تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح في زكاة الحلي حديث؟]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 11 - 02, 09:37 ص]ـ

وردت عدد من الأحاديث تفيد بظاهرها وجوب الزكاة في الحلي، ولكن هذه الأحاديث قد تكلم فيها، وقال كثير من أهل العلم بعدم وجوب الزكاة في الحلي المستعمل0

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[09 - 11 - 02, 11:11 ص]ـ

يا شيخ عبدالرحمن .... الاحاديث بمجموعها لاتنزل عن رتبة الحسن المحتج به والفقهاء يحتجون بما هو دون ذلك فضلا عن آثار الصحابة ....

وقد سرد الشيخ المباركفوري (1) الاحاديث في شرحه للترمذي ورجح صحتها بمجموع الطرق ,,,,,,

لكن لايلزم من هذا. القول بالزكاة بل الاظهر عندي عدم القول بذلك اعنى زكاة الحلى ... وذلك لقرائن اخرى ...

وان قال انسان بالاحتياط كان ظاهرا واذا لم يقال بالاحتياط في هذه المسألة فلا ادري متى يقال.


(1) مع العلم ان الشيخ ينتمى في أصله الى المذهب الحنفى والحنفيه يقولون بوجوبها ... وقد وافق الشيخ الحنفيه في كثير من المواطن فظننت انه كحال شارح سنن ابي داود فيظهر ميله جليا ...... وهذا غالب على الشراح الهنود ...... وقد سألت شيخنا الشيخ عبدالله السعد عن هذا فنفى بشدة ان يكون المباركفوري رحمه الله مال الى الحنفيه في شرحه وقال بل هو من أهل الحديث ومتجرد ... والعلم عند الله.

ـ[موحد_ 1]ــــــــ[09 - 11 - 02, 12:01 م]ـ
ما رواه ابو داود والترمذي والنسائي عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان امراة اتت النبي صلى الله عليه وسلم ومعها ابنة لها وفي يد ابنتها مسكتان من ذهب فقال اتؤدين زكاة هذا قالت لا .. قال ايسرك ان يسورك الله بهما سوارين من نار " والله اعلم

ـ[موحد_ 1]ــــــــ[09 - 11 - 02, 12:03 م]ـ
وما رواه ابو داود من حديث ام سلمة انها كانت تلبس اوضاحا من فضة فقالت: اكنز هو يا رسول الله؟؟ فقال: اذا اديت زكاته فليس بكنز "

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[09 - 11 - 02, 12:57 م]ـ
يا شيخ عبدالرحمن عثرت على هذا القول .. ذكره ابن القيم رحمه الله فأنظره رعاكم الله:

قال ابن القيم:
وقد قال جماعة من الصحابة والتابعين إن زكاة الحلى عاريته فإذا لم يعره فلا بد من زكاته وهذا وجه في مذهب أحمد
قلت وهو الراجح وإنه لا تخلوا الحلى من زكاة أو عارية ,,, اهـ.

وهذا يضاف الى بقية الاقوال في المذهب.

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[10 - 11 - 02, 03:23 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.
لا يصح في زكاة الحلي حديث.
قال الإمام الترمذي رحمه الله في جامعه (3/ 29):
" لا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ".

ونص على هذا بدر الدين الموصلي في " المغني عن الحفظ والكتاب " (انظره مع نقده للحويني ص80).

والأحاديث في الباب هي:

أولا: حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن امرأة من أهل اليمن أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت لها في يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب فقال أتؤدين زكاة هذا قالت لا قال أيسرك أن يسورك الله عز وجل بهما يوم القيامة سوارين من نار قال فخلعتهما فألقتهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هما لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
هذا الحديث أخرجه أبو داود (1563)، والنسائي (5/ 28) برقم (2434)، والبيهقي (4/ 140)، كلهم من طريق خالد بن الحارث عن حسين المعلم عن عمرو بن شعيب به.
تابعه محمد بن أبي عدي عن حسين المعلم عن عمرو بن شعيب به مرفوعا عند أبي عبيد في الأموال (1260).

وخالفهما المعتمر بن سليمان عند النسائي (5/ 28) فرواه عن عمرو بن شعيب مرسلا.
ورجح النسائي رحمه الله المرسل.

قال ابن أبي حاتم: في المطبوع من المجتبى: " قال أبو عبد الرحمن: خالد أثبت من المعتمر" اهـ، وصوابه كما في تحفة الأشراف (6/ 309): خالد بن الحارث أثبت عندنا من معتمر، وحديث معتمر أولى بالصواب.

و حسين المعلم، تابعه جماعة:

1 - الحجاج بن أرطأة، كما عند أحمد (2/ 178، 204)، والدارقطني (2/ 108)، وبه أعله الدارقطني، فقال: "حجاج بن أرطأة لا يحتج به " اهـ

2 - المثنى بن الصباح، كما عند عبد الرزاق (7065)، ويأتي كلام الترمذي فيه.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير