تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو نايف]ــــــــ[14 - 11 - 02, 08:56 م]ـ

الأخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه وفقك الله تعالي إلي كل خير

نعم يا أخي الفاضل جاء في مسند أحمد (1/ 87 - 88) تحقيق العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالي

147 حدثنا أبو سعيد حدثنا عبد الله بن لهيعة حدثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن عمر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (لا يقاد والد من ولد، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يرث المال من يرث الولاء).

148 حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: قال عمر بن الخطاب: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (لا يقاد لولد من والده).

جزاك الله خير الجزاء

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 11 - 02, 09:01 م]ـ

الحمد لله

مسألة زكاة الحلي من المسائل التي تبين أن الأحناف الأوائل يقدمون الحديث الضعيف على القياس. فالقياس يوجب أن لا زكاة على الحلي المستعملة مثلها مثل البيت والسيارة. ولكن لورود حديث -ولو أنه ضعيف- فإن الأحناف أخذوا به وتركوا القياس.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 11 - 02, 02:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

تنبيه على خطأين

الأول: من الشيخ الفاضل أبي عمر الفقيه وفقه الله

والثاني: من الأخ الفاضل أبي نايف وفقه الله

الأول من أبي عمر

هو أنه نفى وجود الرواية التي فيها ((عبد الله بن لهيعة حدثنا عمرو بن شعيب)) في المسند وظاهر رده أنه قد بحث عنها فلم يجدها

والحق أن أبا نايف وفقه الله وضع العزو كما في تحقيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله للمسند (1/ 88،87)، والصواب أن يعزو الحديث هكذا (1/ 22) على النسخة الميمنية فالعزو للمسند يكون عليها دائما والله أعلم

، وكذلك هو في تحقيق دار الرسالة (1/ 22) (ص 292) (ح / 148،147)، وكذلك هو في طبعة بيت الأفكار الدولية) (ص 50) المضغوطة

ولكنه وضع رقم الحديث فكان على أبي عمر الفقيه أن يرجع للرقم عندما لم يجد العزو للصفحة صحيحا

*****************

الثاني من أبي نايف

حيث إن أبا عمر نبهه على تنصيص أبي حاتم رحمه الله على عدم سماع ابن لهيعة من عمرو بن شعيب

وقال لأبي نايف وفقه الله

((فأرجوا أن تبين لنا مكان هذا التصريح، وهل هو صحيح أم لا، وهل هو خطأ من كلام بعض الرواة كما يقع في التصريح في بعض الأسانيد

كما قال ابن رجب في شرح العلل (1\ 369) (وكان أحمد يستنكر دخول التحديث في كثير من الأسانيد، ويقول هو خطأ، يعني ذكر السماع) انتهى

فكون الإمام أبو حاتم رحمه الله ينص على عدم سماعه، ينبغي لنا الأخذ به حتى نجد ما يقاومه0)) ا. هـ

ولكن أبو نايف لم يعر هذا الكلام اهتماما وساق هاتين الروايتين اللتين في المسند محتجا بهما على صحة دعوى سماع ابن لهيعة من عمرو بن شعيب وأن التحديث حصل لابن لهيعة من عمرو

فأقول وبالله التوفيق:

إذا وجدنا نصا من إمام من الأئمة المعتبرين فيجب علينا التوقف عند ذلك التنصيص فهم رحمهم الله لا يطلقون الأقوال جزافا ولا يقولونها عن جهل، وإنما هي عن سبر لروايات ذلك الراوي وروايت الذين رووا عنه ومعرفة الثقة منهم من غير الثقة ومعرفة قدماء الأصحاب الأثبات من روايات الأشياخ والضعفاء عن ذلك الشيخ وهذا الذي فعله أبو حاتم رحمه الله تعالى

الذين رويا هذا الحديث من قدماء أصحاب ابن لهيعة لم يذكرا (حدثنا) بينه وبين عمرو بن شعيب إنما روياه بـ (عن)

وواحد منهما يكفي وهو من أثبت الناس في كتب ابن لهيعة حيث كتب من نفس كتب ابن لهيعة وهو عبد الله بن يزيد المقري فقد روى هذا الحديث الذي احتج به أبو نايف وفقه الله ولم يذكر تحديث عمرو بن شعيب لابن لهيعة وإنما رواه هكذا (حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب) به

وذلك في المسند (1/ 46) حديث رقم 324

ورواه أيضا بدون ذكر التحديث من القدماء عن ابن لهيعة الذين يعتبر برواياتهم عنه قتادة بن دعامة حيث رواه هكذا (حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب)

وذلك عند الترمذي في السنن رقم (2114)

وأما الرواية رقم 148

فهذه رواية تفرد بها حسن بن موسى الأشيب عن ابن لهعية

والمعروف أن ابن لهيعة لا ناقة له ولا جمل فيها إنما هي لأبي خالد الأحمر عن الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن شعيب ... ، وللمثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب ... ، ولأسد بن اتلمنذر عن الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن شعيب

ولعل هذا من تخليطات ابن لهيعة وليس من حسن بن موسى الأشيب فهو ثقة فيه كلام

وراجع غير مأمور

النقد البناء لحديث أسماء للشيخ طارق عوض الله من ص 41 _ 59

ففيه تفصيل طويل لحال ابن لهيعة وتخليطه وتدلسيه وغير ذلك

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو نايف]ــــــــ[15 - 11 - 02, 08:48 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء يا أخي الفاضل خالد بن عمر علي هذا العتاب

قول ابن لهيعة رحمه الله تعالي أنه سمع من عمرو بن شعيب

قال يحيي بن بكير: قيل لابن لهيعة: إن ابن وهب يزعم أنك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب، فضاق ابن لهيعة وقال: ما يدري ابن وهب، سمعت هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب قبل أن يلتقي أبواه.

ومما يرد إطلاق نفي السماع أيضاً

قال الآجري في (سؤالاته) (1517): سمعت أبا داود يقول: إنما سمع ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب ثلاثة أشياء، أو أربعة أشياء.

هذا ولله الحمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير