[ابن اسحاق, صاحب المغازي, صدوق ام ثقة]
ـ[غندر]ــــــــ[21 - 11 - 02, 06:25 ص]ـ
محمد ابن إسحاق ابن يسار بن خيار المدني أبو بكر المطلبي مولا هم
صاحب المغازي, قال ابن معين: كان ثقة وكان حسن الحديث
وقال ابن مديني: مدار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, على ستة فذكرهم, فصار علم الستة عند اثني عشر, فذكر ابن إسحاق فيهم
وسئل الزهري عن مغازيه فقال: هذا اعلم الناس بها. وقال عاصم بن عمر بن قتادة:لا يزال في الناس علم مابقي ابن إسحاق. وقال أبا معاوية: كان ابن إسحاق من احفظ الناس فكان إذا كان عند الرجل خمسة أحاديث أو أكثر جاء فاستودعها ابن إسحاق. وقال سفيان: جالست ابن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة وما يتهمه احد من أهل المدينة. وانكر هشام بن عروة انه سمع من امرأته فاطمة بنت المنذر.
وقال مالك: دجال من الدجاجلة. وقال البخاري: رأيت علي بن عبدا لله يحتج بحديث ابن إسحاق, قال: وقال علي: مارايت أحدا يتهم ابن إسحاق
وقال شعبة: ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث لحفظه. وقال البخاري قال علي بن عبدا لله: نظرت في كتب ابن إسحاق فما وجدت عليه إلا حديثين ويمكن أن يكونا صحيحين.
وقال أبو زرعة الدمشقي: ابن إسحاق رجل قد اجمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ منه وقد اختبره أهل الحديث, فرأوا صدقا وخيرا مع مدحة ابن شهاب له. وقال ابن نمير: كان محمد بن إسحاق يرمى بالقدر وكان ابعد الناس منه. وقال ابن نمير: إذا حدث عن من سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق, وإنما أتي من انه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة. وقال علي: في كلام مالك فيه؟ قال: مالك لم يجالسه ولم يعرفه.
وقال علي: صالح وسط. وقال احمد: ابن إسحاق يدلس. وقال مرة ليس بحجة. وقال ابن معين: صدوق, ومرة: لا بأس به, ومرة ثقة, ومرة ضعيف, ومرة ليس بالقوي, وقال النسائي: ليس بالقوي. وكذبه القطان تقليدا لهشام بن عروة ومالك. وقال ابوحاتم الرازي: يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال الدار قطني: التقريب: ئمة فية, وليس بحجة إنما يعتبر به. وقال ابن حجر في التقريب: صدوق.
ومايظهرلي أنه صدوق في نفسه, ولا يحتج به في أحاديث الأحكام. وان روى حديث في المغازي وغيرها فهو ثقة, وهو مدلس, ولا يقبل منه إلا إذا صرح بالتحديث. والله اعلم.
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 02:12 م]ـ
في ذلكَ أيّها الفاضل مؤلّفاتٌ وبحوث ..
ومِن خيرِ ما قرأتُ في ذلك: ما خَطّتهُ أناملُ شيخِنا المحقّق أحمد بن معبد عبد الكريم .. في حواشيهِ على (النفح الشذي في شرح الترمذي) لابنِ سيّد الناس .. في قرُابةِ مائةِ صفحةٍ مملوءَةٍ تحقيقاً وتوثيقاً ..
ولعلّ الصوابَ في ذلك أنّهُ يفرَّقُ بين مَرويّاتِهِ في السيرة، ومرويّاتِهِ فيما سِواها مِن الأحكام وغيرِها .. فهو ثِقةٌ وإمامٌ في السِيَرِ والمغازي، وهو صَدوقٌ فيما سِوى ذلك ...
وهذا طريقٌ وَسَطٌ ينبغي سُلوكُهُ عند الحكمِ على حالِ المختلَفِ فيهم اختلافاً كثيراً كما هي الحالُ بالنسبةِ للإمام ابنِ إسحاق .. ومِثلُهُ: الواقدي إلاّ أنّه متروكٌ في الحديثِ إمامٌ في الأخبار والسِيَر .. وحفص بن سليمان الأسدي: إمامٌ في القراءة، ضعيفٌ في الحديث .. وهكذا.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 11 - 02, 07:42 م]ـ
الواقدي متروك في الحديث والسير والأخبار على حد سواء. وآفته ليس قلة الحفظ وإنما اتهامه بالكذب. ومن درس مروياته في الأخبار وجدها كذلك.