تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[19 - 10 - 02, 04:44 م]ـ

رفع الله مقامك شيخنا الكريم

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[19 - 10 - 02, 05:52 م]ـ

أحسن الله إليك وجزاك خيراً.

ـ[حارث همام]ــــــــ[20 - 10 - 02, 12:39 م]ـ

أحسن الله إليكم هناك بعض الإشكالات أرجو أن يتسع لها صدركم:

- ذكر الدارمي في سننه 2/ 130 "باب الدعاء لصاحب الطعام إذا أطعم"

وكذلك أبوداود في سننه 3/ 367: "باب ما جاء في الدعاء لرب الطعام"

وكذلك البيهقي 5/ 125: "الدعاء لرب الطعام"

ومن قبله ابن حبان في صحيحه 12/ 109: (ذكر مايدعو الضيف لمن أكل من طعامهم)

أما الدارمي فقد أورد حديث عبدالله بن بسر مستشهداً به.

ألا يدل ذلك على أنهم فهموا ذلك إقراراً من النبي صلى الله عليه وسلم لما أنشأه بسر؟ لماذا لا يقال أن الدعاء لصاحب الطعام مشروع في الأصل بإقرار بسر، وهو من مجازاة صانع المعروف، والدعاء بالمأثور أولى.

=================

سؤال آخر يتعلق بالكلام في رواية معمر عن ثابت، أليس الأصوب أن يقال الأصل فيها الصحة مالم يعلم له مخالف فيها؟ نعم لكلام الأئمة فيها وما أثر من لأخطاء يقال ليست كسائر روايته في الصحة بل هي دون.

وقد دلت على ذلك أمور منها:

-روى البخاري لمعمر عن ثابت في كتاب المناقب من صحيحه، منقبة أسيد بن الحضير.

- احتج بهذه الرواية (معمر عن ثابت) مسلم في كتاب الإيمان باب ذهاب الإيمان آخر الزمان، وكذلك روى له عنه في كتاب الأشربة باب جواز أكل المرق.

- ومما يدل كذلك على أن الأصل قبول روايته عنه تصحيح الترمذي له في السنن غير حديث عن ثابت.

وتعلمون تعليق الذهبي على ما نعت به من أوهام عن البغادذة سواءً أكانوا كوفيين أو بصريين ومنهم ثابت، " قال في ميزان الاعتدال معلقاً على ما له من أوهام 6/ 480: " له أوهام معروفة احتملت له في سعة ما أتقن".

وقد أطلق عدد من الأئمة توثيقه.

ثم ألا يشهد لهذا الحديث ماجاء عند ابن حبان وابن ماجة والهيثمي عن ابن الزبير من طريق مصعب بن ثابت على ضعفه.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 10 - 02, 12:23 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا التعقيب

بوالنسبة لما أشرت إليه بارك الله فيك من تبويب بعض الأئمة للحديث فنعم، فأنت ذكرت الدارمي وأبو داود والبيهقي وابن حبان

فأما أبو داود فلم يذكر حديث عبدالله بن بسر في الباب الذي ذكرته وإنما رواه في باب (باب النفخ في الطعام والشراب والتنفس فيه (3729)

فقد يفهم منه عدم اعتباره لهذا الدعاء في هذا المكان، والعبرة بارك الله فيك بما ورد في لفظ الحديث عند مسلم وغيره من التفصيل في وقت الدعاء فلفظه عن مسلم (قال فقال أبي وأخذ بلجام دابته ادع الله لنا فقال اللهم بارك لهم في ما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم)، فكان هذا الدعاء بعد طلب بسر رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له، وكان كذلك والنبي صلى الله عليه وسلم منصرفا على دابته0

وأما ما ذكرته عن رواية معمر عن ثابت فهذه الرواية التي في هذا الحديث استنكرها العقيلي في الضعفاء، ومن المعلوم أن معمر بن راشد ثقة في الحديث، وروايته عن ثابت فيها غرائب ومنكرات، وإخراج البخاري أو مسلم لمعمر عن ثابت فيحمل صنيعهم على اختيار الروايات الصحيحة له والإعراض عن غرائبه0

والشواهد المذكورة لاتقوي الحديث لعدم صلاحيتها للتقوي، وحديث ابن الزبير الصواب فيه الإرسال كما قال الدارقطني في العلل0

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[25 - 10 - 02, 11:25 م]ـ

بارك الله فيك

فضيلة الأخ الفقيه وجزاك الله خير الجزاء

ـ[حارث همام]ــــــــ[05 - 11 - 02, 01:13 م]ـ

ولكن مازالت عندي إشكالات:

ماهو الأصل في رواية معمر عن ثابت؟ الذي يظهر لي لمجموع ما سبق ذكره (احتجاج البخاري ومسلم -وأعلم أنهما قد ينتقيان- وتصحيح الترمذي وكلام الذهبي وإطلاق تصحيح بعض الأئمة) أن الأصل فيها القبول، ولا نحكم بضعفها إلاّ إذا خولف فيها.

فهل أصبت في هذا؟

ومسألة أخرى- وهي مسألة متعلم- هل أورد فعلاً العقيلي هذا الأثر في الضعفاء كما ذكر في الفتوحات؟ وأين؟

وهل إيراده له مع عدم وجود مخالف له يصحح الاحتجاج به على ضعفه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير