ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 09 - 07, 04:47 ص]ـ
السلام عليكم
أرى أن إنكار أبي حاتم الرازي لهذا الحديث كاف لرده. والبزي مع كونه إماماً في القراءة وحسن الأداء، فهو ضعيف في الحديث. وأهل كل فن أدرى بأهله. فإن قيل كيف نقبل قراءته ولا نقبل روايته؟ فيقال إنه لم ينفرد بقراءة ابن كثير بل روى معه جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب في قراءة ابن كثير. لكن البزي كان أشهرهم، ولذلك اشتهر بالرواية عن ابن كثير.
والتكبير قد فعله غيره من التابعين لكن البزي تفرد برفعه، ولا يعرف له أصل. وأياً كان فقد اتفق أهل الأثر على نكارته، وأهل كل فن أدرى بفنهم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=662010&postcount=23
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 08:23 ص]ـ
قال شيخنا المحدث المقرئ الرحالة عبدالله بن صالح بن محمد العبيد حفظه الله في كتابه المُحرَّر ”الإتقان في تجويد القرآن” (هامش ص109 - 110):
(وأما التكبير من الضحى إلى آخر القرآن فهو لحفصٍ من طريق الطيِّبة.
وجعله بعض أفاضل علمائنا ومعاصرينا من البدع، لأن الحديث فيه لم يثبت عندهم، وهو اجتهادٌ منهم، حملهم عليه الغيرة على تحرير كتاب الله من البدع.
والتحقيق أنه سنة صحت عن النبي صلى اله عليه وسلم من غير وجه، وعن جماعة من الصحابة والتابعين وتابعيهم لكن لما كانت هذه الأخبار عنهم مروية في كتب قدماء أئمة الأداء غير المطبوعة – ككتب الداني والهذلي وأبي العلاء والهمذاني والأهوازي وابن الباذش – ولم يكن لهم معرفة بها قطعوا بعدم صحته.
وقد أفردتُ لذلك جزءً نفيساً تكلمت فيه على الآثار المرفوعة والموقوفة والمقطوعة، واتصال التكبير للكاتب مسلسلاً من غير وجه. فلله الحمد والمنة) أ. هـ
الحمد لله وحده ...
ما اسم هذا الجزء؟
وهل هو مطبوع؟
وأين؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 11:22 م]ـ
الحد لله وحده ...
والصحيح أن البزّيّ تفرّد به كما قال أهل العلم، ولعلي أذكر وجه ذلك إن شاء الله.
أقول هذا بناء على ما ذكره فضيلة الشيخ أبو خالد السلمي حفظه الله، ولا أدري إن كان فضيلة الشيخ العبيد قد ذكر طرقًا مرفوعة أخرى في جزئه.
فالله أعلم
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[30 - 04 - 09, 11:17 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ...
ـ[نادر بن وهبي النَّاطور]ــــــــ[30 - 04 - 09, 01:06 م]ـ
الأخ الفاضل أبو خالد السلمي، السَّلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته:
حديث التكبير كنت قد خرَّجته في هذا الموقع المبارك سابقاً، وإليك إعادته:
تخريجُ حديثِ التَّكبيرِ منْ سُورَةِ الضُّحى
وَرَدَ في التَّكبيرِ حديثٌ واحدٌ مرفوعٌ للرسولِ ?، وعددٌ من الآثارِ عنِ الصَّحابةِ والتَّابعين، وإليكَ تفصيلها:
أوَّلاً: الحديثُ المرفوعُ الواردُ في التَّكبيرِ:
هذا الحديثُ مدارُهُ على أحمدَ بنِ محمَّدِ بنِ أبي بزَّةَ، وقدِ اخْتُلِفَ عليه فيه:
فأخرجه الفاكهيُّ في " أخبارِ مكَّةَ " (رقم:1684) قال: حدَّثنا أحمدُ بن محمَّد بن أبي بَزَّةَ؛ قال: حدَّثنا عكرمة بن سليمان _ مولى بني شَيْبَةَ _؛ قال: قرأتُ على إسماعيل بن عبد اللَّه بن قسطنطين _ مولى بني ميسرة _ فلمَّا بلغتُ: ? وَالضُّحَى ? قال: كَبِّرْ حتَّى تختمَ، فإنِّي قرأتُ على عبد اللَّه بن كثيرٍ الدَّاريِّ _ مولى بني علقمة الكنانيِّين _، فأمرني بذلك، وأخبرني أنَّه قرأَ على مجاهدِ بنِ جبرٍ أبي الحجَّاج _ مولى عبد اللَّه بن السَّائب _، فأمره بذلك، وأخبره أنَّه قرأ على عبد اللَّه بن عبَّاسٍ، فأمره بذلك، وأخبره ابنُ عبَّاسٍ _ رضي اللَّه عنهما _ أنَّه قرأَ على أُبيِّ بنِ كعبٍ ?، فأمره بذلك، وأخبره أُبيٌّ ? أنَّه قرأَ على رسولِ اللَّهِ ?، فأمره بذلك.
¥