[الأحاديث والآثار المشتهرة في الميزان.]
ـ[المهذب]ــــــــ[28 - 09 - 02, 12:30 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ... أمابعد:
فإن إنتشار السنة بين الناس أمر محمود بل مطلوب، ولكن ينبغي على طالب العلم أن يعرف هذه الأحاديث والآثار المنتشرة.
ومن هذا المنطلق جاء طرح موضوع (الأحاديث والآثار المنتشرة في الميزان).
وقبل أبدا بذكر أحد الاحاديث أحب أن انبه على أمور:
1 - قد اعتنى العلماء بجمع الاحاديث المشتهرةكـ (الزركشي، السخاوي، العجلوني، .. وغيرهم) ومن الكتب الاخيرة التي صدرت
أحاديث مشتهرة مقبولة للغامدي وله كتاب آخر بعكس الاول.
2 - ساذكر الأحاديث والاُثار بين فترة واخرى قد تطول وقد تقصر.
3 - اذا وجدت حديثاً او اثراً قد خرج ساكتفي بمن خرجه واحيل الى ذلك.
4 - وأخيراً أرجو من الأخوة الا يحرمونا من مشاركتهم.
واول حديث أذكره انقسام الناس الى فسطاطين ... والحديث بنصه كما عند الامام أحمد:
* (1)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة حدثنا عبد الله بن سالم حدثني العلاء بن عتبة الحمصي أو اليحصبي عن عمير بن هانئ العنسي سمعت عبد الله بن عمر يقول كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا فذكر الفتن فأكثر ذكرها حتى ذكر فتنة الاحلاس فقال قائل
(يا رسول الله وما فتنة الاحلاس قال هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما وليي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الامة إلا لمامته لطمة فإذا قيل انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسى كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه إذا كان ذاكم فانتظروا والدجال من اليوم أو غد)
قال محققو المسند: (رجاله ثقات رجال الصحيح، غير العلاء بن عتبة، فقد روى له ابو داودهذا الحديث،ووثقه ابن معين، والعجلي، وقال ابو حاتم شيخ صالح، وذكره ابن حبان وابن شاهين في (الثقات).
ابو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي، وعبدالله بن سالم: هو الأشعري الحمصي.
واخرجه ابو داود (4242) والحاكم (4/ 466 - 467) وابو نعيم في الحلية (5/ 158) والبغوي في شرح السنة (4226) من طريق أبي المغيرة بهذا الاسناد.
وقال الحاكم: هذا الحديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث عمير والعلاء، لم نكتبه مرفوعاً الا من حديث عبدالله بن سالم.
وقال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في العلل (2/ 417) روى هذا الحديث ابن جابر عن عمير بن هانىْ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، والحديث عندي ليس بصحيح كأنه موضوع).المسند (10/ 309 - 310) حقق الجزء (10) الشيخ شعيب، والعرقسوسي، والزيبق.
ـ[المهذب]ــــــــ[05 - 10 - 02, 03:24 م]ـ
تصحيح لفظة في الحديث السابق: (إلا لطمته لطمة .... ).
والحديث صححه الالباني في السلسلة الصحيحة رقم 974.
*الحديث الثاني: (رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً)
قال ابن حجر: (رواه ابو داود والترمذي وحسنه وابن حبان وصححه،وكذا شيخه ابن خزيمة من حديث ابن عمر وفيه-محمد بن مهران- وفيه مقال،لكن وثقه ابن حبان وابن عدي). التلخيص (2/ 492).
والحديث حسن إسناده الالباني في هداية الرواة الى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة (2/ 25) وكذا أصحاب المسند (10/ 188).
وضعفه الشيخ العلوان،وذكر فائدة نفيسة أن (ابو زرعة الرازي) أنكره.
ولكن بحثت عن هذه الفائدة فلم أجدها. فهل من خريت يمسك بيدي؟!.
وضعف الحديث كذلك الشيخ الطريفي.
ـ[المهذب]ــــــــ[09 - 10 - 02, 12:16 ص]ـ
[3]
(اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلّغنا رمضان))
أخرجه عبدالله الحمادي تخريجًا جيدًا وحكم عليه بأنه ضعيف جداً ومما قال في تخريجه: ((أخرجه الإمام أحمد في مسنده (3/ 70 –71 زوائد عبدالله) وابن ابي الدنيا والطبراني في الأوسط (4/ 189)
قال الحافظ الطبراني: لايروى هذا الحديث إلا بهذا الإسناد تفرد به:زائدة بن أبي الرقاد.
قلت (الحمادي):- هو آفة هذا الحديث وهو زائدة بن أبي الرقاد الباهلي
قال الإمام البخاري:منكر الحديث ………………… .. )) ا هـ. تحذير الخلان من رواية الأحاديث الضعيفةحول رمضان (72/ 73).
قال ابن رجب:- ((وروي عن أبي اسماعيل الأنصاري انه قال:لم يصح في فضل رجب غير هذا الحديث.وفي قوله نظر فإن هذا الإسناد فيه ضعف)) لطائف المعارف (234) دار ابن كثير.
قال ابن حجر: ((زائدة ضعيف)). مختصر زوائد مسند البزار رقم (662).
ـ[المهذب]ــــــــ[15 - 10 - 02, 12:21 ص]ـ
{4}
(في كل عام ترذلون)
لايعرف هذا الكلام إلا من كلام الحسن البصري في رسالته. التذكرة (215).
ويغني عنه حديث الزبير بن عدي قال: ((أتينا انس بن مالك فشكونا اليه
اليه مايلقون من الحجاج، فقال اصبروا، فإنه لايأتي عليكم زمان الا والذي بعده أشر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم)) البخاري (7068).
[5]
((إن في معارض الكلام مندوحة عن الكذب))
أخرجه البخاري في الادب المفرد من طريق قتادة عن مطرف بن عبدالله،قال صحبت عمران بن حصين من الكوفة الى البصرة، فما أتي عليه يوم إلا انشد فيه شعراً وقال: (إن في ............ ) وذكره.
واخرجه الطبراني في التهذيب والبيهقي مرفوعاً (وغيرهم) وقال البيهقي: والموقوف هو الصحيح.
المقاصد الحسنة (123).الكتاب العربي.
وصححه الالباني موقوفاً على عمران رضي الله عنه في صحيح الادب المفرد (319).
وقال الالباني في الضعيفة (ورواه البيهقي بسند صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقوفاً عليه) رقم الحديث (1094).
وصحح شعيب في الآداب الشرعية وقفه على عمر رضي الله عنه.
¥