تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الحديث مقلوب ومن قلب المعنى]

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[30 - 10 - 02, 02:26 م]ـ

روى مسلم في صحيحه وغيره حديث للنبى صلى الله عليه وسلم حيث قال:

حدثنا عبدالله بن عون الهلالي. حدثنا أبو إسحاق الفزاري، إبراهيم بن محمد عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر) قيل: من هم؟ يا رسول الله! قال (مؤمن قتل كافرا ثم سدد).

.................................................. ...........................

و رواه الامام احمد: عن معاوية به ............... لكن قال فيه:

مؤمن يقتله كافر ثم يسدد بعد ذلك ................

اي الكافر يقتل المؤمن ثم يسلم الكافر وهذا ظاهر موافق لبقية الاحاديث ....

فمن قلب الحديث الاول ام ان الثاني مشى على المعروف الموافق لبقية الاحاديث .....

اما من جهة الاسناد فيظهر والله اعلم ان الحديث الاول قد ضبط فقد رواه جماعة بنفس اللفظ كما ورد عند الحاكم:

حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ عبيد بن عبد الواحد، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه -:

عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر: مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب؛ ولا يجتمعان في جوف عبد: غبار في سبيل الله، ودخان جهنم؛ ولا يجتمعان في قلب عبد: الإيمان، والشح).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

وكذا ما ورد عند احمد:

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو كامل حدثنا حماد عن سهيل عن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

-لا يجتمع في النار من قتل كافرا ثم سدد بعده ...

وذكر احمد نفس اللفظ بالاسناد السابق عند الحاكم .....

فالخلاصة انه يظهر ان اللفظ الاول عند مسلم هو الصحيح والمقلوب الثاني الذي عند احمد والذي قلبه هو معاوية رحمه الله ..... وانما حصل القلب لموافقته المروى من الاحاديث في ان القاتل والمقتول لايدخلان النار يسلم القاتل فيدخل الجنة ويرضى الله المقتول .................

اما تخريج هذا الحديث اعنى من جهة المعنى فيقال ان المؤمن اذا سدد عصم من النار وان لم يسدد لم يمنع ان يدخل النار عقوبة لشئ من المعاصي ثم يخرج منها ........

ويبقى لنا الحديث الاخر عند مسلم في ان الكافر وقاتله لايجتمعان ابدا في النار ...... والعل المقصود حال الجهاد فهو من فضل الجهاد وقتل المشركين وازهاق الكافرين .. رزقنا الله واياكم القيام به ..... والبروز اليه .... واهلك الله على ايدينا من الكافرين عددا ومن المحاربين شيعا ومن اهل الضلال امما .......

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 02 - 03, 12:15 م]ـ

للرفع,,,,,,,,,,,,,,,,,

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 06 - 03, 11:43 ص]ـ

هل الكلام في قلب هذا الحديث صحيح ... يا اهل الحديث .. هل نقرر هذا المعنى.

هل نقول ان الحديث الذي عند احمد مقلوب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير