تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن حديث ..]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 09 - 02, 01:19 م]ـ

الحديث الأول من سنن ابن ماجه من طريق شريك عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أمرتكم به فخذوه، وما نهيتكم عنه فانتهوا).

1 - هل تعلمون لشريك متابعا على هذا اللفظ المخالف لما في الصحيح، وهو: (إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم)؟

2 - أبو صالح المذكور في السند هل هو السمان؟

بارك الله فيكم.

ـ[حارث همام]ــــــــ[25 - 09 - 02, 11:02 م]ـ

أما هذه اللفظة فلا أعرف لها متابعاً في السنة، غير أنها توافق القرآن: (وما آتاكم الرسول فخذوه)

أما أبو صالح فالذي يظهر أنه ذكوان السمان، فقد سمع الأعمش منه كثيراً، وهو من جملة من يرون عن أبي هريرة رضي الله عنه.

وقد صرح زيد بن أسلم كما عند ابن حبان 5/ 466 بأنه السمان.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[26 - 09 - 02, 04:04 ص]ـ

اللفظ الذي ذكرته أخي عصام عند ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن شريك به، ورواية ابن أبي شيبة عن شريك من أصح الروايات عنه؛؛ حيث إنه واسطي، وقد صحح بعض العلماء حديث الواسطيين عن شريك، وأظن أن شريك اختصر الحديث ورواه بالمعنى، بدليل أن الإمام أحمد أخرجه (8649) عن أسود بن عامر عن شريك بلفظ ما نهيتكم عنه فانتهوا وما أمرتكم به فخذوا منه ما استطعتم. فاختصره أيضا لكن أتى بلفظ الاستطاعة.

وهذا اللفظ لا يخالف اللفظ الآخر المشهور عن الأعمش، وعن أبي هريرة، فهذا من باب الرواية بالمعنى ولا يخالف أصل الحديث، وجاء مثله في القرآن، قال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه .. ) الآية.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 09 - 02, 01:22 م]ـ

أحسن الله إليكم ..

1 - كأن المسألة أخي بو الوليد ليست اختصارا مقبولا، وأخشى أن يكون وهما.

بدليل أن شراح الحديث (الأربعين النووية، والصحيحين .. ) تطرقوا إلى هذه المسألة، وتكلموا عن الفرق بين الأمر والنهي في لفظ الحديث، وسبب هذا الفرق. بل استنبط منه الأصوليون أمورا كما تجده في فتح الباري مثلا!!

2 - أخي حارث هل بإمكانك أن تورد رواية ابن حبان، إذ ليس الكتاب بين يدي الآن ...

ـ[حارث همام]ــــــــ[26 - 09 - 02, 08:00 م]ـ

خيراً أخي الكريم ولكنني أنبه أن النقل عن المكتبة الألفية للسنة النبوية الإصدار 1.5، وعليه ربما كان ثمت تصحيف ولابد من مقابلة المنقول:

قال ابن حبان في صحيحه 5/ 466:

أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قال حدثني أبي عن جدي عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فما أمرتم فأتوا منه ما استطعتم وما نهيت عنه فانتهوا قال بن عجلان حدثني زيد بن أسلم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد فيه وما أخبرتكم أنه من ثم الله فهو الذي لا شك .. "

أهـ المراد

ـ[بو الوليد]ــــــــ[27 - 09 - 02, 03:41 م]ـ

أخي الكريم عصام

لا أظن أن هذا وهم، بل هو رواية بالمعنى العام للحديث والذي تسنده الآية المذكورة؛ بدليل رواية شريك للحديث على الوجه الصحيح عند أحمد، كما ذكرت ذلك سابقاً.

ولا شك أنه من حيث الرواية؛؛ فالرواية التي فيها ذكر الاستطاعة هي الرواية المعتمدة لإطباق من روى الحديث على ذكرها.

وإن احتجنا أن نقول:

رواية شريك بالمعنى المجمل للحديث تفسرها الروايات الأخرى .. فلا بأس، وكذلك الآية الكريمة تقيد بهذا.

والأمر واسع ..

والحمد لله.

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[27 - 09 - 02, 04:21 م]ـ

وأيضا فقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم) يفسر بما فسر به قوله تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم) و بما فسرت به أحاديث البيعة وفيها البيعة على السمع والطاعة (ما استطعت)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير