تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[06 - 11 - 02, 12:44 ص]ـ

-5 حديث: (رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا الهسر والحمى)

رواه ابن ماجه في سننه (1690) عن عمرو بن رافع والنسائي في الكبرى (2/ 239/رقم3250) من طريق يحيى بن آدم كلاهما عن عبد الله بن المبارك وهذا في مسنده (من رواية حبان بن موسى عنه، رقم75) عن أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر".

ورواه النسائي في الكبرى (2/ 239/رقم3251) من طريق سويد (وهو ابن نصر) عن عبد الله بن المبارك عن أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة موقوفا.

ورواه أيضا (2/ 239/رقم3249) من طريق حبان عن ابن المبارك عن أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا به نحوه.

ورواه تمام الرازي في فوائده (942) والقضاعي في مسند الشهاب (2/رقم1425) من طريق زين بن شعيب عن أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعا بنحوه.

ورواه أحمد في مسنده (2/ 441) عن أبي خالد الأحمر عن أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعا.

ورواه أيضا في الزهد (ص44 - 45) عن أبي خالد الأحمر عن أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا به.

ورواه أحمد في مسنده (2/ 373) وابن خزيمة في صحيحه (3/رقم1997) وأبو يعلى في مسنده (11/رقم6551) والحاكم في المستدرك (1/ 431) والبغوي في شرح السنة (6/رقم1747) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، وهذا في حديثه (رقم351) عن عمرو بن أبي عمرو عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعا بنحوه.

والدارمي في سننه (2720) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد وابن حبان في صحيحه (8/رقم3481) والبيهقي في الكبرى (4/ 270) وفي فضائل الأوقات (رقم59) والخلال في أماليه (رقم26) من طريق عبد العزيز الدراوردي والبيهقي في شعب الإيمان (3/رقم3642) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني ثلاثتهم عن عمرو بن أبي عمرو عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعا بنحوه.

الحديث صحيح، والراجح مما تقدم أن رواية سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أرجح من غيرها، وإلا فهذا الاختلاف غير مؤثر ولله الحمد، فإن عمرو بن أبي عمرو المدني سمع من سعيد بن أبي سعيد المقبري ومن أبيه، وهذين الأخيرين سمعا من أبي هريرة جميعا، والله أعلم.

-6 حديث: (اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت).

ورد من حديث أنس بن مالك وعبد الله بن عباس، ومعاذ بن زهرة مرسلا.

حديث أنس بن مالك:

أخرجه الطبراني في الأوسط (7549) والصغير (912) وفي الدعاء (رقم918) من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي عن داود بن الزبرقان عن شعبة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: "بسم الله، اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت".

وقال الطبراني: "لم يروه عن شعبة إلا داود بن الزبرقان، تفرد به إسماعيل بن عمرو، ولا كتبناه إلا عن محمد بن إبراهيم".

قلت: وفي إسناده داود بن الزبرقان متروك.

حديث عبد الله بن عباس:

رواه الطبراني في الكبير (12/رقم12720) وابن السني في عمل اليوم والليلة (رقم480) والدارقطني في السنن (2/ 185) من طريق يوسف بن موسى البغدادي عن عبدالملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: "اللهم لك صمنا، وعلى رزقك أفطرنا، فتقبل منا إنك أنت السميع العليم".

سنده باطل، عبد الملك بن هارون بن عنترة تالف، ووقع عند الطبراني (يوسف بن قيس) وصوابه (يوسف بن موسى) فليصحح.

مرسل معاذ بن زهرة:

رواه أبو داود في سننه (2358) وفي المراسيل (99) –ومن طريقه البيهقي في الكبرى (4/ 239) وفي فضائل الأوقات (ص301 - 302) - من طريق هشيم

ومحمد بن فضيل في كتاب الدعاء (رقم66) وعنه ابن أبي شيبة (2/ 344/9744).

وابن صاعد في زوائد الزهد (1411) من طريق عبثر بن القاسم.

وابن المبارك في الزهد (1410) ومن طريقه البغوي في شرح السنة (1410) عن سفيان الثوري، (وسقط: سفيان من كتاب الزهد، وهو ثابت عند البغوي، فليصحح).

والبخاري في التاريخ الكبير (1/ 227) من طريق عبد العزيز بن مسلم، خمستهم (هشيم ومحمد بن فضيل، وعبثر بن القاسم، وسفيان الثوري، وعبد العزيز بن مسلم) عن حصين عن معاذ بن زهرة أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال: "الله لك صمتُ وعلى رزقك أفطرت".

ووقع عند البخاري بدل معاذ بن زهرة: (محمد بن معاذ)، وهو مجهول لا يعرف، وانفرد ابن حبان بتوثيقه.

ورواه عبيد الله بن عبد الرحمن الأشجعي عن الثوري عن حصين بن عبد الرحمن عن رجل عن معاذ مرفوعا بنحوه، أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (479) والبيهقي في الشعب (3/رقم3902) وفي الدعوات الكبير (2/رقم450).

قلت: ورواية ابن المبارك عن الثوري أرجح، لأنه من أثبت الناس فيه بخلاف الأشجعي فإنه له أخطاء عن الثوري.

خلاصة:

الحديث ضعيف، ولا يثبت وأقوى ما في الباب حديث معاذ بن زهرة، وهو كما علمت تابعي لا يعرف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير