تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الحمادي]ــــــــ[25 - 05 - 03, 03:31 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الفاضل.

ويبدو أن لك عناية بالصحيح؛ فقد سبق أن طرحتَ الأحاديثَ التي أعلَّها البخاري في صحيحه، وكذا تلاميذ سفيان الثوري الذين سمع البخاري منهم.

حقيقةً هي "فوائد ودرر" من إمامٍ مارس الصحيح وعاش معه نحو ربع قرن من الزمان.

ومما وقفتُ عليه من ذلك:

قوله في سياق شرح حديثٍ خرجه البخاري لـ"فليح بن سليمان":

( ... تكلم بعض الأئمة في حفظه، ولم يخرج البخاري من حديثه في الأحكام إلا ما توبع عليه، وأخرج له في المواعظ والآداب وما شاكلها طائفة من أفراده، وهذا منها).

الحديث (59) ويُنظر / هدي الساري صـ 546 والأنوار الكاشفة للمعلمي صـ 194

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - 05 - 03, 03:29 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الحمادي

وإنه ليسرني، ويفرحني تشجيعك، وإضافاتك هذه الفوائد الجليلة، واصل بارك الله فيك.

ولعلي أكمل بعض الفوائد المتعلقة بالصحيح.

وانظر هذا، فهو متعلق بالصحيح أيضا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8423&highlight=%D4%DF+%C7%E1%C8%CE%C7%D1%ED

ـ[أبو البراء]ــــــــ[27 - 05 - 03, 03:09 م]ـ

الأخ الفاضل/ عبد الرحمن ..

وفقك الله .. استمر في هذه الدرر الثمينة.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[27 - 05 - 03, 03:29 م]ـ

الأخ الفاضل / عبد الرحمن السديس وفقه الله

الأخ الفاضل / الحمادي وفقه الله

أحسنتما، وجزكما لله خيراً، واسأل الله أن ينفع بكماالاسلام والمسلمين. وامضيا قدماً حيث ينتفع المسلمون.

كتب الله أجركما ورفع قدركما، وزادكما هدى ونور وخير على خير.

الأخ / أبو البراء برأك الله من النار

جزاك الله خير، على الهمة العالية.

أخوكم

أبو العالية

ـ[السكري]ــــــــ[29 - 05 - 03, 01:36 ص]ـ

الحمد لله:

أجدها فرصة مناسبة هنا لعرض بعض ما ذكره الإمام ابن حجر رحمه الله في الفتح عما يتعلق بمنهج الإمام البخاري في الصحيح كنت قد جمعتها أثناء قرائتي للفتح، أسأل الله تعالى أن يكتب لي وللإخوة النفع:-

1 - طريقة البخاري في الأحكام التي يقع فيها الاختلاف:أن لا يجزم فيها بشيء، بل يوردها على الاحتمال 1/ 246

2 - البخاري لا يخص صيغة التمريض بضعف الإسناد؛ بل إذا ذكر المتن بالمعنى أو اختصره: أتى بها أيضاً لما علم من الخلاف في ذلك. 1/ 136

3 - البخاري يذهب إلى جواز تقطيع الحديث إذا كان ما يفصله منه لا يتعلق بما قبله ولا بما بعده تعلقاً يفضي إلى فساد المعنى. تقرر أن البخاري لا يعيد الحديث إلا لفائدة؛ ولكن تارة تكون:-

أ- في المتن. ب- وتارة في الإسناد. ج- وتارة فيهما.

وحيث تكون في المتن خاصة:لا يعيده بصورته؛ بل يتصرف فيه، فإن كثرت طرقه: أورد لكل باب طريقاً، وإن قلت: اختصر المتن أو الإسناد. 1/ 105

4 - يغاير المصنف بين شيوخه الذين حدثوا عن الشيخ الواحد مراعاة للإتيان بالفائدة الإسنادية وهي: تكثير الطرق حيث يحتاج إلى إعادة المتن، فلا يعيد الحديث الواحد في موضعين على صورة واحدة. 1/ 103

5 - جرى البخاري في الصحيح على عادته في التبويب على ما يستفاد من المتن. 1/ 91

6 - الباب الذي لم تذكر له ترجمة خاصة: يكون بمنزلة الفصل مما قبله مع تعلقه به. 1/ 82

7 - أحياناً يسوق البخاري إسناداً ثم يعطف عليه إسناداً آخر لنفس الحديث، ويسوق لفظ الآخر منهما فقط، وقد يكون بين الإسنادين تغاير في الألفاظ (1/ 76) والبخاري يصنع مثل هذا نظراً إلى أصل الحديث لا إلى خصوص ألفاظه. 1/ 655

8 - البخاري لا يقول بالفرق بين "حدثنا" و"أخبرنا". 1/ 75

9 - كثيراُ ما يستدل المصنف (البخاري) بما يشتمل عليه بعض الألفاظ الأخرى للحديث الذي يذكره دون ذكرها لأنها

ليست على شرطه. 1/ 66

لا زال -لدي- أشياء يمكن ذكرها من هذه البابة، فإن كان الإخوة استحسنوها أكملتها وإلا فلن أشغل الوقت والمكان بمالا يعود بنفع كبير .. أعتذر عن الإطالة .. والله تعالى أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير