تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما قد يستدرك على كتاب: ما صح من آثار الصحابة.]

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 09 - 02, 10:16 م]ـ

• هذان مثالان حاضران مما وقفت عليه عرضاً، أثناء بحثٍ لي، وعندي غيره لم أفرغ للبحث عنه بين أكوام الأوراق المكوَّمة!:

1 - أخرج الطبري (2/ 233) ط/ دار الكتب العلمية؛ عن ابن بشار عن عبدالوهاب عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم أن عائشة رضي الله عنها قالت: (لا أعلم المحرم يحل بشيء دون البيت).

• وأخرجه البيهقي في الكبرى (5/ 220) من طريق عمرو بن الحارث عن عبدالرحمن بن القاسم ومحمد بن عبدالرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها؛ بلفظ: (ما نعلم حراماً يحلُّه إلاَّ الطواف بالبيت).

• وأخرجه بلاغاً: مالك في موطئه (1/ 361)، ومن طريقه الشافعي في الأم (3/ 410) عن يحيى بن سعيد: أنه بلغه عن عائشة رضي الله عنها؛ أنها كانت تقول: (المحرم لا يحلُّه الاَّ البيت).

• وصحَّح إسناد الطبري الحافظ في الفتح (4/ 6)؛ فقال: " بإسناد صحيح ".

==================================

2 - وأخرج البخاري في صحيحه معلَّقاً عن عطاء قال: (الإحصار من كل شيءٍ يحصره).

• وقد وصله سفيان الثوري في تفسيره (ص/61) ط/ دار الكتب العلمية؛ عن ابن جريج عن عطاء في قوله جل وعز: (فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ?) قال: الإحصار من كل شيء يحبسه).

• وأخرجه من طريقه عبد بن حميد في تفسيره؛ كما في الفتح (4/ 5)، والحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (3/ 122)، والطبري في تفسيره (1/ 220) ط: دار الكتب العلمية، عنه به.

• وقد علمتُ تدليس ابن جريج القبيح عن المجروحين؛ كابن أبي يحيى وغيره.

• ولكن ... قد نقل الحافظ في التهذيب (6/ 359) عن أبي بكر ابن أبي خيثمة حدثنا إبراهيم بن عرعرة عن يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال: (إذا قلت: قال عطاء فأنا سمعت منه، وإن لم أقل سمعت).

• ودعوة للأخوة الأفاضل، طلاب الحديث النبلاء: إن كان فيما سقت من الخبرين علة فأفيدونا أفادكم الله، فإنما نحن في طور التعلُُّم!

• وأعيد ما تقدم ذكره عن كتاب الأخ: زكريا؛ فأقول: إنَّ كتابه كبير النفع جداً؛ لكنه ليس مغنياً عن البحث للباحث الهمام، كشأن أي كتاب، سواء اشترط مؤلفه الحصر أم لم يشترط.

ـ[شيرويه بن شهردار]ــــــــ[28 - 09 - 02, 10:47 م]ـ

أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (ص/206) ط/ العمروي: حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال: (لا إحصار إلاَّ من مرض أو عدو أو أمر حابس).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[02 - 01 - 03, 10:36 م]ـ

• وهذا مثال حاضر مما وقفت عليه عرضاً، أثناء بحثٍ لي:

أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه، باب في رجل أحصر بالحج فبعث بهدي فلم ينحر حتى حل (ص/280) ط: العمروي؛ من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة: (قال عليه دم).

قال الأعمش: فذكرت ذلك لإبراهيم؛ فقال: حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما بمثله.

• وهذا أثرٌ ظاهر إسناده الصحة.


• وأعيد ما تقدم ذكره عن كتاب الأخ: زكريا غلام؛ فأقول: إنَّ كتابه كبير النفع جداً؛ لكنه ليس مغنياً عن البحث للباحث الهمام ... الخ.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 01 - 03, 10:54 م]ـ
بارك الله بك فقد كنت أنوي الاستدراك على هذا الكتاب النافع، ولكن ضيق الوقت منعني. ولعلي أذكر بعض الآثار أيضاً مما قد غفل المصنِّف عنها (سهواً إن شاء الله).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 01 - 03, 12:11 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك.
ومما يؤخِّر الاستدراك على الكتاب صعوبة البحث فيه؛ لعدم وجود فهرست لأحاديثه، وإن كان مبوباً على أبواب الفقه.
لكن قد يكون الأثر في غير مظنته، فيظنُّ أن المؤلف قد أغفله؛ كما وقع ذلك لى أحياناً.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 01 - 03, 08:56 ص]ـ
أخرج عبد الرزاق (1\ 159): عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: «إني لأجد المذي على فخذي ينحدر –وأنا على المنبر– ما أبالي ذلك».
عبد الرزاق (1\ 160): عن ابن عيينة عن ابن عجلان قال: سمعت عبد الرحمن الأعرج يقول: قال عمر –وهو على المنبر–: «إنه لينحدر شيء مثل الجمان أو مثل الخرزة، فما أباليه».

ـ[بو الوليد]ــــــــ[03 - 01 - 03, 02:30 م]ـ
الأخ أبو عمر وفقه الله ..

كأن إسناد الطبري الأول يرجع لإسناد البيهقي الذي بعده مباشرة، وكأن الراوي عن عائشة هو القاسم بن محمد كما في رواية عمرو بن الحارث عند البيهقي ..

فالظاهر أن في إسناد الطبري سقط وانقطاع، والله أعلم.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 01 - 03, 02:50 م]ـ
أخي الفاضل: أبو الوليد .. أحسنت .. بارك الله فيك
وقد كنت منتبهاً لهذا أوان تخريجي للأثر، لكني هكذا وجدته في نسخة الطبري ط دار الكتب العلمية؛ لذا أوردت الإثنين متواليين دون قرن.
ولعل من حصل على الطبعة الجديدة لتفسير الطبري، ت: التركي = أن يراجع الأثر فيه عند أواخر تفسير قوله تعالى: (فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي).
ولو قلتَ - بارك الله فيك -: سقط في الطباعة (أو) انقطاع؛ لكان اولى حتى نتأكد من الطبعة الجديدة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير