[ماذا تقولون في حكم هذا الحديث [دعاء الخروج من الخلاء]]
ـ[ابن ابي حاتم]ــــــــ[08 - 10 - 02, 01:58 ص]ـ
ذهب بعض اهل العلم الى تضعيف حديث دعاء الخروج من الخلاء
الذي اخرجة احمد والبخاري في الادب المفرد وجماعة00 من طريق اسرائيل بن يونس عن يوسف بن أبي بردة عن ابية عن عائشة رضي الله عنها قالت (كان النبي صلى الله علية وسلم اذا خرج من الخلاء قال: غفرانك)
وقد قال ابو حاتم (اصح حديث في هذا الباب حديث عائشة)
فهذا قول ابو حاتم 00
فلماذا يضعف 00؟
وفقكم الله ونفع بكم00
ـ[بو الوليد]ــــــــ[08 - 10 - 02, 04:57 م]ـ
أخي الحبيب ابن أبي حاتم ..
أنا لم أنظر في إسناد الحديث، لكن مقولة أبي حاتم هذه لا تدل على تصحيح الحديث، بل الغالب أنهم لا يطلقونها إلا على الأحاديث الواردة في الباب الذي لم يصح فيه شئ!!
قال الشيخ أبو معاذ طارق عوض الله في منظومته الرائعة:
وقولهم هذا أصح متنِ ... أو سندٍ في الباب ليس يعني
صحتَه وللقبول يطلقُ ... محفوظٌ أو معروفٌ أو متفَقٌ
والله أعلم.
ـ[أبو نايف]ــــــــ[08 - 10 - 02, 10:29 م]ـ
أخي ابن ابي حاتم حفظك الله تعالي
من صحح حديث ((غفرانك)) عند الخروج من الخلاء هم:
1) الإمام أبو حاتم رحمه الله تعالي. (العلل 1: 43).
2) الإمام ابن خزيمة رحمه الله تعالي. (في صحيحه 1: 48).
3) الإمام ابن حبان رحمه الله تعالي. (في صحيحه 4: 291).
4) الإمام الحاكم رحمه الله تعالي. (المستدرك 1: 248).
5) الإمام النووي رحمه الله تعالي. (الأذكار 1: 109).
6) الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي. (نتائج الأفكار 1: 215).
7) الحافظ السخاوي رحمه الله تعالي. (فتح المغيث 1: 188 (حسنه).
8) العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالي. (شرح الترمذي 1: 12).
9) العلامة الألباني رحمه الله تعالي. (الإرواء 1: 91).
فمن يا أخي حفظك الله تعالي بعد هؤلاء الأئمة يلتفت إلي قوله.
وأما قول الإمام أبو حاتم رحمه الله تعالي (أصح حديث في هذا الباب حديث عائشة).
فكلامه واضح في تصحيح الحديث، ولو كان الحديث عنده رحمه الله تعالي غير صحيح لما قال (أصح حديث .. ) ولقال بدل ذلك (لا يصح فيه حديث .. ).
وقوله يا أخي حفظك الله تعالي هذا (أصح حديث في الباب حديث عائشة) فهمه العلماء الإجلاء رحمهم الله تعالي بتصحيحه للحديث كما فهمته أنت بارك الله فيك وهم:
1) الحافظ ابن حجر رحمه الله. قال في (بلوغ المرام 86): وصححه أبو حاتم.
2) الإمام الصنعاني رحمه الله. قال في (سبل السلام 1: 80): وصححه أبو حاتم.
3) الإمام الشوكاني رحمه الله. قال في (نيل الأوطار 1: 98): وصححه أبو حاتم.
4) الإمام أحمد شاكر رحمه الله. قال في (شرحه لجامع الترمذي 1: 12): وصححه أبو حاتم.
5) الإمام الألباني رحمه الله. قال في (الإرواء 1: 91): وصححه أبو حاتم.
وأما تفرد إسرائيل به عن يوسف بن أبي برده.
إسرائيل ثقة حجة.
ويوسف بن أبي برده وثقة كل من:
1) ابن حبان رحمه الله تعالي.
2) والعجلي رحمه الله تعالي.
3) والحاكم رحمه الله تعالي.
4) والذهبي رحمه الله تعالي.
قال الشيخ سليم الهلالي في (عجالة الراغب المتمني) (1/ 63): ووثقه ضمناً كل من صحح له، فرجل حاله هكذا لا يشك أبداً في ثقته والله أعلم.
قال: وقد خالف هؤلاء الحفاظ جميعاً (هدام السنة) المدعو حسان عبد المنان في تسويده علي كتاب الإمام الهمام ابن قيم الجوزية (إغاثة اللهفان)، وقد أبدع شيخنا أسد السنة العلامة الألباني رحمه الله في قمعه ورد فريته وبيان مخالفته، بكلام علمي قوي رصين، فانظره غير مأمور في (النصيحة).
وقال الشيخ أبو الحسن مصطفي إسماعيل السليماني في (إتحاف النبيل) (1/ 270): ولم أعلم أحداً من أهل العلم ضعف هذا الحديث
فالنفس تطمئن إلي قبول هذا الحديث، لأن تصحيح إمام من الأئمة لحديث ما، يكون تقوية منه لحال رواته في الجملة، فلماذا لا يقال: إن هؤلاء الأئمة الذين صححوا هذا الحديث، قد حسنوا من حال يوسف بن أبي بردة في هذا الحديث، ولا سيما وأن الحديث يدور عليه.
ومن قال: لعلهم صححوه لمتابعات له، قلنا: هذا أقوي، فإن وقف الأئمة علي متابعات له، ونحن لم نقف عليها، وصححوا الحديث، أخذنا بقولهم والله أعلم
هذا والحمد لله رب العالمين
ـ[ابن ابي حاتم]ــــــــ[09 - 10 - 02, 02:22 ص]ـ
جزى الله الاخوة الفضلاء على هذه الفوائد القيمة00
قلت: فقد ناقش الشيخ عمروبن عبد المنعم في كتابة الماتع (تحصيل ما فات التحديث بما قيل لا يصح فية حديث ص 35) وهو ضمن كتابة (قواعد حديثية) هذا الحديث فاليراجع0
وفقكم الله في الدنيا والاخرة 0
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[09 - 10 - 02, 03:17 ص]ـ
أخي أبا نايف وفقه الله ..
قلت:
(وأما قول الإمام أبو حاتم رحمه الله تعالي (أصح حديث في هذا الباب حديث عائشة).
فكلامه واضح في تصحيح الحديث، ولو كان الحديث عنده رحمه الله تعالي غير صحيح لما قال (أصح حديث .. ) ولقال بدل ذلك (لا يصح فيه حديث .. )).
فيه نظر.
فإنهم يقولون أصح ما ورد في الباب ولا يريدون تصحيح الحديث
بل يريدون أخفه ضعفا ً.
و الله أعلم.
¥