تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[النسائي]ــــــــ[11 - 10 - 02, 04:08 م]ـ

وفي كون الشوكاني يتابع الحافظ ابن حجر دون تحرير (لعل من ذلك ما نقله الشوكاني في الكلام على حديث جرير في صيام البيض ورقمه في العلل لابن ابي حاتم 758 قال الحافظ في تلخيص الحبير

وهو يتحدث عن صيام البيض (ورواه ابن أبي حاتم في العلل عن جرير مرفوعا ((وصحح عن ابي زرعة وقفه))

قال الشوكاني في نيل الأوطار قال الحافظ: ثم نقل كلام الحافظ)

قال ابو زرعة في علل ابن ابي حاتم (( ... فقال أبو زرعة حديث أبي اسحاق عن جرير مرفوع أصح من موقوف ولأن زيد بن أبي أنيسة أحفظ من مغيرة بن مسلم))

وبعد الرجوع الى المخطوط بواسطة الشيخ ابراهيم اللاحم تبين أنه يوافق ما في المطبوع

والله اعلم بالصواب

ـ[بو الوليد]ــــــــ[12 - 10 - 02, 04:19 م]ـ

أخي النسائي ..

بارك الله فيك ..

وجزاك الله خيراً ..

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[01 - 11 - 07, 10:45 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد:

((يوسف بن أبي بردة))

وهو أحد أسباب الضعف في هذا الحديث.

وثقه العجلي , وابن حبان , سكت عنه أبو حاتم , وكذا البخاري في تاريخه.

ووثقه الذهبي , وقال عنه الحافظ (مقبول).

قلت: ولم يروي عن أحد غير أبيه.

وروى عنه إسرائيل بن يونس , سعيد بن مسروق.

روى عنه إسرائيل حديث الخلاء.

وروى عنه سعيد بن منصور حديث الفأل الحسن.

وهو عند أحمد قال:

حدثنا عفان قال حدثنا الكرماني حسان بن إبراهيم قال حدثنا سعيد بن مسروق عن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبي بردة قال أتيت عائشة فقلت يا أمتاه حدثيني شيئا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطير تجري بقدر وكان يعجبه الفأل الحسن

ورواه أيضاً الحاكم وابن حبان وغيرهما.

ثم قال الحاكم عقب هذا الحديث.

و قد احتج الشيخان برواة هذا الحديث عن آخرهم غير يوسف بن أبي بردة و الذي عندي أنهما لم يهملاه بجرح و لا بضعف بل لقلة حديثه فإنه عزيز الحديث جدا.

قلت: هذا السند فيه نظر لتفرد حسان بن إبراهيم به.

حسان بن إبراهيم: قال أبو زرعة: لا بأس به , و قال النسائى: ليس بالقوى , وقال ابن معين لا بأس به ,

قال أبو أحمد بن عدى: قد حدث بأفرادات كثيرة، و هو عندى من أهل الصدق،

إلا أنه يغلط فى الشىء، و ليس ممن يظن به أنه يتعمد فى باب الرواية إسناد أو متنا. و إنما هو وهم منه، و هو عندى لا بأس به. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ.

قلت: فهذا الراوي لا تقبل روايته المتفرد بها ولا بد أن يتابع.

وهذا السند من أخطائه ووهمه.

الدليل على ذلك:

عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن، ويكره الطيرة.

- وفي رواية: كان النبي يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة.

أخرجه ابن أبي شيبة قال: حدثنا ابن مسهر.

و"أحمد" قال: حدثنا محمد بن بشر.

و"ابن ماجة"قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا عبدة بن سليمان

و"ابن حبان" قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبدة بن سليمان.

ثلاثتهم (علي بن مسهر، ومحمد بن بشر، وعبدة بن سليمان) عن محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة.

قلت: وهذا هو الصحيح , وأما ما تفرد به (حسان بن ابراهيم) فهو خطأ ووهم.

إذاً فالحديث الثاني ضعيف ولا يصح لتفرد (حسان بن إبراهيم) بهذا السند.

فلا يوجد عندنا من آحاديث (يوسف بن أبي بردة) سوى حديث الخلاء.وهو من رواية (إسرائيل بن يونس) وهو مختلف فيه.

فلا يوجد لهذا الراوي إلا حديثاً واحداً مختلف في سنده , وليس له من الشيوخ غير أبيه , وليس له تلاميذ غير راوى مختلف فيه.

وليس له توثيق معتبر , وقد قال عنه الحافظ مقبول وهذه تعني كما قال أنه لابد أن يتابع وإلا فهو لين الحديث.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 11 - 07, 12:04 ص]ـ

يوسف بن أبي بردة من سلالة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وهو ثقة، وثقه الحاكم في المستدرك وصحح له ابن خزيمة ووثقه العجلي.

جاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم - (2/ 61 دار الكتب العلمية)

حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا إسرائيل، عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الغائط قال: «غفرانك». «هذا حديث صحيح، فإن يوسف بن أبي بردة من ثقات آل أبي موسى ولم نجد أحدا يطعن فيه، وقد ذكر سماع أبيه من عائشة رضي الله عنها» انتهى.

ثم إن هذا الحديث في الفضائل وهو قصير جدا فيسهل حفظه ونقله ولايحتاج له إلى حفاظ كبار لنقله.

فالقصد أن هذا الحديث صحيح ثابت إن شاء الله تعالى.

فائدة:

في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه للأصبهاني 369 - (ج 3 / ص 109)

حدثنا أبو القاسم البغوي نا أبو نصر التمار نا أبو جزي نصر بن طريف عن الوليد بن أبي رهم عن يوسف بن أبي بردة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه بالسدر ويدهن بالكادي.

قال المحقق:

بعد دراسة إسناد هذا الحديث تبين أنه بهذا الإسناد ضعيف لأن فيه أبو جزي ضعفه العلماء ولجهالة حال الوليد بن أبي رهم.

أخلاق النبي وآدابه للأصبهاني 369 - (ج 2 / ص 68)

حدثنا البغوي نا أبو نصر التمار نا أبو جزي نصر بن طريف عن الوليد بن أبي رهم عن يوسف بن أبي بردة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان أحب الطيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العود

قال المحقق:

بعد دراسة إسناد هذا الحديث تبين أنه ضعيف بهذا الإسناد لأنه لم يثبت سماع يوسف بن أبي بردة من عائشة وكذلك لجهالة حال الوليد بن أبي رهم ولأن نصر بن طريف ضعيف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير