تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر ". (4)

ومصداق هذا الحديث من كتاب الله تعالى قوله عز وجل: (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون * هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).

وصدق الله العظيم إذ يقول: (ولتعلمن نبأه بعد حين).

أبو عبد الرحمن

محمد ناصر الدين الألباني

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي (24/ 421 – 426).


(1) حديث صحيح، أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " (ص 74) وابن حبان في صحيحه (ج 1 رقم 122) بسند صحيح، وقال المنذري في " الترغيب " (1/ 40): " رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد ".
(2) هي أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى ثم يشتريها منه نقداً بأقل من الثمن الذي باعها به.
(3) أخرجه أبو داود (2/ 100) وأحمد (رقم 4825، 5007، 2562) والدولابي في " الكنى " (52) والبيهقي (5/ 316) من طرق عن ابن عمر، صحح أحدها ابن القطان، وحسن آخر شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " (3/ 32، 278).
(4) أخرجه أحمد (4/ 103) والطبراني في " المعجم الكبير " (1/ 126/2) والحاكم (4/ 430) وابن بشران في " الأمالي " (60/ 1) وابن منده في " كتاب الإيمان " (102/ 1) والحافظ عبدالغنى المقدسى في " ذكر الإسلام " (126/ 2) من طريق أحمد عن تميم الداري مرفوعاً. وسنده صحيح، وصححه الحاكم أيضاً ووافقه الذهبي وقال المقدسي: " حديث حسن صحيح "، وله شاهدان: أحدهما عن المقداد بن الأسود أخرجه ابن منده والحاكم وسنده صحيح، والآخر عن أبي ثعلبة الخشني أخرجه الحاكم (1/ 488).

منقول من موقع الشيخ: http://www.alalbany.net/misc/misc033.php

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[02 - 06 - 07, 04:25 ص]ـ
أخي مصعب الجهني
ليتك استفدت من نصائح الشيخ أبي أويس المغربي حفظه الله وتركت الحديث فيما لا تحسن

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[02 - 06 - 07, 06:40 ص]ـ
أخي الكريم / مصعب.

لعلَّ مراد الشيخ الكريم / أبي أُويس ليس تضعيف الحديث، أو ردُّه؛ بل مراده أن تنتبه لما تكتبه، وليس في ذلك شيءٌ إن قبِلْنا النصيحة من أي أحد، سواءً كان كبيرًا أو صغيرًا.

ولقد لحظتُ من أول مشاركةٍ له أنَّه يريد التنبيه على مسألة العزو، لا أنَّ هذا الحديث موجود هنا أو هناك. والله أعلم.

لا أدري؛ في نفسي شيءٌ من هذه الكُنية: (أبو أويس المغربي)؟!

قلتُ - لما رأيتُ مواضيعه الطيبة، ومحاوراته، وتصويباته لبعض الأخطاء -: لعلَّه الشيخ العلَّامة / أبو أويس محمد بو خبزة التطواني - حفظه الله تعالى -!!

ولا أظنُّ ذلك، ولكن جالَ بخاطري.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 10:34 ص]ـ
الشيخ بوخبزة حفظه الله لا يكتب في المنتديات، وقد زهد كثير من المشايخ في المنتديات ونفروا من الكتابة فيها لسوء أدب كثير من الأصاغر الخاوين من العلم والأدب معا، والشيخ وإن كان حليما فليس يصبر على تلك القوارص والعبارات الجارحات التي ينفثها بعض من لا خلاق له، ممن حُرم التوفيق، ولم يُهْدَ بعدُ إلى سواء الطريق.
وصدق من قال: علم بلا أدب، كنار بلا حطب.
وأول من يحترق بتلك النار موقدها ومشعلها.
رزقنا الله العلم، وجمّلنا بالحلم.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 10:47 ص]ـ
بقي عليك أن تبحث عن يونس هذا الذي نقلت كلامه من مسند الطيالسي.

بقي السؤال زمانا بلا جواب، فرأيت من الخير الإبانة عنه إرشادا لمن يتعانى صنعة التخريج من مسند الطيالسي، فأقول: يونس هذا هو ابن حبيب الأصبهاني راوية المسند عن أبي داود الطيالسي، وله كلام منثور في المسند كثير منه يدور حول كشف العلل وبيان اختلاف الرواة في الرفع والوقف، والوصل والإرسال، ونحو ذلك من العلل الدقيقة العزيزة، بإشارات مقتضبة وجيزة.
ولعل من نافلة القول التذكير بأن هذا المسند ليس من تخريج أبي داود الطيالسي.
ولا بد من الإلماع إلى أهمية معرفة مناهج تصنيف الحفاظ كتبَ الحديث المسندة، ولو توفّر عالم بالفن على كشف مناهج مصنفيها وطرائق مخرّجيها، مع التنبيه على زيادات بعض رواتها، ثم أبان عن الطريقة الصحيحة الواجب التزامها عند النقل منها؛ لأسدى إلى الطلبة خيرا عظيما، ولجنّبهم أغلاطا جسيمة يقعون فيها لأنهم لم يأخذوا هذا الفن عن عالم بالصنعة.
والله المستعان.

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[02 - 06 - 07, 11:02 ص]ـ
الأخ الفاضل أبا أويس المغربي
كنت معك من أول وهلة وأظن أن مشاركة المبدع الأستاذ رمضان أبي مالك أعطتك حقك. وأفادت.
لكن كان ينبغي عليك الصبر وسعة الصدر لأن أي تأوه في هذا الموضوع تجريح لشخص معين.
فزد حلمًا وتقًا وعلمًا. آمين.
ونصيحة للأخوة الأكابر أو أنه كبير بالعلم الصبر على الأصاغر حتى ولو ركبوا مركب الكبار.
فإن هذا الصغير أمامه من الفتن الكثير وهو توجه للعلم، فإن غالى في نفسه وعلا فإن التوجيه له مهم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير