تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عن رمضان: ماصحة هذه الأحاديث فيه؟]

ـ[البدر المنير]ــــــــ[03 - 11 - 02, 06:57 م]ـ

1 - (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)

2 - (اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام)

3 - (أظلكم شهر عظيم .. وذكر فيه: أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار)

4 - (صوموا تصحوا)

5 - (رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر)

6 - (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت)

ـ[بو الوليد]ــــــــ[04 - 11 - 02, 06:34 ص]ـ

الأخ البدر المنير ..

كل الأحاديث المذكورة ضعيفة عدا الحديث الثاني فكأنه حسن ويحتاج لبحث، وهو ليس في رمضان خاصة؛؛ بل عند رؤية هلال كل شهر، والله أعلم.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[04 - 11 - 02, 08:48 م]ـ

هذا تخريج الأحاديث أخي الفاضل:

-1 حديث (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان):

رواه البزار في مسنده والطبراني في الأوسط (3939) وفي الدعاء (رقم911) وأبو نعيم في الحلية (6/ 269) والبيهقي في شعب الإيمان (3/رقم3815) وفي فضائل الأوقات (رقم14) والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/ 552) وأبو طاهر بن أبي الصقر في مشيخته (رقم7 و8) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج40/ 56 - 57من طرق عن زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري عن أنس بن مالك قال: قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".

قال البيهقي: "تفرد به زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري".

قلت: وزائدة بن أبي الرقاد أبو معاذ البصري، قال فيه البخاري والنسائي: "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم الرازي: "يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة الحديث، فلا ندري منه أو من زياد، ولا أعلم روى عن غير زياد، فكنا نعتبر بحديثه"، وتنظر ترجمته من تهذيب التهذيب (3/ 263)، وشيخه زياد بن عبد الله النميري ضعيف.

2 - أما حديث (اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام)، فهو ليس خاصا برمضان، وإنما هو عام في رؤية الهلال.

وينظر تخريجه في كتاب الدعوات الكبير للبيهقي بتحقيق الشيخ الفاضل بدر بن عبد الله البدر حفظه الله (1/ 240 - 245).

وقال أبو داود: "ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب حديث مسند صحيح".

وقال العقيلي: "وفي الدعاء لرؤية الهلال أحاديث هذا عندي من أصلحها إسنادا، كلها لينة الأسانيد".

يقصد العقيلي حديث طلحة، وفيه سليمان بن سفيان المديني قال عنه ابن معين: "ليس يثقة"، وقال ابن المديني: "روى أحاديث منكرة"، وفيه أيضا بلال بن يحيى وهو مجهول.

3 - حديث (أظلكم شهر عظيم .. وذكر فيه: أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار).

للشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي رسالة في تخريج هذا الحديث، وبين ضعفه لما لا مزيد عليه، فليراجع فإنه فيه غنية عن غيره.

4 - حديث (صوموا تصحوا).

ورد هذا الحديث عن جمع من الصحابة، وهم:

- علي بن أبي طالب:

رواه ابن عدي في الكامل (2/ 357) من طريق حسين بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب مرفوعا به مثله.

وفيه حسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة الحميري متروك.

- عبد الله بن عباس:

ورواه ابن عدي في الكامل (7/ 57) من طريق نهشل بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: (سافروا تصحوا، وصوموا تصحوا، واغزوا تغنموا).

وفيه نهشل بن سعيد وهو متروك، والضحاك لم يسمع من ابن عباس شيئا.

- أبو هريرة:

رواه أبو عروبة الحراني في أحاديثه (رقم45) والعقيلي في الضعفاء (2/ 92) والطبراني في الأوسط (8312) وأبو نعيم في الطب النبوي (ق25/ل/أ) من طريقين محمد بن سليمان بن أبي داود عن زهير بن محمد التميمي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: (اغزوا تغنموا، وصوموا تصحوا، وسافروا تصحوا).

قلت: وقع عند العقيلي في إسناد الحديث (محمد بن سليم)، وهو غلط من شيخ العقيلي.

وقال العقيلي: "ولا يتابع عليه إلا من وجه فيه لين".

وقال الطبراني: "لم روه بهذا الإسناد إلا زهير".

ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني لقبه بومة، قال فيه النسائي: "لا بأس به"، وقال أبو حاتم: "منكر الحديث"، وقال مسلمة: "ثقة"، وقال أبو عوانة: حدثنا أبو داود الحراني ثنا محمد بن سليمان ثقة. وقال ابن حبان: "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه".

وزهير بن محمد التميمي، رواية أهل العراق عنه جيدة، ورواية الشاميين عنه منكرة.

ويلحق بالشاميين أهل حران والبلاد الجزرية، والله أعلم.

يتبع بإذن الله ...

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[04 - 11 - 02, 11:35 م]ـ

سئل الشيخ:سليمان العلوان

ما تقولون في حديث (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب:

هذا الحديث رواه أحمد في مسنده (1/ 259) والبزار [616 – كشف الأستار] من طريق زائدة بن أبي الرُّقاد عن زياد النُميري عن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان).

وفي إسناده زائدة بن أبي الرُّقاد لا يصح حديثه قال عنه الإمام البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائي في كتاب الضعفاء. منكر الحديث.

وقال أبو داود لا أعرف خبره.

وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج به ولا يكتب إلا للاعتبار.

وذكر الحافظ ابن رجب في لطائف المعارف (234) هذا الحديث وقال فيه ضعيف.

وانظر تبيين العجب بما ورد في فضل رجب (ص 18) للحافظ ابن حجر العسقلاني. فقد أشار إلى ضعفه لتفرد زائدة.

ولا يصح تخصيص رجب بشيء من العبادات لا دعاء ولا صيام ولا صدقة ولا عمرة على الصحيح فإن عمر النبي صلى الله عليه وسلم كانت في ذي القعدة لحديث أنس في الصحيحين.

وقد زعم بعض الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في أول ليلة من رجب وهذا ليس بشيء.

وقالت طائفة بأن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في السابع والعشرين من شهر رجب.

ولا يصح في ذلك شيء والله أعلم.

قاله

سليمان بن ناصر العلوان

14/ 7 / 1421 هـ

وهذه الفتوى على هذا الرابط

http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=646&perpage=15&pagenumber=3

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير