ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 01:31 ص]ـ
يا حنبلاوي انا سميت الرجل وكنيته وأنا في موقع يكتب فيه طلبة العلم وأهل العلم لا يزالوا يكنون في موضوع ويسمون في موضع آخر ومن قرأ الموضوع الأصلي وجد فيه أن الأخ صاحب الموضوع قد ذكر ان أبا البختري هو سعيد بن فيروز
وإسناده صحيح على شرط الشيخين، واسم أبي البختري سعيد بن فيروز.
عبد الله زقيل
فالموضوع واضح جدا إلا على من في فمه ماء!:)
وأما قضية عدم لقاء او سماع أبا البختري من علي فكما ذكرت لك أنه لم يلقه، ولا تستطيع أن تأتي بدليل واحد على اللقاء، وقولي ليس ببدع من القول فلقد سبقني به أئمة ومنهم علي بن المديني كما ذكرته أنت وكذلك شعبة وقد ذكر ابن معين في تاريخه (رواية الدوري) (3/ 509): قال شعبة أبو إسحاق أكبر من أبي البختري ولم يدرك أبو البختري عليا ولم يره.
والبخاري علل الترمذي (ص386): سألت محمدا قلت له أبو البختري الطائي أدرك سلمان قال لا لم يدرك أبو البختري عليا
وابو حاتم المراسيل لابن أبي حاتم (ص76): سمعت أبي يقول أبو البختري الطائي لم يدرك عليا
وأما قضية البحتري والبختري فهذا فقط خطأ مطبعي فيكفيك أني قد ذكرته بكنيته وباسمه!
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[09 - 10 - 09, 02:36 م]ـ
بارك الله فيكم ابا عاصم
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[09 - 10 - 09, 03:08 م]ـ
وأضيف بأن الضحاك بن مزاحم لم يسمع من علي بن أبي طالب كما أفاد أبو زرعة الرازي في المراسيل (رقم345)، فيكون السند ضعيفا لانقطاعه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 10 - 09, 10:27 ص]ـ
ومن تأمل معنى الحديث لوجد المتن منكراً جداً، ولما احتاج لتخريجه في الأصل. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
لأن آل البيت معناها سكان بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه وبناته. وسلمان فارسي لا يمت لآل هاشم بأية صلة في النسب ولا في المصاهرة.
"أهل بيت محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " تعبير مختلف عن "آل محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " الذي قد يقصد به (وهو الراجح إن شاء الله) أتباع محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 04:44 ص]ـ
السلام عليكم
يا شيخ أمين بارك الله فيك ما رأيتك تشارك مشاركة إلا وهدمت منقبة لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ولا حول ولا قوة إلا بالله
أما قولك: "أهل بيت محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " تعبير مختلف عن "آل محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " الذي قد يقصد به (وهو الراجح إن شاء الله) أتباع محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
فقد روى البخاري وغيره
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لقيني كعب بن عجرة، قال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فقلت: بلى، فأهدها لي، فقال: سألنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فقلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت، فان الله قد علمنا كيف نسلم؟ قال:
«قولوا: اللهم صل على محمد و على آل محمد، كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد و على آل محمد،كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد»
فانظر يا رعاك الله كيف لم يفرق رسول الله صلى الله عليه وآله بين آله وأهله وتأتي يا شيخ وتقول لا آل بيت محمد غير أهل بيته
ـ[أبو المثنى الحارثي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 05:01 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 10 - 09, 10:06 م]ـ
ربيع المغربي
وعليكم السلام ورحمة الله
لا بأس فيما قلته، أهل بيت الرجل قد تعني آل الرجل.
وبالنسبة لآل البيت فبإمكانك مراجعة مقال في موقعي بعنوان "من هم أهل البيت" حيث ذكرت فيه أقوال العلماء وأبرز أدلتهم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 10 - 09, 07:15 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5937
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[24 - 06 - 10, 04:03 ص]ـ
قال أبو اسحاق الحويني في "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة رقم 42":
"ضعيف جداً.
أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (4/ 82 - 83) (7/ 319) والطبراني في ((الكبير)) وأبو الشيخ في ((طبقات المحدثين)) رقم (6)، وأبو نعيم في ((أخبار أصبهان)) (1/ 54)، والبيهقي في ((الدلائل)) (3/ 418)، (6/ 212 - 213/ 6040)، والطبري في ((تفسيره)) (21/ 85) والحاكم (3/ 598)، من طريق كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم خط الخندق عام حرب الأحزاب حتى بلغ المذابح، فقطع لكل عشرة أربعين ذراعاً، فاحتج المهاجرون والأنصار: في سلمان الفارسي، وكان رجلاً قوياً، فقال المهاجرون: سلمان منا، وقالت الأنصار: سلمان منا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "سلمان منا "الحديث.
قال الهيثمي في ((المجمع)) (6/ 130): ((فيهِ كثير بن عبد الله المزني، وقدْ ضعفه الجمهور، وحسن الترمذي حديثه، وبقية رجاله ثقات).
قلت: رحم الله الهيثمي، فحال كثير بن عبد الله لا تحتاج للذكر تحسين الترمذي له، وقد رد الذهبي وغيره تحسين الترمذي لحديثه: ((الصلح جائز بين المسلمين)). وقال: ((فلذا لا يعتمد العلماء على تحسين الترمذي)) يعني لتساهله. وكثير هذا ضعيف جداً بل نسبة الشافعي وأبو داود للكذب فحديثه ساقط. والله أعلم. والحديث سكت عليه الحاكم فتعقبه الذهبي بقوله: ((سنده ضعيف)). والله أعلم.
وله شاهد أخرجه أبو الشيخ في ((الطبقات)) رقم (5) وأبو يعلي والبزار - كما في ((إتحاف المهرة)) (54/ 3) من طريق النضر بن حميد، عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عن جده مرفوعاً به. وجده هو الحسين بن علي - رضي الله عنهما - وسنده ضعيف جداً.
والنضر بن حميد تركه أبو حاتم، وقال البخاري: منكر الحديث. وسعد الإسكاف تركه النسائي والدارقطني. وقال ابن حبان: ((كان يضع الحديث على الفور))!! نسأل الله السلامة ولذا قال ابن معين ((لا يحل لأحد أن يروي عنه)).
وهذه وثيقة مصورة:
http://i61.servimg.com/u/f61/13/71/70/71/23-06-10.gif