تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو نايف]ــــــــ[16 - 11 - 02, 02:03 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك يا أخي وفي علمك

ولكن يا أخي الفاضل قد تابع خالد بن الحارث عن حسين المعلم جماعة وهم:

1) أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي ((ثقة ثبت)):الدار قطني في (سننه) (2/ 112).

2) محمد بن إبراهيم بن أبي عدي البصري ((ثقة)) أبي عبيد في (الأموال) (1262).

ولا شك أن هؤلاء:

1) خالد بن الحارث: ((ثقة ثبت)).

2) وأبو أسامة حماد بن أسامة: ((ثقة ثبت)).

3) محمد بن إبراهيم بن أبي عدي: ((ثقة)).

أرجح من المعتمر بن سليمان البصري، وقد وصلوه، والوصل زيادة مقبولة.

ولا يوجد دليل واحد علي خطأ حسين بن ذكوان المعلم فيه.

وأما كلام الإمام النسائي رحمه الله تعالي فإن صح عنه فهو محمول علي رواية خالد بن الحارث وحده عن حسين المعلم.

وقد يكون الإمام النسائي رحمه الله تعالي رجح الإرسال إحتياطاً كما جاء عن الشيخ عبد الله السعد.

أما وقد جاء من يتابع خالد بن الحارث في وصل الحديث فالواجب قبول رواية الجماعة من الثقات في وصل الحديث والوصل زيادة مقبولة.

هذا وجزا الله تعالي من أفادني بهذا خير الجزاء

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 11 - 02, 04:00 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الإفادة ولكن المشكلة في الحسين بن ذكوان نفسه، كما سبق بيانه من كلام القطان وغيره 0

ـ[أبو نايف]ــــــــ[16 - 11 - 02, 06:06 م]ـ

أخي الفاضل عبد الرحمن حفظك الله تعالي

يا أخي الفاضل لا يوجد دليل واحد علي خطأ حسين بن ذكوان المعلم رحمه الله تعالي في هذا الحديث خاصة وقد روي عنه ثقات أثبات

قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالي في (السير) (ترجمة حسين المعلم):

حسين المعلم وثقه أبو حاتم الرازي، والنسائي، والناس.

وقد ذكره العقيلي في كتاب (الضعفاء) له بلا مستند. وقال: هو مضطرب الحديث.

وذكر له حديثاً واحداً تفرد بوصله، وغيره من الحفاظ أرسله. فكان ماذا؟

فليس من شرط الثقة أن لا يغلط أبداً. فقد غلط شعبة، ومالك، وناهيك بهما نبلاً.

وحسين المعلم ممن وثقه يحيي بن معين ومن تقدم مطلقاً، وهو من كبار أئمة الحديث. والله أعلم

هذا وقد رد الحافظ رحمه الله في (مقدمة الفتح ص 398) علي كلمة القطان فقال: لعل الاضطراب من الرواة عنه، فقد احتج به الأئمة.

قلت: أما كلام ابن عبد البر رحمه الله تعالي فمحمول يا أخي الفاضل علي أنه كان يضعف حديث عمرو بن شعيب بدليل كلام له بعد ذلك.

والخلاصة يا أخي الفاضل: أين الحفاظ الذين خالفوا حسين المعلم رحمه الله في إرسال هذا الحديث خاصة يا اخي الفاضل حتي نحكم علي روايته هذه بالخطأ أما مجرد الظن فلا يا أخي الفاضل

هذا وجزاك الله يا أخي خير الجزاء

وزادك الله يا أخي الفاضل علماً نافعاً

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 11 - 02, 06:53 ص]ـ

الأخ الفاضل أبو نايف، وفقه الله

بالنسبة لما ذكرته ففيه نظر من عدة جهات

فأولا:

الإمام النسائي رحمه الله ثبت عنه في السنن الكبرى في النسخ الخطية وفيما نقله الزيلعي ونقله عنه ابن حجر وتعقبه عليه، وهذا دليل على إثبات ابن حجر لهذا القول عن النسائي، على ترجيحه للمرسل على الموصول،.

وحسين بن ذكوان المعلم لاشك في ثقته، وأنه من أوثق رواة البصرة، وقد سبق أن ذكر هذا الكلام، وذكرنا توضيح كلام النسائي، وسبب ترجيحه للمرسل0

وكلام القطان رحمه الله واضح في قوله كنا نعرفه بهذا الحديث المرسل،

ولعلي أنقل لك كلام العقيلي في الضعفاء (حسين بن ذكوان المعلم بصري مضطرب الحديث

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا أبو بكر بن خلاد قال سمعت يحيى وذكر أحاديث حسين المعلم فقال فيه اضطراب

حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا على قال قلت ليحيى بن سعيد أن يزيد بن هارون روى عن حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا تزوج امرأة على عمتها فقال يحيى كنا نعرف حسين

(حسينا) يعنى المعلم بهذا الحديث المرسل0) انتهى

فطعن يحيى بن سعيد في روايته للحديث بالوصل، وقال كنا نعرفه بهذا الحديث المرسل، فتبين أن حسينا المعلم، مع ثقته وجلالته، إلا أن في روايته لحديث عمرو بن شعيب فيه اضطراب، وكان الحفاظ يعرفونه بذلك0

وأما ما ذكرته عن الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح، فقد تكلم عن الشطر الأول من كلام القطان وهو قوله (فيه اضطراب)، ولم يتكلم على الشطر الثاني، وهو الذي فيه بحثنا0

وأما كلام ابن عبدالبر، فليس كذلك أخي الفاضل، فقد ذكر في كتاب الإستذكار (20/ 127 - 141) توثيقه لرواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وقبوله لها وبين صحتها

قال رحمه الله (وحديث عمرو بن شعيب مقبول عند جمهور أهل العلم بالحديث يحتجون بهذا (!) روى عنه الثقات، وإنما الواهي من حديثه ما يرويه الضعفاء عنه، وأما الصحيفة التي كانت عندهم فصحيفة مشهورة، صحيحة معلوم ما فيها، 0000 وروينا عن علي بن المديني أنه قال: حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده صحيح متصل يحتج به، لأنه سمع من أبيه، وسمع شعيب من جده عبدالله بن عمرو ن ((((((وقول علي هذا مع إمارته وعلمه بالحديث أولى ما قيل به في حديث عمرو بن شعيب))) انتهى

وتضعيف ابن عبدالبر للحديث وضحه بقوله (25/ 16) (هذا الحديث يرويه غير حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب ى، لايتجاوز به، (لايقول فيه):، عن أبيه، عن جده) انتهى

وأما الحكم على الرواية بالإرسال فالنسائي رحمه الله هو الذي حكم عليها بذلك، وجزم بالإرسال، وهو من أئمة الحديث والعلل0

فلعل الأمر إتضح إن شاء الله 0

ولعلنا نتكلم على الشواهد الأخرى للحديث بإذن الله تعالى0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير