[تخريج حديث .. [يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها]]
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 11 - 02, 03:03 م]ـ
السلام عليكم
هل من تخريج سريع لحديث (يوشك أن تداعى إليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها .. )
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 11 - 02, 07:15 م]ـ
على ما أذكر من ذاكرتي أن الحديث حسن
ـ[راشد]ــــــــ[21 - 11 - 02, 09:47 م]ـ
صححه الألباني:
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=10593
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=15261
ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 11 - 02, 11:05 م]ـ
الذي يظهر أنه كما قال الأخ محمد الأمين الحديث حسن وقد رواه الإمام أحمد في المسند فقال:
حدثنا أبو النضر حدثنا المبارك بن فضالة حدثنا مرزوق أبو عبد الله الحمصي حدثنا أبو أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت
وهذا الإسناد حسن.
ويعضده ما جاء عند أبي داود وغيره قال:
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا بشر بن بكر حدثنا ابن جابر حدثني أبو عبد السلام عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت
وأبوعبدالسلام ذكروا أنه مجهول، وجهالته يسيرة كما قال الذهبي في الميزان 3/ 404 قال: روى له ثقتان فخفت الجهالة له. غير أنه ذكر أن اسمه صالح بن رستم وهذا خطأ والله أعلم، قال ابن حجر: "لكن الذي يظهر لي أن أبا عبد السلام اثنان اشتركا في الرواية عنهما بن جابر فقد فرق بينهما البخاري أحدهما روى عن ثوبان وهو الذي لا يعرف اسمه وهو الذي أخرج له أبو داود وذكره البخاري والحاكم أبو أحمد وجهله أبو حاتم ولم يزيدوا في التعرف به على روايته عن ثوبان والآخر روى عن أبي حوالة ومكحول واسمه صالح بن رستم وهو الذي ذكره النسائي والدلابي ويعقوب بن سفيان والخطيب في المتفق والمفترق ووثقه بن حبان وابن شاهين والله أعلم" تهذيب التهذيب 4/ 341. وله في التقريب ما يفهم منه خلافه!
قلت: كلاهما وثقه ابن حبان فقد ذكر أيضاً في الثقات أبوعبدالسلام الذي يروي عن ثوبان (5/ 563).
الخلاصة: الذي يظهر من بحث سريع أن الحديث حسن.
ـ[حارث همام]ــــــــ[21 - 11 - 02, 11:34 م]ـ
وقد جاء بسند آخر عند أحمد فيه ضعيف يروي عن مجهول.
ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 03 - 04, 06:58 م]ـ
يرفع للفائدة.
ـ[أبو جهاد الأنصاري]ــــــــ[16 - 05 - 07, 01:06 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[16 - 05 - 07, 01:58 م]ـ
تخريج حديث: ((يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها))
عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مرفوعا.
رواه أبي داود في سننه 4/ 111
ورواه الإمام أحمد في مسنده 5/ 278
ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 23/ 330
ورواه ابن أبي عاصم في الزهد 1/ 134
ورواه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء 1/ 182
ورواه البيهقي في دلائل النبوة 6/ 534
ورواه معمر في مجموع فيه عشرة أجزاء حديثة 1/ 292
وخرجه المتقي الهندي في كنز العمال 11/ 58
وقال: رواه أبو داود في سننه , والإمام أحمد في مسنده , وص سعيد بن منصور في سننه.
" قيل الحديث ضيعيف " فيه صالح بن رستم أبو عبد السلام وهو مجهول , قال المنذري أبوعبد السلام هذا هو صالح بن رستم الهاشمي الدمشقي سئل عنه أبوحاتم فقال مجهول لا نعرفه.
" قلت " وتوبع على ذلك كما عند ابن أبي عاصم في الزهد 1/ 135
حدثنا هشام بن عمار اخبرنا يحيى بن حمزة اخبرنا ثور ابن يزيد عن الأزهر الألهانى عن ثوبان عن النبى صلى الله عليه وسلم مثله.
" قلت " ورواة أيضا أبي هريرة رضي الله عنة كما عند ابن أبي عاصم في الزهد 1/ 135
حدثنا احمد بن محمد بن نيزك اخبرنا محمد بن جعفر اخبرنا عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله الازدى عن ابيه عن شبيل بن عوف عن ابى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان ...
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 02:51 م]ـ
ورواه ابن أبي عاصم في الزهد 1/ 134
كما عند ابن أبي عاصم في الزهد 1/ 135
حدثنا هشام بن عمار اخبرنا يحيى بن حمزة اخبرنا ثور ابن يزيد عن الأزهر الألهانى عن ثوبان عن النبى صلى الله عليه وسلم مثله.
" قلت " ورواة أيضا أبي هريرة رضي الله عنة كما عند ابن أبي عاصم في الزهد 1/ 135
حدثنا احمد بن محمد بن نيزك اخبرنا محمد بن جعفر اخبرنا عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله الازدى عن ابيه عن شبيل بن عوف عن ابى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان ...
على أي نسخة اعتمدت؟
كتاب ابن أبي عاصم في ذكر الدنيا وحفظ اللسان والصمت والعزلة، طبع باسم الزهد، وهو في جزء لطيف، طبعته الدار السلفية بالهند سنة 1403، ويقع مع المقدمة والتخريج والفهرس في 150 صحيفة.
وقد أخطأ مبرمجو الشاملة فعزوا كتاب الزهد للإمام أحمد إلى ابن أبي عاصم، وتولّد من ذلك خطأ كثير من المعتمدين على تلك الأقراص، وبعضهم من المشاهير.
وأخشى أن تكون الروايتان من زيادات عبد الله على كتاب الزهد لأبيه، وأنا بعيد عن المكتبة، فليرجع إليه من أراد التثبت والتبين.
فليحذر طالب العلم من مثل هذه الأغلاط، وليتحرّ لدينه، ولا يستسلم لنتائج تلك البرمامج.
والله الموفق.
¥