تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بو الوليد]ــــــــ[14 - 12 - 02, 04:20 م]ـ

بقي في الحديث علتان:

- نكارة متنه.

- وتفرد محمد بن نوح به.

فنكارة متنه يكفي فيها مخالفتها للحديث الصحيح في السنن - وهو حديث الافتراق - وفيه انقسام هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة!!

إلا أن يقال إن معنى الأمة هنا أخص منه هناك؛؛ ففيه نظر، والله أعلم.

وأما علة التفرد فلا يمكن دفعها، وتصحيح مثل هذا الحديث يدل على التعسف.

فإذا لم يكن مثل هذا التفرد علة؟؟! فبالله عليكم متى يكون؟!!!

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[21 - 12 - 02, 07:36 م]ـ

محمد بن نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال العجلي المروزي وثقه الإمام أحمد كما في ترجمته من تاريخ بغداد (3/ 323 - 324).

وقال عنه السمعاني في الأنساب رسم (المضروب): "كان أحد الثقات المشهورين بالسنة، حدث بشيء يسير عن إسحاق بن يوسف الأزرق، روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن حجاج المروزي. وكان جار أحمد بن حنبل سئل عنه أحمد بن حنبل فقال: اكتبوا عنه فإنه ثقة .. ".

وقال الصفدي في ترجمته من الوافي بالوفيات: "كان محمد عالماً زاهداً ورعاً مشهوراً بالسنة والدين والثقة".

والله الموفق.

ـ[أبو نايف]ــــــــ[21 - 12 - 02, 08:44 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء يا أخي الفاضل أبا إسحاق

وبارك الله فيك يا أخي وفي علمك

والله يا أخي فرحنا بهذا الحديث فجزاك الله خيرا والأخوه جميعاً

وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديث الشفاعة (أنا لها، فأستأذن علي ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجداً، فيقال لي يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع

فأقول يارب أمتي أمتي فيقال: انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع

فأقول يارب أمتي فيقال انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من ايمان فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجداً فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع

فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول انطلق فأخرج من كان في قلبه أدني أدني مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجه من النار من النار من النار، فأنطلق فأفعل

قال ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك، ثم أخر له ساجداً، فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعط واشفع تشفع

فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال: لا إله إلا الله فيقول: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله). أخرجه البخاري ومسلم رحمهم الله تعالي

أما عن أفتراق الأمة إلي ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة فقد سمعت من أحد طلبة العلم أن العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالي يقول: (لا يعني هذا خلودها في النار).

هذا والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 01 - 04, 02:01 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وأما الحديث فهو منكر المتن غريب السند

وكما سبق في قول الخطيب البغدادي (((وروى عن إسحاق الأزرق حديثا غريبا))

وهذا السند وهو عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر من الأسانيد المشهورة جدا

فيندر أن يتفرد إسحاق بن يوسف الأزرق عن جميع من روى عن عبيدالله بن عمر بهذا المتن

وأيضا هذا الحديث لم يروه أحدا من أصحاب الكتب المشهورة وإنما تفرد به الطبراني

وإسحاق الأزرق على أنه ثقة لكن تجد في كتب العلل أنه له عددا من التفردات والأوهام وقال الإمام أحمد (الأزرق كثير الخطأ عن سفيان وكان الأزرق حافظا إلا أنه كان يخطىء)

فقد يكون الخطأ من إسحاق أو من محمد بن نوح

فينبغي التأمل في نكارة متن الحديث وفي التفرد

ولعل الإخوة يفيدونا بفوائدهم لإكمال البحث

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 01 - 04, 02:08 م]ـ

1456 - حديث لما نزلت هذه الآية (لا يستوي القاعدون) (4) الحديث (5)

تفرد به إسحاق الأزرق عن مسعر وذكر فيه النبي ورواه أحمد بن بشر وسعيد وإسحاق ومحمد بن بشر ولم يذكروا فيه النبي صلى الله عليه وسلم

أطراف الغرائب والأفراد ج:2 ص:311


3508 - حديث ما من أحد يصاب ببلاء الحديث
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير