تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حديث: من أكل طعاماً فقال الحمد لله ..

ـ[بو الوليد]ــــــــ[10 - 10 - 02, 03:00 م]ـ

عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أكل طعاما ثم قال الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن لبس ثوبا فقال الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر).

أخرجه أبو داود (4023)

والترمذي (3458)

وابن ماجه (3285)

والإمام أحمد (15670)

والحاكم (7409)

وأبو يعلى في مسنده (1488)

والطبراني في الكبير (389)

كلهم من طريق أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ عن أبيه به.

وهذا إسناد ضعيف؛ للين أبي مرحوم، وضعف سهل بن معاذ؛ قال عنه يحيى بن معين: ضعيف.

وقال ابن حبان في المجروحين: منكر الحديث جداً فلست أدري أوقع التخليط في حديثه منه أو من زبان بن فايد فإن كان من أحدهما فالأخبار التي رواها أحدهما ساقطة وإنما اشتبه هذا لأن راويها عن سهل بن معاذ زبان بن فائد إلا الشيء بعد الشيء. انتهى.

وقال الذهبي في الكاشف: ضُعِّف.

قلت: هذه العبارة يقولها الذهبي فيمن لم يجد له توثيقاً معتبراً.

وقول ابن حبان إلا الشئ بعد الشئ يدل على وجود النكارة في حديثه حتى من غير طريق زبان، وقد حاولت أن أتتبع رواية سهل من غير طريق زبان فما وجدت من أحاديثه إلا الشئ اليسير مع التفرد به، والله أعلم.

وقال المزي في التهذيب: لين الحديث.

وضعفه المنذري.

والزيلعي في نصب الراية.

وقد روى هذا الحديث السري بن خزيمة كما عند الحاكم عن ابن يزيد المقرئ عن يحيى بن أيوب عن أبي مرحوم به!!

إلا أن هذا وهم؛ فقد رواه الإمام أحمد والبخاري وغيرهما عن المقرئ عن سعيد بن أبي أيوب، فقد يكون تصحف الإسم على السري، والله أعلم.

وقد توبع أبو مرحوم عليه عن سهل؛ أخرجه الطبراني في مسند الشاميين من طريق الوليد بن الوليد العنسي عن ابن ثوبان به عن سهل.

وابن ثوبان هذا أظنه الحسن بن ثوبان المصري، وهو صدوق.

وهذه متابعة غريبة؛ في صحتها نظر!!

ومع ذلك يبقى الحديث ضعيفاً لتفرد سهل به، وحاله كما علمت،،،

وقال عنه الترمذي: حسن غريب.

والله اعلم.

ـ[أبو نايف]ــــــــ[10 - 10 - 02, 06:08 م]ـ

أخي بو الوليد هداك الله إلي كل خير

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي في (معرفة الخصال المكفرة) (ص 74 - 75): هذا إسناد حسن، سهل بن معاذ بن أنس الجهني المصري تابعي مشهور صدوق، وأبو مرحوم، اسمه عبد الرحيم بن ميمون المصري، قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي: أرجو أنه لا بأس به.

قلت: وقال عنه ابن حبان رحمه الله في (مشاهير علماء الأمصار) (1/ 189): عبد الرحيم بن ميمون أبو مرحوم من جلة أهل مصر وكان يهم في الأحايين.

وسهل بن معاذ بن أنس الجهني:

قال عنه ابن حبان رحمه الله في (مشاهير علماء الأمصار) (1/ 120): سهل بن معاذ بن أنس الجهني من خيار أهل مصر وكان ثبتاً وإنما وقعت المناكير في أخباره من جهة زبان بن فائد.

وقال العجلي في (الثقات) (1/ 440): مصري تابعي ثقة.

ـ[النسائي]ــــــــ[10 - 10 - 02, 10:08 م]ـ

لفظ (وما تأخر) ليست عند أحمد ولا الترمذي ولا ابن ماجه ولا مسند الشاميين ولا عندالبخاري في التاريخ ولاعند ابي يعلى.

قال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار (كان يهم في الأحايين)

ولعل من قبل الحديث كونه في الرقائق والأذكار

قال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي: رخص كثير من الأئمة في رواية الأحاديث الرقاق ونحوها عن الضعفاء منهم ابن مهدي وأحمد بن حنبل. قال ابن معين في موسى بن عبيدة: يكتب حديثه في الرقائق اهـ

والله اعلم

ـ[بو الوليد]ــــــــ[11 - 10 - 02, 12:02 ص]ـ

الأخ أبو نايف ..

جزاك الله خيراً، فقد زلت يدي بقولي مجهول، والصحيح أن فيه لين.

وأنا أتراجع عن قولي، ولعلي أحرره من هناك.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[11 - 10 - 02, 12:30 ص]ـ

بالنسبة لسهل بن معاذ فالذي يتبين لي أنه ضعيف، وقد ضعفه إمام الجرح والتعديل ابن معين، وقال الذهبي في الكاشف: ضعف.

وجرحه ابن حبان في المجروحين، فقال:

منكر الحديث جداً .. ثم كر التفصيل السابق عنه.

وقال في المغني: ضعفه ابن معين، ولم يترك.

فهذا شبه تصريح من الذهبي بضعفه.

وضعفه المنذري.

وقال المزي في التهذيب: لين الحديث.

ولا تعارض أقوال هؤلاء؛ وخصوصاً ابن معين، بقول لابن حبان له ما يخالفه، وبتوثيق العجلي؟!!.

ومن تتبع حديثه علم أنه لا يشبه حديث الثقات.

ـ[بو الوليد]ــــــــ[12 - 10 - 02, 07:27 م]ـ

وكذلك وجدت الزيلعي في نصب الراية ضعفه.

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[12 - 01 - 09, 06:22 م]ـ

هل الحديث بالزيادة ضعيف و بغيرها يصح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير