تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 10 - 04, 07:47 م]ـ

للفائدة.

ـ[آل نظيف]ــــــــ[24 - 10 - 04, 01:25 ص]ـ

آمل من الأخوة مشرفي الموقع وضع خاصية (صفحة للطباعة) لحفظ النص المراد والمختار في أجمل صورة وأحسن هيئة. ولكم جزيل الشكر

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[26 - 10 - 04, 12:35 ص]ـ

والطريق الرابع -وهو لا يقويه شيئا- ما ذكره ابن حبان في المجروحين ج2/ص187

وروى عن بكر بن عبد الله المزني عن بن عمر قال قال رسول الله: ليصل أحدكم في المسجد الذي يليله ولا يتتبع المساجد أخبرناه الحسن بن سفيان قال حدثنا إبراهيم بن الحجاج النبلي قال حدثنا عبيس بن ميمون قال سمعت بكر بن عبد الله المزني يحدث عن بن عمر

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 10 - 04, 06:16 ص]ـ

أحسنت، جزاك الله خيرا وبارك فيك.

ـ[مبارك]ــــــــ[29 - 10 - 04, 11:44 ص]ـ

* قال الطبراني في " الكبير " (12/ 370) رقم (13373): حدثنا محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، ثنا عبادة بن زياد الأسدي، ثنا زهير بن معاوية، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليصل أحدكم في مسجده ولا يتتبع المساجد ".

وهذا إسناد جيد، وهاك البيان:

1ـ ابن عمر هو: عبدُالله بن عمر بن الخطاب العَدَوِي، أبو عبدالرحمن، وُلِدَ بعد المَبْعَث بيسير، واستُصْغِر يوم أحد، وهو ابن أربع عشرة، وهو أحدُ المكثرين من الصحابة والعبادلة، وكان من أشدِّ الناس اتباعاً للأثر، مات سنة ثلاث وسبعين في آخرها أو أول التي تليها. ع.

2ـ نافع هو: أبو عبدالله المدني، مولى ابن عمر: ثقةٌ ثَبْتٌ فقيهٌ، مشهورٌ، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة، أو بعد ذلك. ع.

3ـ عبيدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العُمَري، المدني، أبو عثمان: ثقةٌ ثَبْتٌ قدمه أحمدُ بن صالح على: مالك في نافع، وقدمه ابنُ معين في: القاسم عن عائشة، على الزهري غ=عن عُروة، عنها، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين. ع.

4ـ زُهير بن معاوية بن حُدَيْج، أبو خَيْثَمة الجُعْفي الكوفي، نزيل الجزيرة: ثقةٌ ثَبْتٌ، من السابعة، مات سنة اثنتين ـ أو ثلاث أو أربع ـ وسبعين، وكان مولدُه سنة مئة. ع.

5ـ عبادة بن زياد بن موسى الْأَسَديُّ السَّاجيُّ وقيل عباد، من العاشرة، توفي بالكوفة سنة إحدى وثلاثين ومائتين.

قال أبو حاتم: هو كوُفي من رؤساء الشيعة أدركته ولم أكتب عنه، ومحله الصدق.

وقال أبو داود: صدوق، أراه كان يُتَّهَمُ بالقدَرَ.

وقال ابن أبي حاتم: سألت موسى بن إسحاق ـ وهو الأنصاري ـ قلت: هو صدوق؟ قال: قد روى عنه الناس مطين وغيره.

وقال ابن عدي: هو من أهل الكوفة من الغالين في الشيعة وله أحاديث مناكير في الفضائل.

وقال الحافظ: صدوقٌ، رُمِيَ بالقَدَر وبالتشيَّع.

قال مبارك: نعتهم له بالقَدَر وبالتشيَّع لا يضر في الرواية؛ لأن العمدة فيها إنما هو الصدق كما حرره الحافظ في " شرح النخبة " (ص: 136 ـ 138).

قول ابن عدي: (وله أحاديث مناكير في الفضائل) لا يفهم منه الإكثار من المناكير، وإنما معناه أنَّه، وإن كان في الأصل صدوقاً إلا أنه ربما جاء بالمنكر في الشيء بعد الشيء، وهذا لا يقدح في صدقه كما لا يخفى، زد على ذلك أن كلام ابن عدي ـ رحمه الله ـ مقيد بالفضائل (ولعله يقصد فضائل آل البيت) وما نحن بصدد الكلام عنه ليس له علاقة بالفضائل.

وقال موسى بن اهارون الحَمَّال: تركت حديثه.

قلتُ: مجرد الترك لا يُخرج الراوي من حيّز الاحتجاج به مطلقاً، لا سيما بعد وصفه بالصدق من قبل إمامي الجرح والتعديل أبي حاتم وأبي داود. ولعل شبهة ترك الحديث عنه بسبب ما وصف به من التشيع والقدر.

وقال محمد بن عمرو، النَّيْسَابورِي الحافظ: عَباد بن زياد مُجْمَعٌ على كَذِبِهِ.

وقد تعقبه الذهبي في " الميزان " بقوله:

" قلتُ: هذا قول مردودٌ، وعَبادة لا بأس به غير التشيع ".

وعبادة هذا أظنه هو المذكور في كتاب " الثقات " لا بن حبان (8/ 521).

خلاصة القول: أنه صدوق كما قال الحافظ، فمثله حسن الحديث إن شاء الله ـ تعالى ـ، ويحتج به، لا يُردّ من أخباره إلاّ ما قام الدليل على ردِّه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير