ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 10 - 02, 02:33 م]ـ
الحديث صححه أئمة العلم و لم يعله أحد قبلك:
صححه ابن حبان و أخرجه في صحيحه (22)
و كذلك ابن خزيمة في كتاب التوكل - كما في الاتحاف لابن حجر 1/ 485.
و كذا أخرجه أبو عوانه كما في الاتحاف لابن حجر - و ليس في المطبوع -.
فهذا تصحيح له منهما، و كيف لا يكون كذلك و هو في أعلى درجات الصحة:
حماد بن سلمة ليس في الدنيا أثبت و لا أعرف منه بحديث ثابت و قد كان يمتحن و يقلب الحديث على ثابت يمتحن حفظه، فهو فيه غاية.
و هذا الحديث رواه عنه ثقات أصحابه عفان و عبد الصمد و أسود بن عامر و عبد الاعلى بن حماد.
و حديث عفان عنه موصى به.
قال ابن معين: من أراد حديث حماد بن سلمة فعليه بعفان بن مسلم.
و و قد أخرج روايته عن ثابت فقط جماعة منهم الأمام أحمد (3/ 152)
و أخرجه مع حديث هشام أيضا في (6/ 123).
و الحديث عند أبي يعلى (3480) و (3531)
يتبع ....
ـ[شيرويه بن شهردار]ــــــــ[05 - 10 - 02, 02:49 م]ـ
قد نصحت الأخ / محمد الأمين من بثِّ أقواله الغريبة هذه لكنه ما زال على ما هو عليه!!
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 10 - 02, 02:57 م]ـ
و حديث طلحة نفسه فيه هذه الجملة، فقد أخرجه البزار في مسنده 937 من طريق أبي عوانة عن سماك و فيه: أنتم أعلم بما يصلحكم في دنياكم.
يتبع
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[05 - 10 - 02, 03:31 م]ـ
بل أخرج ابن خزيمة (410) والامام أحمد 5/ 298 من طريق حماد بن سلمة عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة في قصة طويلة قول النبي
صلى الله عليه وسلم ما تقولون إن كان أمر دنياكم فشأنكم وإن كان أمر دينكم فإلي قلنا يا رسول الله فرطنا في صلاتنا فقال لا تفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة. رواه عن حماد: بهز بن أسد و يزيد بن هارون.
و من عناية حماد به قوله عقبه:وثنا حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وزاد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه وإذا عرس الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 10 - 02, 08:52 م]ـ
وقال أحد #الإخوة# أن الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة اعتماداً على منهجه ### في قصر النظر على كل سندٍ بمفرده. وهذا معارضٌ لمنهج جهابذة المحدثين المتقدمين.
بل هو باطلٌ عقلاً ونظراً كذلك! فإن القصة واحدة لهذه الأحاديث الثلاثة. واختلاف الأقوال والأفعال واضح. فلا بد أن يكون واحداً من هذه الأحاديث صحيحاً، والآخرين باطلين بلا شك.
إلا إن قال أن لكل حديث حادثة مستقلة. ولو أمعن ونظر للحادثة لاستحى أن يقول مثل هذا. لأنه في الحديث الثاني والثالث "فتركوه فنفضت". فعلى فرض صحة هذين الحديثين (ولا يصحان البتة) فقد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأبير النخل ضروري. فكيف تتكرر القصة بعد ذلك؟!
(حرّره المشرف).