو الحيي فليس يفضح عبده ..... عند التجاهر منه بالعصيان

لكنه يلقي عليه بستره ..... فهو السّتّير وصاحب الغفران

قلت - والله أعلم -: لعل ابن القيم يرى صحة حديث صفوان بن يعلى عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله حيي ستير فاذا اراد احدكم ان يغتسل فليتوارى بشئ).

ـ[أحمد فاطمي]ــــــــ[27 - 07 - 05, 09:50 م]ـ

الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظكم الله

لدي إشكال

في حالة صحة حديث: " إن الله حيي ستير ... "

هل نستنتج أن من أسماء الله الحيي و الستير

في لغة العرب إذا قال مثلا: فلان صادق أمين

فهذا يكون قد وصفه بالصدق و الأمانة و لكن اسمه ليس صالق أو أمين

و لله المثل الأعلى فإذا قال النبي صلى الله عليه و سلم: " إن الله حيي ستير أو إن الله رفيق ... "

فهذا ليس كقول الله مثلا: " إن الله هو الرزاق "

ففي الحديث الخبر

و في الآية الإخبار الصريح بأن الله اسمه الرزاق

كما لو قيل فلان الورع هو أمين أي اسمه أمين و قد يحتمل أن وصفه أمين

فما هو رأيكم بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير