تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اريد تخريج هذا الاثر [جعلت الجنة عن يميني والنار عن شمالي والدنيا ورائي]]

ـ[أبو حميد الفلاسي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 08:38 ص]ـ

بما معناه ان أحد السلف اذا جاء يكبر في الصلاة قال: جعلت الجنة عن يميني والنار عن شمالي والدنيا ورائي ..... أو نحو ذلك اطلب من الجميع المساعدة وأن يذكروا لي من خرّجه ومن القائل لهذا الكلام وجزاكم الله خيراً

ـ[عبد المهيمن]ــــــــ[16 - 12 - 02, 10:49 ص]ـ

هذه القصة رواها أبو نعيم في الحلية

8/ 74 - 75

حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر: ثنا عبدالرحمن بن أبي حاتم: حدثني علوان بن الحسين الربعي: ثنا رباح بن الهروي قال: مر عصام بن يوسف وهو يتكلم في مجلسه فقال: يا حاتم تحسن تصلي، قال: نعم، قال: كيف تصلي، قال حاتم: أقوم بالأمر وأمشي بالخشية وأدخل بالنية وأكبر بالعظمة وأقرأ بالترتيل والتفكر وأركع بالخشوع وأسجد بالتواضع وأجلس للتشهد بالتمام وأسلم بالسبل والسنة وأسلمها بالإخلاص إلى الله عز وجل وأرجع على نفسي بالخوف أخاف أن لا يقبل مني وأحفظه بالجهد إلى الموت، قال: تكلم فأنت تحسن تصلي.

وحاتم الأصم هو أبو عبد الرحمن الزاهد صاحب المواعظ والحكم بخراسان وكان يقال له لقمان هذه الأمة.

قال أبو عبد الرحمن السلمي في طبقاته:

حاتم الأصم البلخي وهو حاتم بن عنوان ويقال حاتم بن يوسف كنيته أبو عبد الرحمن وهو من قدماء مشايخ خراسان.

قال ابن الجوزي: ولم يكن أصما وإنما كانت امرأة تسأله فخرج منها صوت فخجلت فقال ارفعي صوتك حتى أسمع فزال خجلها وغلب عليه هذا الاسم.

توفي سنة سبع وثلاثين ومائتين

انتهى ملخصا من شذرات الذهب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير