ـ[الوضاح]ــــــــ[05 - 01 - 03, 03:19 م]ـ
الطرائف والمزاح وما يسمى اليوم نكت وأظن اصلها من قول أهل العلم هنا نكتة لطيفة ثم درج استخدامها عند العوام في الطرائف
لا يجكم عليها إجمالا بل يفصل في المسألة
فقد كان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا فغذا كان المزاح أو النكتة كذبا فيحرم ويتعلق بها الوعيد المذكور
والحديث السابق قال عنه الألباني في غاية المرام ص 216رقم376
حديث حسن
قال الوضاح بن خريم:قوى إسناد الحديث الإمام الحاكم والصنعاني في سبل السلام فدونك ما قالا:
-----
قال الحاكم:
في
المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 108
142 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا أبو عاصم وأخبرنا أحمد بن سليمان الفقيه ثنا الحسن بن مكرم البزار ومحمد بن مسلمة الواسطي قالا ثنا يزيد بن هارون قالا ثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم ويل للذي يحدث فيكذب ويضحك به القوم ويل له ويل له هذا حديث رواه سفيان بن سعيد الحمادان وعبد الوارث بن سعيد وإسرائيل بن يونس وغيرهم من الأئمة عن بهز بن حكيم ولا أعلم خلافا بين أكثر أئمة أهل النقل في عدالة بهز بن حكيم وأنه يجمع حديثه وقد ذكره البخاري في الجامع الصحيح وهذا الحديث شاهد لحديث بلال بن الحارث المزني
وقال الصنعاني في سبل السلام ج: 4 ص: 202
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له أخرجه الثلاثة وإسناده قوي وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم معاوية بن حيدة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له أخرجه الثلاثة وإسناده قوي وحسنه الترمذي وأخرجه البيهقي
بقي أن اذكر ان الحديث ذكره العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الإلتباس مشيرا لمن خرجه.
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[05 - 01 - 03, 04:12 م]ـ
هل توجد أحاديث رواها الترمذي، هي في الصحيحين وقال عنها: حسن ... ؟
السؤال لأخ محمد الأمين ....
ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[05 - 01 - 03, 04:53 م]ـ
أمّا إذا اشتملت هذه (الطرائفُ والنكتُ) على أمرٍ محرّمٍ كالاستهزاء بالدّينِ أو شيءٍ من شعائرِهِ، و السخريةِ بقبيلةٍ أو أهلِ بلدٍ من المسلمين، و رميِ البَريءِ بما يقدحُ في عَدالتِهِ .. ونحو ذلك فهذهِ ينبغي أن تكون خارج محلِّ النزاع إذ لايُشَكُّ في حُرمةِ ذلك ...
أمّا كونُ ذلك مِن الكذِبِ .. فقد يُورَدُ على ذلك أنّهُ من قَبيلِ ضربِ المثلِ، أو مِن قَبيلِ (حديثِ خُرافة) .. وقد أَورَدوا في ذلك حديثاً لا أصلَ له.
و يُلحَق بذلك ما تَضمّنته المقامات الأدبيةُ من قَصَصِ كما في مقامات الحريري وبديع الزمان الهمذاني والزمخشري والسيوطي وغيرهم .. فإنّ تلك القَصَص ليست واقعيّةً بل هي داخلةٌ في تعريف الكذب الذي حَدّهُ العلماءُ بأنّه (الإخبارُ بِخلافِ الواقعِ) ... أوردتُ هذا مُباحَثَةً لا تقريراً ..
ـ[البخاري]ــــــــ[05 - 01 - 03, 04:58 م]ـ
بما ان الترمذي اشار لضعف الحديث.
واذا كان معنى الحديث يشمل حتى النكت التي لا تمس الاشخاص والقبائل والبلاد، ألا يضعف الحديث بسبب نكارة متنه، حيث يتضمن وعيدا شديدا، في موطن يهون الشارع من نظائره في الشرع
ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[05 - 01 - 03, 05:04 م]ـ
ما قاله محمد الامين قول غير صحيح، من ان الترمذي حكم على أحاديث بـ (حسن) وهي في الصحيحين تامة باسنادها ومتنها .. ولا اعلم في سنن الترمذي شيء من هذا .. !
والله الموفق
ـ[الشافعي]ــــــــ[05 - 01 - 03, 05:15 م]ـ
قال البخاري: حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا
وهيب قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن سالم أبي
النضر عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة، قال: حسبت أنه قال
من حصير، في رمضان، فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته
ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد، فخرج إليهم
فقال: ((قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس
في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة))
قال عفان: حدثنا وهيب: حدثنا موسى: سمعت أبا النضر، عن
بسر، عن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال مسلم: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر
حدثنا عبدالله بن سعيد حدثنا سالم أبو النضر مولى عمر بن
عبيدالله عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت قال: احتجر
رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفة أو حصير
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها قال فتتبع
إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته قال ثم جاءوا ليلة فحضروا وأبطأ
رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم قال فلم يخرج إليهم
فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
((مازال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم
بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة
المكتوبة))
قال الترمذي: حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا
عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن سالم أبي النضر عن بسر بن
سعيد عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
((أفضل صلاتكم في بيوتكم إلا المكتوبة))
قال: وفي الباب عن عمر بن الخطاب وجابر بن عبد الله وأبي سعيد
وأبي هريرة وابن عمر وعائشة وعبد الله بن سعد وزيد بن خالد
الجهني قال أبو عيسى: حديث زيد بن ثابت حديث
حسن وقد اختلف الناس في رواية هذا الحديث فروى
موسى بن عقبة وإبراهيم بن أبي النضر عن أبي النضر مرفوعا
ورواه مالك بن أنس عن أبي النضر ولم يرفعه وأوقفه بعضهم
والحديث المرفوع أصح.
¥