[الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة]
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 09 - 02, 05:35 م]ـ
أخرجه الحاكم والبيهقي وابن حبان وغيرهم.
ما صحته نفع الله بكم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 09 - 02, 05:45 م]ـ
الركن والمقام من ياقوت الجنة، ولولا ما مسه من خطايا بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب، ومامسهما من ذوي عاهة ولا سقيم إلا شفي حسن صحيح صحيح الترغيب 1147
3 الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، ولولا أن الله طمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب صحيح لغيره صحيح الترغيب 1147
4 إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله سبحانه نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب لم يحكم عليه صحيح الترمذي
وفي شرح العمدة لشيخ الاسلام ابن تيمية
(وعن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لاضأتا ما بين المشرق والمغرب رواه أحمد في المناسك والترمذي وقال حديث غريب قال ويروى موقوفا عن عبد الله بن عمرو قوله
وقد رواه الأزرقي وغيره باسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو وروي باسناد صحيح عن ابن عباس قال ليس في الأرض من الجنة إلا الركن الأسود والمقام فإنهما جوهرتان من جواهر الجنة ولولا ما مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله عز وجل
)
ـ[بو الوليد]ــــــــ[21 - 09 - 02, 02:06 ص]ـ
الأخ أبا إبراهيم .. أحسن الله إليه ..
هذا الحديث لا يصح، ولعلي أذكر التفصيل فيه لاحقاً إن شاء الله.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[25 - 09 - 02, 07:58 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
أنتظر تخريجك أخي بو الوليد
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 09 - 02, 08:06 م]ـ
تخريج الاخ الفاضل بوالوليد
http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3707
ـ[محمد بن سيف]ــــــــ[26 - 09 - 02, 03:12 ص]ـ
.
وإضافة لما ذكره أخونا (بو الوليد) أقول:
قد أشار الترمذي إلى تعليل الحديث، فذكر أنه يروى عن عبدالله بن عمرو موقوفاً عليه.
وقد رجح أبوحاتم الرازي وقفه كما في علل ابنه (1/ 299).
فيبقى النظر في صحته موقوفاً.
فهو عند الترمذي وغيره من رواية مسافع بن شيبة، عن عبدالله بن عمرو.
و مسافع ثقة، لكن لم أر من ذكر له سماعاً من عبدالله بن عمرو.
وثمة ما يقوي احتمال الانقطاع، وهو أن مصعب بن شيبة، وكلثوم بن جبر، قد روياه عنه، فأدخلا رجلاً بينهما.
فأما رواية مصعب، فهي عند ابن أبي حاتم في تفسيره (2/ 711).
وأما رواية كلثوم، فقد ذكرها أبو حاتم في الجرح والتعديل (8/ 432).
وكذا رواه ابن جريج عن الزهري، عن مسافع، كما أخرجه عبدالرزاق (5/ 39).
فالذي يظهر أن مسافعاً لم يسمع هذا من عبدالله بن عمرو.
==================
لكن معنى الحديث ثابت عن عبدالله بن عمرو من طرق صحاح.
فقد أخرجه الفاكهي (1/ 61)، والأزرقي (1/ 325) من طريق مروان بن معاوية الفزاري، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن يوسف بن ماهك، عن عبدالله بن عمرو قال: "نزل جبريل بالحجر من الجنة، فوضعه حيث رأيتهم، و إنكم لن تزالوا بخير مابقي بين ظهرانيكم، فاستمتعوا به ما استطعتم، فإنه يوشك أن يجيء فيرجع به من حيث جاء" لفظ الفاكهي.
ورجال هذا الإسناد رجال الشيخين.
وقد عزاه الهيثمي (3/ 245) بهذا اللفظ لمعجم الطبراني الكبير، وقال: "رجاله رجال الصحيح". لكن لم أعثر على سند الرواية في الجزء المتبقي من مسند عبدالله بن عمرو من المعجم الكبير.
==================
و روى ابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 275) عن محمد بن فضيل، عن حصين بن عبدالرحمن، عن مجاهد، عن عبدالله بن عمرو قال: "لقد نزل الحجر من الجنة، وإنه أشد بياضاً من الثلج، فما سوده إلا خطايا بني آدم
.
وهذا إسناد حسن.
==================
و روى عبدالرزاق (5/ 38)، والفاكهي (1/ 89 ـ 92) من طرق عن ابن جريج، قال: حدثني عطاء، عن عبدالله بن عمرو، وكعب الأحبار أنهما قالا: لولا ما يمسح به بذو الأنجاس من الجاهلية، ما مسه ذو عاهة إلا شفي، و ما من الجنةشيء في الأرض إلا هو".
لكن في سماع عطاء من عبدالله نظر.
وقد رواه حماد بن زيد، فخالف الجماعة، ورفعه عن عبدالله بن عمرو.
==================
و ذكر المنذري (الترغيب 2/ 195) أن الطبراني روى في المعجم الكبير بإسناد صحيح عن عبدالله بن عمرو قال: "نزل الركن الأسود من الجنة، فوضع على أبي قبيس، كأنه مهاة بيضاء، فمكث أربعين سنة، ثم وضع على قواعد إبراهيم".
وعزاه المحب الطبري في كتابه (القرى لقاصد أم القرى ص292) و الحافظ العراقي في شرح الترمذي (3/ل130/ب) إلى سعيد بن منصور بلفظ: "الحجر الأسود من الجنة، لولا ما تعلق به من الأيدي الفاجرة، ما مسه أكمه، ولا أبرص، ولا ذو داء إلا برأ".
ولم أقف على إسناد هذين اللفظين، وفيما تقدم كفاية.
.
¥