تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث القلتين وما ادراكم ما حديث القتين؟!]

ـ[القعنبي]ــــــــ[18 - 11 - 02, 04:22 ص]ـ

كنت أقرأ في سلسلة الشيخ دبيان الدبيان في الطهارة .. والتي تعتبر من انفس ما الف في هذه الازمان المتأخرة في الفقه فانه اذا استمر في هذا المشروع فسيكون كتابه هو العمدة وعليه المعول عند طلبة العلم .. وقد ثبت عندي باسناد متصل صحيح ان الشيخ عبد الله الغديان شفاه الله يثني على الكتاب ثناء عطرا من الناحية الفقهية والاصولية والحديثية .. فانه بحق جمع فاوعى .. وانصح جميع الاخوان باقتناء هذه السلسلة العظيمة التي صدر منها حتى الان: ثلاث مجلدات في الحيض والنفاس ومجلد في المياه والانية ومجلد في سنن الفطرة ومجلد في اداب الخلاء ومجلد في المسح على الحائل ومعدل احتواء كل مجلد من الورقات 600 صفحة .. ولم يحشها جزاه الله خيرا بما لا فائدة له .. بل كلها علم في علم .. جزاه الله خير الجزاء واعانه على اكماله واقر اعيننا برؤيته مكتملا ..

الحاصل بعد هذه المقدمة (الدعائية):) انني قرات تخريجا وتحقيقا منه لحديث القلتين في 11 صفحة .. ولكنني وللاسف ما ازددت به الا حيرة وهذا راجع الى قلة بضاعتي في هذا العلم .. والذي زادني حيرة هو تعارض احكام الائمة عليه .. فممن ضعفه عبد الله بن المبارك كما في الاوسط لابن المنذر 1/ 271 وابن عبد البر كما في التمهيد 1/ 335 وابن القيم في تهذيب السنن 1/ 62

وممن صحح الحديث النووي كما في المجموع 1/ 162 وابن حزم في المحلى 1/ 151 وابن تيمية في مجموع ابن قاسم 21/ 41 وابن منده وابن حجر كما في الفتح 1/ 408 والشوكاني واحمد شاكر

كل هذه النقولات بواسطة الشيخ دبيان جزاه الله خيرا

فهل من باسط للكلام على هذا الحديث، ويا حبذا الاتيان باحكام اهل العلم لا سيما الالباني والسعد والعلوان

وهذا كلام ابن القيم برمته من تهذيب السنن http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=15&ID=14384&SearchText= القلتين& SearchType=root&Scope=4,14,15&Offset=0&SearchLevel=QBE

وانسحه هنا للفايدة حدثنا محمد بن العلاء وعثمان بن أبي شيبة والحسن بن علي وغيرهم قالوا حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء وما ينوبه من الدواب والسباع فقال صلى الله عليه وسلم إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث

قال أبو داود وهذا لفظ ابن العلاء و قال عثمان والحسن بن علي عن محمد بن عباد بن جعفر قال أبو داود وهو الصواب حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد ح و حدثنا أبو كامل حدثنا يزيد يعني ابن زريع عن محمد بن إسحق عن محمد بن جعفر قال أبو كامل ابن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الماء يكون في الفلاة فذكر معناه تعليقات الحافظ ابن قيم الجوزية

قال الشيخ شمس الدين بن القيم في باب ما ينجس الماء:

ورواه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم , وصححه الطحاوي. رواه الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه. هكذا رواه إسحاق بن راهويه وجماعة عن أبي أسامة عن الوليد ورواه الحميدي عن أبي أسامة: حدثنا الوليد عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن عبد الله عن أبيه. فهذان وجهان. قال الدارقطني في هاتين الروايتين: فلما اختلف على أبي أسامة احترنا أن نعلم من أتى بالصواب فنطرنا في ذلك , فإذا شعيب بن أيوب قد روى عن أبي أسامة , وصح أن الوليد بن كثير رواه عنهما جميعا , وكان أبو أسامة مرة يحدث به عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير , ومرة يحدث به عن الوليد عن محمد بن عباد بن جعفر. ورواه محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه , رواه جماعة عن ابن إسحاق , وكذلك رواه حماد بن سلمة عن عاصم بن المنذر عن عبيد الله بن عبد الله عن أبيه. وفيه تقوية لحديث ابن إسحاق. فهذه أربعة أوجه.

ووجه خامس: محمد بن كثير المصيصي عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ووجه سادس: معاوية بن عمرو عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قوله. قال البيهقي: وهو الصواب , يعني حديث مجاهد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير