تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 176): (حدثنا أحمد بن القاسم قال حدثنا أبي وعمي عيسى بن المساور قالا حدثنا رواد بن الجراح عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن بن عباس قال: سبعة من السنة في الصبي يوم السابع يسمى ويختن ويماط عنه الأذى وتثقب أذنه ويعق عنه ويحلق رأسه ويلطخ بدم عقيقته ويتصدق بوزن شعره في رأسه ذهبا أو فضة.

لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا رواد).

قلت: إسناده ضعيف و الله أعلم.

- أحمد بن القاسم: و هو بن المساور الجوهري.

له ترجمة جيدة عند الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 349): (أحمد بن القاسم بن مساور أبو جعفر الجوهري سمع عفان بن مسلم وعلى بن الجعد و أبا بلال الأشعري والهيثم بن خارجة ومحمد بن يوسف الغضيضى روى عنه القاضى المحاملي وأحمد بن كامل وعبد الباقي بن قانع القاضيان وأحمد بن محمد بن الصباح الكبشى ومحمد بن على بن حبيش الناقد وكان ثقة).

- و والده لم أعرفه لكنه لا يضر، إذ قرن بأخيه عيسى بن مساور عم أحمد، و هو جيد الحديث أو صحيحه.

- رواد بن الجراح: وهو علة الحديث.

قال أبو حاتم: (هو مضطرب الحديث تغير حفظه في آخر عمره وكان محله الصدق).

و قال بن معين: (ثقة) كما في الجرح و التعديل لابن أبي حاتم (3/ 524).

قال البخاري في التاريخ الكبير (3/ 336): (رواد بن الجراح أبو عصام العسقلاني عن سفيان كان قد اختلط لا يكاد أن يقوم حديثه ويقال يزيد).

و قال النسائي في الضعفاء (40): (ليس بالقوي روى غير حديث منكر وكان قد اختلط).

قال الهيثمي في المجمع (4/ 54): (رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات).

قلت: كلا و فيه رواد بن الجراح و قد عرفت ما فيه.

قال الحافظ في الفتح (9/ 589): (و في سنده ضعف).

3 - رواية فاطمة رضي الله عنها:

و قد استدل بعضهم برواية أخرجها بن أبي شيبة في المصنف (5/ 115): (حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عبد الملك بن أعين عن أبي جعفر قال كانت فاطمة تعق عن ولدها يوم السابع وتسميه وتختنه وتحلق رأسه وتصدق بوزنه ورقا).

قلت: إسناده ضعيف لانقطاعه، و لفظة " تختنه " لا أحسبها محفوظة و الله أعلم.

ذلك لأن جمعا من الثقات منهم عمرو بن دينار و ابن جريج و جعفر بن محمد الصادق و هو أدرى بما روى والده، رووا عن أبي جعفر الأثر دون ذكر لقوله " تختنه ":

أخرج عبد الرزاق في المصنف (3/ 334): (عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت محمد بن علي يقول: كانت فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يولد لها ولد الا أمرت به فحلق ثم تصدقت بوزن شعره ورقا قالت وكان أبي يفعل ذلك.

عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال: كانت فاطمة إذا ولدت حلقت شعره ثم تصدقت بوزنه ورقا).

و أخرج بن أبي الدنيا في كتاب العيال (189): (حدثني الحسين بن محمد السعدي حدثنا يحيى القطان عن جعفر بن محمد عن أبيه أن فاطمة كانت تعق عن كل ولد لها شاة وتحلق رأسه يوم السابع وتصدق بوزنه فضة).

و أخرج في كتاب العيال (225): (حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر أن فاطمة كانت إذا ولدت حلقت شعره وتصدقت بوزنه ورقا).

4 - حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (3/ 29): (حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عباد بن أحمد العرزمي ثنا عمي عن أبيه عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال علي رضي الله عنه أما حسن وحسين ومحسن فإنما سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعق عنهم وحلق رؤوسهم وتصدق بوزنها وأمر بهم فسروا وختنوا).

قلت: إسناده ضعيف جدا و الله أعلم.

- عباد بن أحمد العرزمي: ضعيف جدا

قال الدارقطني: متروك، كما في اللسان للحافظ (3/ 228).

- عطية العوفي: ضعيف.

و روي عن علي رضي الله عنه حديث باطل رواه الديلمي في مسند الفردوس (1/ 90): (اختتنوا أولادكم يوم السابع فإنه أطهر وأسرع نباتاً للحم وأروح للقلب).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير