ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:16 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة أبو أويس المغربي
على أي نسخة اعتمدت؟
كتاب ابن أبي عاصم في ذكر الدنيا وحفظ اللسان والصمت والعزلة، طبع باسم الزهد، وهو في جزء لطيف، طبعته الدار السلفية بالهند سنة 1403، ويقع مع المقدمة والتخريج والفهرس في 150 صحيفة.
وقد أخطأ مبرمجو الشاملة فعزوا كتاب الزهد للإمام أحمد إلى ابن أبي عاصم، وتولّد من ذلك خطأ كثير من المعتمدين على تلك الأقراص، وبعضهم من المشاهير.
وأخشى أن تكون الروايتان من زيادات عبد الله على كتاب الزهد لأبيه، وأنا بعيد عن المكتبة، فليرجع إليه من أراد التثبت والتبين.
فليحذر طالب العلم من مثل هذه الأغلاط، وليتحرّ لدينه، ولا يستسلم لنتائج تلك البرمامج.
والله الموفق.
أخي جزاك الله خير بل الأولى أن يتقي الله من يلقي الكلام على عواهنة كحاطب ليل.
ونحن إذ نعتمد على البرامج إنما نعتمد عليها لتسهيل وتسريع البحث فقط ليس إلا ولا نجعلها إعتماد أساسي.
تقول على أي كتاب أعتمدت؟؟
أقول: دعك من أبن أبي عاصم وكتبه أزيدك تخريج لإثبات صحة الحديث
فقد رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي هريرة 2/ 359
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا أبو جَعْفَرٍ المدائني أنا عبد الصَّمَدِ بن حَبِيبٍ الأزدي عن ابنه حَبِيبِ بن عبد اللَّهِ عن شُبَيْلِ بن عَوْفٍ عن أبي هُرَيْرَةَ قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول لِثَوْبَانَ كَيْفَ أنت يا ثَوْبَانُ إِذْ تَدَاعَتْ عَلَيْكُمُ الأُمَمُ كَتَدَاعِيكُمْ على قَصْعَةِ الطَّعَامِ يُصِيبُونَ منه قال ثَوْبَانُ بأبي وأمي يا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا قال لاَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ يُلْقَى في قُلُوبِكُمُ الْوَهَنُ قالوا وما الْوَهَنُ يا رَسُولَ اللَّهِ قال حُبُّكُمُ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمُ الْقِتَالَ.
" قلت " ورواه أيضا الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة مرفوعا
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ 287
رواه أحمد والطبراني في الأوسط بنحوه وإسناد أحمد جيد.
فليتق الله من يغرف بما لا يعرف!!.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:38 م]ـ
ورواه سعيد بن منصور في سننه عن ثوبان موقوفا 2/ 370
حدثنا سعيد قال نا بن عياش عن شرحبيل بن مسلم عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشحذ سيفك فقيل له وما ذاك يا أبا عبد الله قال قد قذف فى قلوبكم الوهن ونزع من قلوب عدوكم الرعب قالوا وبم ذاك قال بحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت طوبى لمن خرس لسانه وبكى على خطيئته ووسعه بيته.
ورواه البيهقي في شعب الإيمان عن ثوبان موقوفا ومرفوعا 7/ 297
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:48 م]ـ
أخي جزاك الله خيرا بل الأولى أن يتقي الله من يلقي الكلام على عواهنة كحاطب ليل.
ونحن إذ نعتمد على البرامج إنما نعتمد عليها لتسهيل وتسريع البحث فقط ليس إلا ولا نجعلها إعتماد أساسي.
تقول على أي كتاب أعتمدت؟؟
أقول: دعك من أبن أبي عاصم وكتبه أزيدك تخريجا لإثبات صحة الحديث
فقد رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي هريرة 2/ 359
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا أبو جَعْفَرٍ المدائني أنا عبد الصَّمَدِ بن حَبِيبٍ الأزدي عن ابنه حَبِيبِ بن عبد اللَّهِ عن شُبَيْلِ بن عَوْفٍ عن أبي هُرَيْرَةَ قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول لِثَوْبَانَ كَيْفَ أنت يا ثَوْبَانُ إِذْ تَدَاعَتْ عَلَيْكُمُ الأُمَمُ كَتَدَاعِيكُمْ على قَصْعَةِ الطَّعَامِ يُصِيبُونَ منه قال ثَوْبَانُ بأبي وأمي يا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا قال لاَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ يُلْقَى في قُلُوبِكُمُ الْوَهَنُ قالوا وما الْوَهَنُ يا رَسُولَ اللَّهِ قال حُبُّكُمُ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمُ الْقِتَالَ.
فليتق الله من يغرف بما لا يعرف!!.
لا عليك من حاطب الليل والنهار!
لِم لم تذكر النسخة التي اعتمدتها من كتاب الزهد؟
أنصحك أن تتجرد لله، وتبذل وسعك في التعلم، وكلنا نخطئ، وإذا نقلت من المسند للإمام أحمد فلا تنقل قول القطيعي: حدثنا عبد الله، وكان حسبك أن تقول: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو جعفر المدائني.
وقد وقعت منك هنات هينات قد لوّنتها، فاجتهد في تصحيحها.
وقد كنت كتبت بحثا يتصل برواية الإمام أحمد عن أبي جعفر المدائني، تتبعت فيه رواية الإمام عنه، من جملتها هذا الحديث، دفعني إلى ذلك البحث رواية عن الإمام في الضعفاء للعقيلي، لعلي أذكر خلاصته مذاكرة لإخواني.
وفقك الله ورزقني وإياك العلم، وجمّلنا بالحِلم.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:50 م]ـ
ورواه سعيد بن منصور في سننه عن ثوبان موقوفا 2/ 370
حدثنا سعيد
أتعرف سعيدا هذا؟
وجزاك الله خيرا.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:51 م]ـ
ورواه أيضا بالطريق الأول عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مرفوعا الطبراني في مسند الشاميين 1/ 344
ورواه الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب عن ثوبان مرفوعا 5/ 527
¥