وهذه النسخة عليها هوامش وتقييدات، وعزو إلى رواية الرواة الأربعة وذلك في بعض الأحيان 0
وجاء في آخر الجزء الأول والثاني: تمت بقرائتي على الشيخ الفقيه أبي مروان عبدالملك بن توبة المعروف بالبيطار سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة والحمد لله)
هذه النسخة محفوظة في المكتبة السليمانية استانبول رئيس الكتاب رقم (145) أوراقها 364ق قياسها 16 x25 سم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=345
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[20 - 09 - 03, 07:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد
قال السخاوي في فتح المغيث1/ 90
قال ايضا فيما رويناه في رسالته في وصف السنن وما معناه وما كان في كتابي من حديث (به وهن) وفي نسخة من الرسالة وهي شديد فقد قلته اي بينت وهيه أو وهاءه وقال في موضع اخر منها واذا كان فيه حديث منكر بينته انه منكر وليس على نحوه في الباب غيره.
قلت: على انه لا مانع من ان يكون سكوته لوجود متابع او شاهد
قال شيخنا: وقد يقع البيان في بعض النسخ دون بعض
لا سيما رواية أبي الحسن ابن العبد فان فيها من كلام ابي داود شيئا زائدا على رواية اللؤلؤي
وسبقه ابن كثير فقال الروايات عن ابي داود لكتابه كثيرة جدا ويوجد في بعضها من الكلام بل والاحاديث ماليس في الاخرى
انتهى كلامه فتح المغيث 1/ 90
قلت وفي سير اعلام النبلاء15/ 307
قال أبو عمر الهاشمي كان أبو علي اللؤلؤي قد قرأ كتاب السنن على أبي داود عشرين سنة وكان يدعى وراق أبي داود والوراق في لغة أهل البصرة القارئ للناس قال والزيادات التي في رواية ابن داسة حذفها أبو داود آخرا لأمر رابه في الإسناد
قال السخاوي في فتح المغيث1/ 190
قال ولابي عبيد الاجري عنه اسئلة في الجرح والتعديل والتصحيح والتعليل كتاب مفيد ومن ذلك احاديث ورجال قد ذكرها في سننه ثم تردد
هل المراد بالبيان في سننه فقط او مطلقا وقال انه مما ينبغي التنبيه عليه و التيقظ له انتهى
والظاهر الاول ولكن يتعين ملاحظة ما وقع في غيرها مصرحا فيه بالضعف الشديد مما سكت عليه في السنن لا مطلق الضعف
وكذا ينبغي عدم المبادرة لنسبة السكوت الا بعد جمع الروايات واعتماد ما اتفقت عليه لما تقدم فتح المغيث1/ 190
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 12 - 03, 09:09 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وكذلك كتاب المراسيل هل هو جزء من السنن أم أنه مستقل؟ تحتاج إلى تحرير
ـ[الساجي]ــــــــ[01 - 01 - 04, 03:09 ص]ـ
قال د/تقي الدين الندوي:
اعلم ان نسخ سنن ابي داود عديدة وقد ذكر الشيخ المحدث عبدالعزيز
الدهلوي في كتابه بستان المحدثين ثلاث نسخ فقط مع رواتها وذكر صاحب مرقاة الصعود من رواته ابا عيسى الرملي وراق ابي داود واضاف صاحب التهذيب على الاربعة الأشناني واحمد بن علي بن الحسن البصري والعبدي وابا اسامة الرؤاسي
وذكر صاحب التذكرة (الذهبي) ان رواة السنن سبعة نفر ولم يعد منهم الأشناني والوراق وعد منهم محمد بن سعيد الجلودي فعدد رواة السنن تسعة نفر ا0ه
واشهر الروايات
1 - اللؤلؤي
اسباب الترجيح:
ا-ثناء العلماءعليها وترجيحها على غيرها:
منهم: ابن رشيد، وابن التبريزي، وابو جعفر بن الزبير، والتجيبي، وابن العراقي، والسيوطيوالعظيم آبادي
ب-سعة انتشارها بحيث ان اغلب الشراح اعتمدوا عليها وكذلك الذين الفوا في كتب الأحكام والأطراف فمنهم:
المنذري، وابن القيم، وا بن رسلان، وابن العراقي، والسيوطي، والسندي، وابن الأثير وابن عساكر والمزي
2 - ابن داسة
اسباب تركها
ا-كلام العلماء فيها
قال ابو عمر الهاشمي _الراوي عن اللؤلؤي:
ان الزيادات التي في رواية ابن داسة حذفها ابوداود آخرا لشيء كان يريبهفي اسناده فلذلك تفاوتا
وقال السمعاني: وفاته شيء يسير اقل من جزء
ب-عدم شهرتها وقلة اعتماد العلماء عليها بالشرح والعزو
قال ابن حجر: الا ان روايتي اللؤلؤي وابن داسة متقاربتان الافي بعض التقديم والتاخير ا0ه باختصار من كتاب (ابوداود وكتابه السنن للبراك)
ـ[الساجي]ــــــــ[01 - 01 - 04, 03:51 ص]ـ
من الفوائد:
1 - قال ابن حجر عن رواية ابن العبد _وهي مفقودة_
(فيها) من الكلام على جماعة الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي وان كانت روايته اشهر ا0ه النكت (1/ 441)
2 - قال ايضا كما نقله ابن علان عن رواية ابن العبد:
وقد انقطع سماعها ويمكن توصيلها بالإجازة
3 - رواية ابن الأعرابي_مفقودة_ ليس فيها كتاب الفتن والملاحم والحروف والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس وفاته ايضا من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح اوراق كثيرة
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 01 - 04, 04:07 ص]ـ
فيما يتعلق بكتاب المراسيل فالظاهر انه من السنن ومن الخطأ أفراده دونها ويدل على هذا أمور منها:
اولا: ما نص عليه ابو داود كما في رسالته الى أهل مكة من انه من سننه فقد قال رحمه الله (وعدد هذه السنن ثمانية عشر جزأ مع المراسيل , منها واحد مراسيل). وكذلك لما ذكر عدة الاحاديث في السنن قال ومنها نحوا من ستمائة مرسل وهو العدد التقريبي لكتاب المراسيل.
ثانيا: راوية المراسيل هو اللؤلوى وهو راوي السنن.
ثالثا: الموجود في النسخ الخطية كما هي نسخة ابن حجر النفيسة ادارج المراسيل مع نفس المخطوطة دون التفريق بينها.
أما فيما يتعلق رواية ابن الاعرابي فمن باب الفائدة فهي من الروايات التى اعتمدها الخطابي في شرحه للسنن فيما اذكر. ومن كان عنده المعالم فليتأكد ويفيدنا.
¥